ادانات الدول والمقاومه الاسلامیه حادث یوم امس في کرمان
بيان تعزية الإمام الخامنئي عقب استشهاد جموع من زوّار مزار الشهيد سليماني في الحادثة الإرهابيّة على طريق روضة شهداء كرمان
بسم الله الرّحمن الرّحيم،
مرّة أخرى تسبّب الأعداء الأشرار والمجرمون للشعب الإيراني في فاجعة، إذ سبّبوا شهادة جموعٍ كبيرة من أهلنا الأعزّاء في كرمان وفي الأجواء المعطّرة لمزار الشهداء.
لقد اجتاح الحزن الشعب الإيراني، وغرقت عائلات كثيرة في الحداد ألماً على فلذات أكبادهم وأعزّائهم. لم يستطع المجرمون قساة القلوب أن يحتملوا عشق النّاس ولهفتهم لزيارة مرقد قائدهم العظيم الشهيد قاسم سليماني. فليعلموا أنّ جنود النهج الساطع لسليماني لن يتسامحوا مع خبثهم وجرائمهم، فسواء تلك الأيادي الملطّخة بدماء الأبرياء أو العقول المُفسدة الشريرة التي قادتهم إلى هذا الضّلال ستكون من هذه اللحظة هدفاً أكيداً للقصاص والعقاب العادل. فليعلموا أنّ التسبّب في هذه الفاجعة سيلقى ردّاً قاسياً، بإذن الله.
إنني أتقدم إلى العائلات المفجوعة بأسمى مشاعر المواساة والتعاطف، سائلاً الله المتعالي لهم الصّبر والسلوان. ستحلّ الأرواح الطاهرة للشهداء ضيوفاً – إن شاء الله – على سيّدة العالمين وأمّ الشهداء الصدّيقة الطاهرة، سلام الله عليها. أُعرب عن مواساتي لجرحى الحادثة سائلاً الله الشّفاء لهم.
الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي
لن تنفصل اواصر الارتباط بين الشعوب الوفية ورموزها مهما اجتهد أئمة الكفر والضلالة، ولنا في طريق الحسين (عليه السلام) انهار من الدماء تحولت فيما بعد الى سيول بشرية تتجدد في كل اربعينية. الجريمة التي أُرتكبت بحق قاصدي فارس كرمان الحبيب سليماني، هي جريمة انسانية مروّعة اعادت الى الاذهان مشاهد التفجير التكفيرية في العراق، ونحن على ثقة بالقيادة الايرانية وقدرتها على ملاحقة الجناة ومحاسبتهم. حفظ الله الجمهورية الاسلامية من كل سوء، والرحمة والجنان للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. وانا لله وانا اليه راجعون
بيان صادر عن تحالف نبني
نعزي ولي امر المسلمين (دام ظله) والشعب الايراني المجاهد باستشهاد واصابة العشرات من الاهالي في الجريمة الارهابية البشعة التي ارتكبها الارهابيون من اعداء الدين والانسانية في مدينة كرمان الايرانية، مستهدفين زوار مرقد الشهيد الخالد الجنرال قاسم سليماني رضوان الله عليه في الذكرى الرابعة لاستشهاده مع رفيقه القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه
الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي
ندين ونستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الزائرين المحتشدين حول ضريح الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، الذين كانو يحيون الذكرى الرابعة لاستشهاده في محافظة كرمان، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الزوار الأبرياء.
وإننا إذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني وحكومته وذوي الشهداء و الجرحى، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمّد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويُلبس المصابين رداء الشفاء والعافية. ونجدّد التأكيد على أن كل ما يحصل من اغتيالات وقصف واستهداف لدول و قادة محور المقاومة الإسلامية، يهدف منه الكيان الصهيوني إلى جـر المنطقة لحرب شاملة ومفتوحة للتغطية على فشله وهزائمه وإجرامه ووحشيته التي يرتكبها في غزّة ضد الأطفال والنساء والشيوخ. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى التآزر والتكاتف لتجفيف منابع الإرهاب الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة والحد من آثاره التدميرية على أمن واستقرار الشعوب الحرة والتي لن تقف مكتوفه الأيدي أمام هذه الجرائم الوحشية ؟ وسيكون ردها مزلزلاً ومنتصراً.
بيان صادر عن المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أبى العدو الصهيو-أمريكي ومن خلفه أعراب الخليج إلا سلوك النهج الإجرامي بحق الشعوب بقتل الأطفال والنساء، بعد عجزه عن الرد على رجال الميدان في غزة الصمود، ومحور المقاومة الذي أذله وكسر جبروته واستكباره.
إن ما تُتركب من جرائم صهيونية -بدعم أمريكي-من قتل للمدنيين الفلسطينيين، إنما تمثل حقيقة عقلية العدو الإجرامية، بحثا عن نصر وهمي يعوض به خسارته، وما تلقاه من إهانة أمام أنظار العالم، وما عملية اليوم الإجرامية في كرمان، والتي أرتقى فيها العشرات من الشهداء وجرح آخرين إلا تعبير عن ميله للانتقام من السائرين على طريق الحاج الشهيد قاسم سليماني، حتى إن كانوا أطفالا أو نساءً.
لقد أثبت العدو جدارته في قتل الأبرياء بالعراق بردات فعله العدائية ضد شعبنا، حينما كانت تتعرض قواته المحتلة إلى العقاب بفعل ضربات المقاومة الإسلامية، وهو ما يذكرنا بالمجازر التي نفذها انتحاريو الوهابية السعودية ضد المدنيين في الأسواق والمساجد، بعد أن تم تجميع آلاف المجرمين وصُدروا للعراق بقصد قتل أبنائه.
في الوقت الذي نعزي فيه سماحة القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله) والشعب الإيراني بهذا المصاب، نسأل الله أن يلحق هؤلاء الشهداء بالنبيين والصديقين والصالحين، ويلهم أهليهم ومحبيهم الصبر وحسن التوكل، ويشافي الجرحى، و(لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ).
تصريح صحفي للمقاومه الاسلامیه حركة حماس
نُدين الهجوم الإجرامي في مدينة كرمان، جنوب شرق إيران، والذي استهدف المدنيين وأوقع فيهم أكثر من مائة شهيد، ونؤكد رفضنا لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في الجمهورية الإسلامية، خدمةً لأجندة الكيان الصهيوني ومخططاته الخبيثة التي تستهدف أمن ومصالح شعوب المنطقة.
نتقدم إلى الجمهورية الإسلامية في إيران وإلى عوائل الضحايا بخالص التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل، وندعو الله أن يمُنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
باكستان في بيان لها
قدمت التعازي بذلك واكدت ان الارهاب يتهدد السلام والامن الاقليميين ويجب التصدي له عن طريق التعاون الاقليمي والثنائي.
وندد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية فجر اليوم الخميس في بيان بقوة بالهجوم الارهابي الوحشي الذي استهدف مساء الاربعاء روضة الشهداء بمدينة كرمان (جنوب شرق) وادى الى استشهاد واصابة عدد كبير من الاشخاص.
وجاء في البيان: نقدم التعازي والمواساة لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى الحادث. أن باكستان تقف في هذه الساعات الحزينة والأليمة وفي تضامن تام، الى جانب ايران الشقيقة حكومة وشعبا.
واكدت الخارجية الباكستانية ان اسلام اباد ترى ان الارهاب هو مشكلة تتهدد السلام والامن الاقليميين والدوليين لذلك يجب ان تتظافر الجهود الثنائية والاقليمية لمواجهته.
وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس البرلمان في باكستان قد نددوا في بيانات منفصلة بالحادث الارهابي في كرمان وابدوا تضامنهم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا.
كما قدم السفير الباكستاني لدى طهران التعازي للشعب الايراني بضحايا الحادث الارهابي في كرمان وعبر عن تضامن بلاده الكامل مع ايران الشقيقة.
وعبر العديد من الشخصيات الباكستانية بمن فيهم بلاول بوتو زرداري وزير الخارجية السابق والعلامة ناصر عباس جعفري رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين في رسائل منفصلة عن استنكارهم للتفجيرين الارهابيين في كرمان
نددت وزارة خارجية العربية السعودية مساء الاربعاء في بيان رسمي بالتفجيرين الارهابيين اللذين وقعا بمدينة كرمان (جنوب شرق).
وزارة الخارجية السعودية في بيانها
قالت حسبما أفادت وكالة الانباء السعودية، ان الرياض تعلن معارضتها للتفجيرات الارهابية ضد المدنيين في الجمهورية الاسلامية الايرانية وتندد بها.
واعربت السعودية عن تضامنها ومواساتها مع ايران في هذا الحادث الاليم.
وفي الختام تمنت الخارجية السعودية الشفاء العاجل لجرحى الحادث.
بيان صدر عن رئيس الجمهورية “اية الله السيد ابراهيم رئيسي”
عقب وقوع التفجيرين الارهابيين، عصر اليوم، خلال مراسم احياء ذكرى “استشهاد الحاج قاسم سليماني” الرابعة بمزار الشهداء في محافظة كرمان (جنوب البلاد)، ادان فيه بشدة هذه الجريمة، واكد بان الشعب الايراني سيبقى في الميدان حتى اقتلاع جذور الارهاب.
وعزى “السيد رئيسي” باستشهاد عدد من المواطنين اثر هذه الجريمة الارهابية، كما اوعز الى المسؤولين باتخاذ ما يلزم وعلى وجه العجالة، “لتقليل الم المصابين ومعالجة الجرحى واستتاب الامن والنظم في هذه المحافظة الحافلة بالشهداء”.
وشدد الرئيس الايراني عبر بيانه، على انه سيتم الكشف عن القائمين والمنفذين لهذا العمل الجبان من قبل القوات الامنية والامن الداخلي، وسيلقون عقابهم قطعا.
كما خاطب الاعداء بالقول : يتعين على اعداء الشعب الايراني ان يعلموا بان هكذا ممارسات لن تستطيع المساس بالارادة الفولاذية لهذا الشعب في الدفاع عن القيم الاسلامية، بل ستزيده اصرارا واكثر من اي وقت مضى للبقاء في ميدان المواجهة ضد اعداء الجمهورية الاسلامية الشامخة، حتى اقتلاع جذور الارهاب والعنف.
وزير الداخیلة الایرانیة “احمد وحيدي”
ان حادث التفجير الارهابي الاول في مزار الشهداء بمحافظة كرمان (جنوب)، وقع عند الساعة الثالثة عصر اليوم، وعندما هرع الزوار الى مساعدة جرحى هذا الحادث، وقع التفجير الثاني في الساعة الثالثة و20 دقيقة عصرا، ما سجل اكبر عدد من اجمالي ضحايا هذا الحادث بين شهيد وجريح؛ مؤكدا بان الوضع داخل المحافظة بات تحت السيطرة.
وفي تصريحه عقب هذين الانفجارين، عزى “وحيدي” الامام المنتظر (عج) وقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني؛ كما اعرب عن تضامنه ومواساته مع عائلات وذوي الضحايا في هذا الحادث المرير.
ولفت بان فرق الاغاثة والطوارئ شرعت، منذ وقوع الحادث، في مهامها وقامت بنقل الجرحى الى المراكز العلاجية؛ مؤكدا بان الاوضاع داخل المحافظة تحت سيطرة القوى الامنية والامن الداخلي.
وصرح وحيدي : ان ما حدث اليوم جاء على امتداد المؤامرات التي لطالما سعى اليها الاعداء وبذلوا الجهود لاستهداف التجمعات والمناسبات المختلفة داخل البلاد، لكنهم فشلوا بفضل يقظة القوات الاستخباراتية.
وشدد وزير الداخلية على، ان هذا الاجراء الارهابي سيلقى ردا صارما ومدمرا من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية للجمهورية الاسلامية في اقرب وقت.
البيان الصادر عن وزارة الخارجية
إن هذه الجريمة الإرهابية تظهر مدى خبث ودناءة أعداء الشعب الايراني، وكذلك لجوئهم إلى الأساليب الإجرامية على أمل كاذب بالخروج من الأزمة التي صنعوها بأنفسهم.
واضاف: من المؤكد أن اللجوء إلى مثل هذه الجرائم الوحشية ضد المواطنين الإيرانيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، قد عزز الارتباط بين الشعب الإيراني القوي ثاقب النظر وقضية الشهيد سليماني، وعزز تضامن وتماسك أبناء الشعب الايراني الابي وتعميق عداوته وكراهيته لأعداء إيران الإسلامية المعروفين.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية في هذا البيان: من الواضح أن الجهاز الدبلوماسي في التفاعل والتعاون مع السلطات الأخرى ذات الصلة في البلاد لديه كل القدرة السياسية والقانونية والدولية للإدانة العالمية لهذا الهجوم الإرهابي البغيض ومحاكمة قادته الإرهابيين والمحرضين عليه.
قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية العميد إسماعيل قاآني
قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية ان استشهاد سيد رضي موسوي وجريمة كرمان الارهابية يظهران أن العدو يشعر بالعجز ولا يعلم أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الكيان الصهيوني.
وأضاف العميد إسماعيل قاآني، مساء الأربعاء، في الذكرى الرابعة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني في مصلى طهران: من سيخرج من حرب غزة ذليلا هو الكيان الصهيوني والمنتصر في هذا الميدان هو المقاومة الفلسطينية .
وتابع: في تشييع الشهيد سليماني، كرر أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية ثلاث مرات في نهاية حديثه أن “الشهيد سليماني شهيد القدس”، وفي الواقع فان من يقاتل الصهاينة هو الشهيد سليماني وإخوانه في فلسطين.
وقال العميد قاآني، في إشارة إلى استشهاد مجموعة من زوار ضريح الشهيد سليماني في الجريمة الإرهابية التي وقعت على الطريق الى مقبرة “روضة الشهداء” في كرمان : هذا العمل الإرهابي نفذه افراد متعطشون للدماء مدعومون من أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد صالح العاروري: هذا الرجل قضى 18 عاماً من عمره في سجون الكيان الصهيوني، لكنه وقف كالجبل.
وفي إشارة إلى استشهاد السيد رضي موسوي احد كبار المستشارين العسكريين الايرانيين في منطقة الزينبية بريف دمشق قال العميد قاآني: ان استشهاد السيد رضي وجريمة كرمان يظهران أن العدو عاجز لكنه لا يعلم أن المقاومة لن تغير نهجها حتى القضاء على الكيان الصهيوني.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، التفجير الغادر في مدينة كرمان الإيرانية، واستهداف جموع المواطنين المحتشدين حول ضريح الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، رحمه الله.
وإن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ تتقدم من الشعب الإيراني العزيز ومن القيادة الإيرانية بأسمى آيات العزاء، سائلة الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، فإنها تؤكد أن هذا العدوان الآثم بحق الأبرياء سيزيد من تلاحم شعوب أمتنا حول المقاومة التي سيبقى الشهيد سليماني أحد رموزها.
مندوب إيران أمير سعيد إيرواني
اكد مندوب إيران في رسالة إلى مجلس الأمن عقب الاعتداء الإرهابي في كرمان، أن إيران ملتزمة باستخدام جميع الآليات المتاحة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي الشنيع والمتواطئين معهم.
وكتب أمير سعيد إيرواني، سفير وممثل ايران الدائم لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع (الأربعاء) في كرمان.
وجاء في هذه الرسالة: بحزن عميق، أود أن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن بهجوم إرهابي مفجع آخر وقع في إيران اليوم، 3 يناير 2024. إن هذا العمل المشين استهدف عمدا الأبرياء بتفجيرين إرهابيين قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان في الذكرى الرابعة لاستشهاده. وقد اسفر الاعتداء عن استشهاد ما لا يقل عن 95 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وأصابة 211 شخصًا، حالة بعضهم خطيرة.
وتضيف هذه الرسالة: حاليا، تجري تحقيقات شاملة لتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة المروعة واعتقالهم. وفي الوقت نفسه، تلتزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستخدام جميع الآليات المتاحة لضمان لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الشنيعة والمتواطئين معهم.
وجاء في هذه الرسالة: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين بوضوح هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ولن تدخر جهدا في السعي إلى تحقيق العدالة لضحايا هذا الحادث. وتطلب جمهورية إيران الإسلامية من الأمين العام ومجلس الأمن أن يدينوا هذا الهجوم الإرهابي الرهيب فورا وبشكل لا لبس فيه. وينسجم هذا الطلب مع المواقف الثابتة للأمين العام والممارسة الراسخة لمجلس الأمن المتمثلة في إدانة الإرهاب بوضوح والاقرار به كتهديد خطير للسلم والأمن الدوليين من خلال القرارات.
وجاء في هذه الرسالة أيضًا ما يلي: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية، باعتبارها واحدة من الضحايا الرئيسيين للإرهاب ولها خبرة مباشرة بعواقبه الكارثية، لا تزال قائمة على التزامها الثابت بقيادة المعركة ضد هذه الآفة.
السيد رئيسي في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اعرب السيد رئيسي في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء، عن تقديره لتضامنه مع الشعب الإيراني عقب الجريمة الإرهابية في كرمان، وقال: إن هذه الجريمة الإرهابية وقعت في الذكرى السنوية للشهيد سليماني وبالقرب من ضريح الشهيد المعروف كبطل لمحاربة الإرهاب والعنف في المنطقة.
وأضاف: إن الأعداء يعتقدون أنهم يستطيعون بأداة الإرهاب تحقيق أهدافهم غير المشروعة لكن الشعب الإيراني أثبت أن هذه الجرائم لا يمكن أن تسبب خللاً في وحدة الشعب وأمنه واستراتيجيته.
وقال رئيسي: إن المستقبل للشعب الفلسطيني و إن جرائم الصهاينة لن تحقق شيئاً. وآمل أنه بالتعاون والتنسيق والتشاور بين إيران والدول الأخرى، سيتم إيقاف آلة الحرب الصهيونية في أقرب وقت ممكن، وتخليص شعب غزة من الوضع الكارثي الحالي.
بدوره قال رجب طيب أردوغان أنه بعث رسالة تعزية خطية إلى الرئيس والحكومة والشعب في إيران، وأضاف: شعرت أنه من الضروري أن أعرب شخصيًا عن تعاطفي وتعازي لكم بشأن هذا الهجوم الإرهابي الشنيع.
وأدان الرئيس التركي الهجوم الإرهابي على الزوار في ذكرى استشهاد الجنرال سليماني، وقال: لقد أظهر هذا الهجوم مرة أخرى بوضوح الحاجة إلى المحاربة بشكل حاسم ضد جميع أشكال الإرهاب، وتركيا تقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة كافة أشكال الإرهاب.
وقال أردوغان: إن آلام ومعاناة الشعب الإيراني هي آلام ومعاناة الشعب التركي، وأقدم التعازي لكم ولشعب إيران الشقيق والصديق، وأسأل الله تعالى الرحمة لشهداء الحادث، والصحة للمصابين.
الجمهورية العربية السورية
- تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين الغادرين اللذين استهدفا المدنيين الأبرياء بالقرب من مرقد الشهيد الفريق قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية واللذين أديا إلى استشهاد وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء
- إن الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن عميق حزنها وتعازيها الحارة ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً وللعائلات المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، فإنها تؤكد حتمية فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق أهدافهم البغيضة وعلى ضرورة محاسبتهم أينما وجدوا
. - تؤكد الجمهورية العربية السورية على تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الهجمات الإرهابية والمؤامرات المشينة التي تتعرض لها، ولديها الثقة بقدرتها على تجاوز هذه المحنة الأليمة، كما تؤكد أيضاً على أن هذا الاعتداء الإرهابي الآثم لن ينال من عزيمتها وإصرارها على محاربة الإرهاب والوقوف إلى جانب القضايا المحقة ونصرة الحقوق العادلة للشعوب المستضعفة
- تعتبر الجمهورية العربية السورية أن تصاعد لجوء الجهات المعادية المعروفة للهجمات والأعمال الإرهابية في المنطقة هو دليل واضح على هزيمة وفشل مشاريعها الهدامة، وتحذر من أن هذه الأعمال الإرهابية ستؤثر سلباً على أمن واستقرار دول المنطقة، وتمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي