آخر الأخبار

القوات اليمنية تُطلق صاروخين فرط صوتيين على أهداف إسرائيلية بحيفا خلال ساعات.. وتؤكد: “عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان”

ما تقرأهُ في هذا الخبر 🔻

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ عمليتين عسكريتين منفصلتين استهدفتا قاعدة “رامات ديفيد” الجوية وأهدافاً حيويةً أخرى في منطقة حيفا المحتلة، باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية من نوع “فلسطين2″، في تصعيدٍ جديدٍ لدعم القضية الفلسطينية.

وجاء في البيانين الرسميين الصادرين عن القوات اليمنية أن العملية الأولى استهدفت قاعدة “رامات ديفيد” التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي حيفا، بينما شملت العملية الثانية ضربَ هدفٍ حيويٍّ آخرَ في المنطقة نفسها، باستخدام صاروخٍ فرط صوتي هو “الثاني من نوعه خلال ساعات”. وأكدت أن الصواخب نجحت في الوصول إلى أهدافها “بفضل الله”، متحديةً المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية التي فشلت في التصدي لها.

وأشارت البيانات إلى أن هذه العمليات تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني”، ورفضاً لـ”جرائم الإبادة الجماعية” التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة. كما حذرت من استمرار عملياتها الإسنادية حتى “وقف العدوان ورفع الحصار” عن القطاع.

تفاصيل العمليتين:

  • في العملية الأولى، تم استهداف قاعدة “رامات ديفيد” بصاروخ “فلسطين2″، ما أدى إلى إجبار ملايين المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ وفقاً للبيان.
  • العملية الثانية، التي نُفذت بعد ساعات، استهدفت موقعاً حيوياً آخرَ في حيفا، مع تأكيد إسقاط نفس الصعوبات أمام أنظمة الاعتراض.

نداء للشعوب العربية والإسلامية:
وجهت القوات المسلحة اليمنية في بيانها الثاني نداءً إلى الشعوب العربية والإسلامية للتحرك العاجل لدعم الفلسطينيين، ووصفت الحصار الإسرائيلي على غزة بأنه “غير مسبوق”، مُحملةً المجتمع الدولي مسؤولية “الصمت تجاه الجرائم”.

يأتي هذا التصعيد في سياق استمرار التوتر الإقليمي، وسط تحذيرات يمنية من تصاعد العمليات العسكرية ما لم تُرفع الاعتداءات عن غزة.

صاروخ هايبر سونيك فلسطين 2
صاروخ هايبر سونيك فلسطين 2

صنعاء – خاص – آماج الإخباري | 2 مايو 2025

أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عن تنفيذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ “رامات ديفيد” الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ شرقيَّ منطقةِ حيفا المحتلة.
وأشارت في بيان لها ، إلى أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة.
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ العملية بصاروخٍ باليستيٍّ فرطَ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وأكد البيان أن العمليات الإسناديةَ للقوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ


قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة.

نفذَتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ “رامات ديفيد” الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ شرقيَّ منطقةِ حيفا المحتلة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطَ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الأحرارِ المجاهدينَ في قطاعِ غزةَ، وعملياتِهمُ البطوليةَ المستمرةَ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ رُغمَ الحصارِ والعدوانِ وتؤكدُ أنها بعونِ اللهِ معهم بكلِّ قدراتِها وإمكاناتِها وأنَّ عملياتِها الإسناديةَ مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 4 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 2 من مايو 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

القوات المسلحة اليمنية تصعد ضرباتها ضد الكيان الصهيوني.. استهداف متكرر لقاعدة نيفاتيم الجوية بصواريخ فرط صوتية
استهدف هدفًا حيويًّا للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلّة

وذكر بيانٌ صادرٌ عن القوات المسلحة تلاه العميد يحيى سريع، من وسط الحشودِ المليونية بميدان السبعين، أن هذه العملية، التي تأتي في إطار عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني، “نُفِّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي، وهو الثاني من نوعه خلالَ ساعات”.

وأكّـد أن “الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح بفضل الله”، مُشيرًا إلى أن هذه العملية “أجبرت ملايينَ المغتصِبينَ على الهروب إلى الملاجئ”.

ووجَّهت القواتُ المسلحة نداءً إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، مهيبةً بها تأديةَ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعبِ الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، والذي يتعرَّضُ لعدوانٍ وحصارٍ غيرَ مسبوقَينِ.

وجدَّدت التأكيدَ على استمرار عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني، ومواصَلة فرض الحصار البحري على العدوّ الإسرائيلي من جهة البحرَينِ الأحمر والعربي.

وشدّدت القواتُ المسلحة على أن “العدوَّ الأمريكيَّ -رغم قوتِه العسكرية وعدوانِه الغاشم- فشل في كسر هذا الحصار البحري”، مؤكّـدةً أنه “سوف يستمرُّ حتى وقفِ العدوان على غزة ورفعِ الحصارِ الظالِمِ عنها بشكلٍ كامل”.

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة..

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ هو الثاني خلالَ ساعات، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وأجبرَ ملايين المستوطنينَ على الهروبِ إلى الملاجئ.

تهيبُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بكافةِ الشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ إلى تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ والتحركِ العاجلِ في كلِّ البلدانِ من أجلِ وقفِ حربِ الإبادةِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنها مستمرةٌ في عملياتِها الإسناديةِ وفي فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ من جهةِ البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وأنَّ العدوَّ الامريكيَّ بقوتهِ العسكريةِ وعدوانهِ الغاشمِ فشلَ في كسرِ هذا الحصارِ والذي سوف يستمرُ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 4 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 2 من مايو 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

قاعدة “رامات ديفيد” ومصانع “رفائيل” الاسرائيلية
قاعدة “رامات ديفيد” ومصانع “رفائيل” الاسرائيلية

للمرة الثانية، في غضون عشرة أيام، تضرب القوات المسلحة اليمنية هدفا عسكريا صهيونيا أقصى شمال فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وللمرة الأولى يعلن الجيش اليمني قصف قاعدة “رامات ديفيد” الجوية الاستراتيجية.

في الـ23 من شهر أبريل الفائت أعلنت صنعاء قصف هدف حيوي للعدوّ الصهيونيّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ، دون أن تحدد نوع الصاروخ أو نوع الهدف.

واليوم الجمعة 02 مايو، عاودت القوات المسلحة ضرب أقصى شمال فلسطين المحتلة، معلنة ضرب أكبر قاعدة للعدو شمال فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي، نوع “فلسطين2”.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش اليمني قاعدة “رامات ديفيد”، في تطور متسارع، للقدرات العسكرية يصل اليمن إلى أكبر قواعد العدو أقصى شمال فلسطين المحتلة،

يشار إلى أن العمليات اليمنية في بداياتها ومراحلها الأولى في الأشهر الأولى لطوفان الأقصى، كانت تضرب جنوب فلسطين المحتلة، ومع دخول المراحل الرابعة والخامسة من التصعيد وانضمام مسيرة “يافا” والصواريخ الفرط صوتية، وصلت الضربات اليمنية إلى عمق كيان العدو وتمكنت من ضرب قلب الكيان في يافا المحتلة.

اليمن يعلن اليوم الوصول إلى أكبر وأقوى قاعدة استراتيجية صهيونية شمال فلسطين المحتلة، فما هي إمكانات وتجهيزات “رامات ديفد” وما قدراتها وما محتوياتها؟

هي قاعدة عسكرية استراتيجية تابعة لسلاح الجو الصهيوني وتحوي مطاراً عسكرياً، وتُعد أكبر قاعدة عسكرية شمال فلسطين المحتلة وواحد من أهم ثلاث قواعد جوية رئيسية في كيان العدو الصهيوني.

وتقع في سهل مرج ابن عامر جنوب شرق حيفا في مثلث جغرافي بين جنوب شرق حيفا وجنين وطبريا وبالقرب من الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.

شاركت القاعدة منذ تأسيس كيان العدو في جميع حروبه وفي العديد من العمليات والنشاطات العسكرية والحربية، وقد كان من اختصاصها القيام بعمليات عسكرية في المناطق العربية المجاورة، مثل الأردن ولبنان وسوريا والعراق ودول الخليج، إضافة إلى عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد شُيّدت القاعدة في منطقة منخفضة لا ترتفع عن مستوى سطح البحر إلا نحو 55 مترا، وتحيط بها من كافة الجهات هضاب وتلال ومرتفعات تمثل متاريس دفاعية طبيعية تحميها من هجمات الطائرات الحربية المنخفضة.

وتشغل قاعدة رامات ديفيد مساحة 10.5 كيلومترات مربعة، وتحتوي على 3 مدرجات للإقلاع والهبوط يبلغ طول اثنين منها نحو 2400 متر، أما المدرج الثالث فيبلغ طوله نحو 2600 متر.

وتحيط بالقاعدة مستعمرة صهيونية محصنة دفاعيا تقع على بعد 650 مترا تم تجهيزها بمجمع سكني يضم نحو 1700 شقة سكنية للضباط والعاملين في القاعدة وأسرهم، إضافة إلى مرافق متعددة، مثل الملاعب والمدارس والمحال التجارية ومستشفى.

وتضم القاعدة منصات لإطلاق طائرات التجسس المسيرة، وتشتمل على حظائر للطائرات تحت الأرض تحميها من الصواريخ وتمنع تحديد موقعها بدقة، كما تحتوي على معسكرات متخصصة ومدرسة لتعليم الطيران ومرافق أخرى مثل الملاعب والأسواق.

والقاعدة قادرة على تأدية مهام متنوعة على مستوى سلاح الجو الصهيوني، بما في ذلك مهام الرصد والاستطلاع، والتجسس والاعتراض والإنزال وتنفيذ الهجمات.

وتضم القاعدة مجموعة من الأسراب التي يتم إعادة نشرها وتموضعها بين الحين والآخر وفقا لما تتطلبه الأوضاع الأمنية والتكتيكية في البلاد، ومن تلك الأسراب 101 و103 و105 و106 و109 و110 و117.

وتشغّل تلك الأسراب طائرات ذات أغراض عسكرية وطرز متعددة، منها طائرة “إف-16 دي” وطائرة التفوق الجوي من طراز “إف-15” وطائرة “إف-16 آي”، إضافة إلى مجموعة تشكيلات من مروحيات النمر “إس إي 565” التي تستخدم للاستطلاع والمراقبة والبحث البحري، وكذلك تتوفر القاعدة على طائرات تدريبية وطائرات الخدمة والنقل والتزويد بالوقود.

تحتوي القاعدة على أقوى وأحدث منظومات الدفاع الصاروخية والأكثر تطورا في العالم، على رأسها منظومة الدفاع الجوي التكتيكي الأمريكية “باتريوت إم آي إم-104” التي سمحت واشنطن لكيان العدو باستنساخها تحت اسم “ياهولوم”، وهي ذات قدرات عالية إلى متوسطة وذات فعالية في إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية.

كما تضم القاعدة منظومة الدفاع الصاروخي “آردو” المشتركة الصنع بين الكيان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعمل على إيقاف الصواريخ الباليستية في طبقة الستراتوسفير، إضافة إلى توفر بطاريات الصواريخ من طراز “آرو-2″ و”آرو-3”.

وتشتمل “رامات ديفيد” على أنظمة حماية قصيرة المدى، مثل منظومة الاعتراض الدفاعي “مقلاع داود” ذات القدرات الدفاعية المتوسطة إلى بعيدة المدى والمصممة لإسقاط كافة أنواع الصواريخ الباليستية المتقدمة وصواريخ كروز المتقدمة وكبيرة العيار والطائرات المسيرة والمقاتلات والطائرات القاذفة.

وفي قاعدة “رامات ديفيد” أيضا منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي قصير المدى القادرة على صد الصواريخ والقذائف المدفعية والذخائر الموجهة.

وتضم كذلك مجموعة من التشكيلات والفرق العسكرية البرية المندرجة تحت لواء الجبهة الشمالية، ومن ضمنها وحدات مشاة ووحدات مشاة ميكانيكية ووحدة مظليين ووحدة مدفعية وفرقة هندسية.

كانت “رامات ديفيد” أول قاعدة جوية تتسلمها العصابات الصهيونية من الاحتلال البريطاني، وقد أصبحت بمرور الزمن القاعدة الرئيسية لعمليات سلاح الجو الإسرائيلي على الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان.

إبان الاحتمال الإنجليزي، بنت بريطانيا قاعدة رامات ديفيد الجوية عام 1942، وكانت جزءا من البنية التحتية لسلاح الجو البريطاني، واستُخدمت قاعدة بديلة لقاعدة حيفا التي تعرضت لهجوم بالطائرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأُطلق على القاعدة الاسم “ديفيد” نسبة إلى ديفيد لويد جورج وزير الحرب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي رعى صدور وعد بلفور في عام 1917.

استُخدمت القاعدة مركزا لتدريب العصابات اليهودية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت قاعدة رامات ديفيد آخر معقل للقوات البريطانية قبل انسحابها من فلسطين، حيث كان تأمين إجلاء القوات البريطانية ومؤازرة السفن العسكرية في البحر الأبيض المتوسط خاتمة مهامها في البلاد.

وشاركت القاعدة منذ تأسيس كيان العدو في جميع حروبه وفي العديد من العمليات والأنشطة العسكرية والحربية، بما في ذلك حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 والاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 وحرب يوليو/تموز 2006 والحروب على غزة.

واليوم كانت القاعدة على موعد مع ضربة يمنية هي الأولى المعلنة من على مسافة تفوق 2300 كيلومتر، متخطية منظومات صاروخية وكهرومغناطيسية أمريكية منتشرة في المنطقة، ومتحدية تجهيزات القاعدة الأكثر تطورا في العالم، معلنة بداية مرحلة جديدة لمواجهة العدو، في ضربة لن تكون الأخيرة إن لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

جدول تفصيلي: المعدات العسكرية ومنظومات الدفاع في قاعدة رامات ديفيد الجوية

القسم التفاصيل
الطائرات والمروحيات ▪️ طائرات مقاتلة: إف-15 (تفوق جوي)، إف-16 دي/آي/سي
▪️ مروحيات إس إي 565 (استطلاع بحري) ومروحيات نقل وإنقاذ
▪️ طائرات مسيرة: منصات إطلاق متطورة للتجسس والهجوم
▪️ طائرات تدريبية وخدمية (تزويد وقود جوي)
▪️ الأسراب الجوية: 101، 103، 105، 106، 109، 110، 117
أنظمة الدفاع الجوي ▪️ منظومة باتريوت “ياهولوم” (نسخة إسرائيلية)
▪️ نظام “آردو” الأمريكي المشترك (اعتراض صواريخ باليستية)
▪️ مقلاع داوود: للصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة
▪️ القبة الحديدية: دفاع ضد الصواريخ قصيرة المدى
▪️ بطاريات صواريخ: آرو-2 وآرو-3
البنية التحتية ▪️ 3 مدارج (2400م – 2600م)
▪️ حظائر تحت الأرض مضادة للصواريخ
▪️ منشآت عسكرية متكاملة (مدرسة طيران – معسكرات)
▪️ مجمع سكني محصن (1700 شقة للعسكريين)
القوات البرية ▪️ وحدات مشاة ميكانيكية وفرق مظليين
▪️ وحدات مدفعية وهندسة عسكرية
▪️ تشكيلات تابعة للواء الجبهة الشمالية
معلومات عامة
• المساحة: 10.5 كم²
• الموقع: سهل مرج بن عامر
• التأسيس: 1942
• الدور: مركز عمليات رئيسي شمالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى