اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان ان الارهاب الصهيوني المدعوم امریكا مهما كان لن يستطيع كسر مقاومتنا.
وعلى الادارة الامريكية الحالية الكف عن الانحياز للاحتلال والعمل على اعادة حقوق الشعب الفلسطيني مبينا ان الادارة الامريكية السابقة والحالية شريكة في جرائم الاحتلال.
واضاف حمدان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين على المجتمع الدولي التحرك لتجريم الكيان وعزله وطرده من كل المؤسسات الاممية مبينا ان حرب الاحتلال على المستشفيات هي جرائم ابادة جماعية وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية حيث ان اكثر من 100 الف فلسطيني في شمال غزة بلامقومات للحياة. وان الادارة الامريكية والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية عن هذه الجرائم ونؤكد انها لن تسقط بالتقادم.
واكد اسامة حمدان ان الارهاب الصهيوني المدعوم اميركيا مهما كان لن يستطيع كسر مقاومتنا.
وقال ايضا ان الحركة تواصل جهودها الحثيثة لحشود الجهود من اجل وقف العدوان على قطاع غزة وتؤكد على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال واعادة الاعمار وعودة النازحين الى ديارهم موضحا ان مفتاح وقف الحرب وعودة الاسرى هو العودة لاتفاق يونيو الماضي وقرار مجلس الامن.
وبين حمدان ان حظر الاونروا يؤكد اصرار الكيان على التمرد والاستهتار بكل القرارات الدولية مما يجعله كيانا مارقا داعيا محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب
واردف القيادي في حماس ان نتنياهو يتحمل مسؤولية افشال جهود الوسطاء وموت مزيد من الاسرى الاسرائيليين مشيرا الى التسريبات الامنية من مكتب نتنياهو وقال يوما بعد يوم تتكشف فضيحة التسريبات الامنية من مكتبه.
نص خطاب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان
الاحتلال يصرّ على التمرد على القانون الدولي ما يجعله كياناً مارقاً
استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين يتطلب طرد كيان الاحتلال من الأمم المتحدة
تتحمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار مجازر العدو الإسرائيلي
حرب العدو على المستشفيات خصوصاً في شمالي قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية وانتهاك لكل الأعراف والمواثيق
بريطانيا تتحمل المسؤولية القانونية والأدبية والمادية عن معاناة شعبنا منذ “وعد بلفور”
العدو تلقى ضربات موجعة من المقاومة في غزة خلال أكتوبر فقط
ندعو العدل الدولية والجنايات الدولية إلى ملاحقة نتنياهو وفريقه بصفتهم مجرمي حرب
نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وإعادة الإعمار وصفقة تبادل
مفتاح وقف الحرب والعدوان هو العودة إلى اتفاق 2 يوليو الماضي وتطبيق القرار الدولي 2735
نتنياهو يتحمّل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء ومسؤولية موت مزيد من الأسرى الإسرائيليين بنيران “جيشهم”
على الإدارة الأميركية الجديدة أن تستمع إلى الأصوات التي تتعالى من المجتمع الأميركي الذي يرفض الاحتلال
متابعةً للقاءات التي تجريها قيادة حماس مع مختلف الفصائل تم عقد لقاء مع حركة فتح بدعوة مصرية
جرى في اللقاء مع فتح بحث مختلف القضايا الوطنية خاصة الحرب على غزة وسبل العمل وطنياً لمواجهة مخططات الاحتلال ومن يدعمه
جرى نقاش العديد من الأفكار من ضمنها تشكيل هيئة لمتابعة أمور غزة واحتياجاتها في مختلف القضايا
كانت أجواء اللقاء مع فتح إيجابية وصريحة
حماس مستمرة في جهودها الحثيثة وتواصلها مع عمقها الوطني والعربي والإسلامي والدولي لحشد الجهود لوقف العدوان
الانتخابات الأميركية لا تعني حماس وشعبنا الفلسطيني فالإدارتان السابقة والحالية كانتا شريكتين وداعمتين للاحتلال في حربه وعدوانه