آخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل

شهدت عملية تسليم جثث أربعة أسرى إسرائيليين، اليوم الخميس 20 فبراير 2025، في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، تفاصيل مثيرة علقت عليها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها تعكس “إذلالاً” متواصلاً من حركة حماس لإسرائيل في كل مرحلة من مراحل التبادل، حيث أعدت الحركة منصة تسليم تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية.

فصائل المقاومه الفلسطینیه
فصائل المقاومه الفلسطینیه

علقت منصة إعلامية إسرائيلية على الإجراءات اللوجستية التي نظمتها حركة حماس خلال تسليم جثث الأسرى الأربعة، مشيرة إلى أن الحركة أقامت منصة في خان يونس جنوب قطاع غزة، مزودة بلافتة وصفتها بـ”الفظيعة”، تتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقتل الأسرى الذين تم تسليمهم. وأوضحت المنصة أن حماس، ولأول مرة، نصب صواريخ على المنصة خلال عملية التسليم.


وأضافت أن حماس كتبت على منصة التسليم عبارة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”، كرد على ما قامت به مصلحة السجون الإسرائيلية في صفقة التبادل السابقة. كما لفتت إلى أن الحركة عرضت أسلحة إسرائيلية تم اغتنامها خلال المعارك في غزة، خلال مراسم تسليم الجثث.


وتابعت المنصة الإسرائيلية أن عناصر من الذراع العسكري لحماس كانوا يحملون لافتات تشير إلى مشاركتهم في هجمات السابع من أكتوبر، بما في ذلك القوة التي تسللت إلى نير عوز، وأخرى إلى أوريم، ونيريم، والقاعدة 8200. وأشارت إلى أن سيارة سوداء تابعة لوحدة “الظل” الإسرائيلية، التي تم اغتنامها في عملية “طوفان الأقصى”، كانت موجودة في الموقع.

اصابة مسؤول اسرائیلي
نتنياهو تراجع عن حضور مراسم استقبال جثث الأسرى الأربعة


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو تراجع عن حضور مراسم استقبال جثث الأسرى الأربعة، فيما كشفت تقارير أخرى أن قائدي كتيبتي الشرق والشمال في لواء خان يونس، اللذين زعم الجيش الإسرائيلي تصفيتهما، شاركا في عملية التسليم.


من جانبها، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية الجثث الأربعة للصليب الأحمر الدولي في بني سهيلا، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وشهدت العملية مشاركة مئات المقاومين، بينهم قائد الكتيبة الشرقية لكتائب القسام، إلى جانب مقاتلين شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر، بما في ذلك مجموعات “كمين الزنة” و”أوريم” و”موقع 8200″.
وأكدت حماس أنها حافظت على حياة الأسرى وراعتهم بإنسانية، لكن “جيش الاحتلال قتلهم بقصف أماكن احتجازهم”، محمّلة حكومة نتنياهو مسؤولية مقتلهم. وأعلنت كتائب القسام أن الجثث التي تم تسليمها تشمل ثلاثة من عائلة بيباس والأسير عوديد ليفشتس، الذين كانوا أحياء قبل قصفهم من الطيران الإسرائيلي.


ومن المقرر استكمال المرحلة يوم السبت المقبل بإطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 600 أسير فلسطيني، بينهم أصحاب المؤبدات ومحررون أعيد اعتقالهم من صفقة “شاليط”.
بهذا، تستمر عمليات التبادل في ظل رسائل قوية من المقاومة تؤكد أن “التبادل هو السبيل الوحيد لعودة الأسرى أحياء”، محذرة من أن أي عودة للحرب ستعني “عودة الأسرى في توابيت”.

مسيرة يافا اليمنية في قلب الكيان
أكدت حماس أن هؤلاء كانوا على قيد الحياة قبل أن يقتلوا نتيجة قصف إسرائيلي
  • تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين: سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، جثث 4 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر الدولي في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. تشمل هذه الجثث:
    • ثلاثة من عائلة بيباس (أم وطفليها).
    • الأسير عوديد ليفشتس.
    • أكدت حماس أن هؤلاء كانوا على قيد الحياة قبل أن يقتلوا نتيجة قصف إسرائيلي متعمد لأماكن احتجازهم.
  • مكان وتنظيم العملية: تمت العملية على منصة في بني سهيلا، حيث وقّعت مندوبة الصليب الأحمر على استلام الجثث. رافق المراسم مئات المقاومين، بينهم قادة عسكريون مثل قائد الكتيبة الشرقية في خان يونس، إضافة إلى مقاتلين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر 2023.
  • رسائل سياسية وعسكرية: أعدت حماس منصة تحمل لافتات تتهم نتنياهو بقتل الأسرى، مع عبارة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”، رداً على تعامل مصلحة السجون الإسرائيلية في صفقة سابقة. كما عرضت أسلحة إسرائيلية تم اغتنامها، وسيارة تابعة لوحدة “الظل” المستولى عليها في “طوفان الأقصى”.
  • موقف نتنياهو: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تراجع عن حضور مراسم استقبال الجثث.

ما قدمته حماس مقابل الجثث:

لم يتم الإفصاح رسمياً عن تفاصيل ما قدمته إسرائيل مقابل تسليم الجثث في هذه المرحلة، لكن المعلومات تشير إلى أن الصفقة جزء من اتفاق أوسع يتضمن تبادل أسرى أحياء وجثث مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

المرحلة القادمة (السبت 22 فبراير 2025):

  • إطلاق سراح أسرى أحياء: من المتوقع أن تفرج حماس عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم أسيران محتجزان منذ عام 2014.
  • عدد الأسرى الفلسطينيين: مقابل ذلك، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 600 أسير فلسطيني، منهم:
    • نحو 50 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
    • 47 من محرري صفقة “شاليط” الذين أعيد اعتقالهم.
    • حوالي 444 من الأسرى والأسيرات المعتقلين خلال الحرب على غزة.
  • تفاصيل إضافية منشورة على منصة X: وفقاً لبعض المنشورات، قد تشمل هذه المرحلة أيضاً الإفراج عن نصف عدد الأطفال والنساء المعتقلين من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بشرط عدم ارتباطهم بأحداث المقاومة.

موقف حماس:

  • أكدت الحركة أنها حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بإنسانية، لكنها حمّلت الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتلهم بسبب القصف.
  • شددت على أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء، محذرة من أن العودة للحرب ستؤدي إلى عودتهم في توابيت.

موقف إحتلال الإسرائيلي :

  • وفقاً لتقارير إعلامية، يبدو أن نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية، حيث يحاول التنصل من مسؤولية مقتل الأسرى، بينما تستمر المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية.

ملاحظات إضافية:

  • العملية تمت وسط حضور قادة عسكريين زعم الجيش الإسرائيلي تصفيتهم سابقاً، مما أثار جدلاً في الإعلام الإسرائيلي.
  • أشارت تقارير إلى أن المقاومة أظهرت تنظيماً عالياً، مستخدمة لافتات وصوراً تعكس خسائر إسرائيل في الحرب.

هذه التفاصيل تستند إلى المعلومات المتاحة حتى الآن، وقد تتغير أو تتضح معالمها مع استكمال المرحلة القادمة يوم السبت. إذا كنت تريد تفاصيل إضافية عن جانب معين، يرجى تحديده!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى