اخر الاخباراليمن

القيادة الإيرانية تؤكد حتمية الرد رغم حالة الاستنفار الأمريكي

قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي

بمناسبة آخر المستجدات في فلسطين واليمن والمنطقة، أكد السيد القائد أن هناك عمليات نوعية نفذتها القوات البحرية من بينها اقتحام سفينة سونيون التي كانت تخالف قرار الحظر وتحمل شحنات للعدو الإسرائيلي، منوهاً إلى أن هذه العملية الشجاعة والجهادية الجريئة عملية مهمة قام فريقان من القوات البحرية باقتحام تلك السفينة في مرحلتين وتدمير ما فيها من الشحنات والاستهداف للسفينة ذاتها وتفخيخها وتفجيرها

القيادة الإيرانية تؤكد حتمية الرد رغم حالة الاستنفار الأمريكي
القيادة الإيرانية تؤكد حتمية الرد رغم حالة الاستنفار الأمريكي

وأكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، فيما يتعلق بالرد الإيراني لفت السيد القائد إلى أن القيادة الإيرانية تؤكد حتمية الرد رغم حالة الاستنفار الأمريكي، لافتا إلى أن واشنطن والغرب تجند دولاً عربية لعرقلة الرد الإيراني والتصدي له.

وأوضح السيد القائد أن القوات البحرية اليمنية نفذت عمليات نوعية ومهمة هذا الأسبوع من بينها اقتحام سفينة “سونيون” وهي عملية جريئة وشجاعة، وأضاف: “فريقان من القوات البحرية اقتحموا السفينة في مرحلتين وعمليتين ودمروا ما فيها من شحنات بعد تفخيخها وتفجيرها“، مؤكدا أن عملية تفجير السفينة “سونيون” موثقة بمشهدها الكبير والمؤثر والذي يبين أن الأمريكي كاذب في مزاعمه تجاه أي ردع للعمليات اليمنية المساندة لفلسطين

وأكد أن عملياتنا مستمرة بفاعلية رغم أن الصيد للسفن في البحر الأحمر أصبح نادرا لقلة السفن المرتبطة بالأعداء فبعض الشركات تحركها بات بعيدا جدا من أقصى المحيط الهندي البعيد عن أفريقيا وليس الأقرب للبحر العربي أو سقطرى، كما تبتعد شركات الشحن المرتبطة بالعدو عن اليمن بمسافات شاسعة وبعيدة وبكلف كبيرة جدا.

وكشف أن قواتنا استهدفت سفينة أخرى عليها بضائع سائبة، وفاعلية عملياتنا وتحكمها بالوضع يعترف بها الأعداء.

وفيما يتعلق بالرد على العدو الصهيوني فقال السيد: “التحضير للرد على العدو الإسرائيلي مستمر، والتوقيت له سيكون مفاجأة للعدو“، وأضاف: “مع اهتمامنا بمسألة الرد، إلا أن همنا هو أكبر من ذلك، ونحرص على الارتقاء بأدائنا العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر وليس هناك سقف سياسي ولا اعتبارات أخرى يمكن أن يحد من مستوى عملياتنا المساندة لغزة.

وقال السيد: سنتحرك في أي مستوى نتمكن من العمليات دون تردد ونسعى مع الاستعانة بالله لتطوير قدراتنا بشكل نوعي ونسعى للوصول إلى المستوى الذي يتيح لنا أن نكون أكثر فاعلية وتأثيراً في استهداف العدو الإسرائيلي ومناصرة فلسطين.

ولفت إلى أن ميناء أم الرشراش أُغلق بشكل تام بفعل العمليات اليمنية التي منحها الله التأييد والنصر، وهذا كبّد العدو خسائر كثيرة، وأضاف: “40% أو أكثر من حركتي الملاحة في أم الرشراش توقفت بسبب إغلاق باب المندب على العدو بشكل تام“.

وأوضح أننا نعتبر عملياتنا المساندة لفلسطين جهادا مقدسا ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وبكل الاعتبارات.

وأكد السيد أن شعبنا العزيز يطور قدراته وهناك المفاجآت القادمة بإذن الله تعالى بما لم يكن يتوقعه العدو أبدا ولا يحتسبه إطلاقا، لافتا إلى أننا أمة مستهدفة، وترامب في حملاته الدعائية الانتخابية يبدي تحسره وندمه على أن فلسطين صغيرة وأن العدو بحاجة لمنطقة أوسع، موضحا أن الطمع الأمريكي الإسرائيلي والغربي كبير في السيطرة على بلدان أمتنا، مع الحقد والعداء الشديدين.

وأوضح أن المقام مقام نفير وحركة وجهاد وبناء، والمستقبل واعد، والوعد الإلهي لا يتبدل ولا يختلف ومهما كانت التطورات والمآسي والمعاناة فلن تغير الحتميات التي وعد الله بها في زوال العدو الإسرائيلي ونهايته وفي خيبة أمل المنافقين.

وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية فأوضح السيد أن النشاط الشعبي مستمر بالرغم من هطول الأمطار الغزيرة بفضل الله سبحانه وتعالى، ففي الأسبوع الماضي شهدت 361 ساحة المسيرات والفعاليات المساندة لغزة رغم هطول الأمطار وتأثيرها على الطرقات لا سيما في الأرياف، مؤكدا أن المشهد في ميدان السبعين وفي بعض المحافظات كان مؤثرا ومعبرا عن الوفاء والوعي والحرص على المواصلة في مختلف الظروف

وأضاف: “حتى الجرحى كان البعض منهم يتحرك بعربته بين السيل والبعض كان يعبر على عكازة والجو العام والملامح على وجوه الحاضرين هي الرضى والعزم على الاستمرار والمواصلة واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، وأضاف: “ليس هناك تذمر ولا استياء بل ارتياح للعمل كأداء واجب جهادي، وبعض الشباب كانوا يقدمون الشمسيات لكبار السن، المشاهد المؤثرة والمعبرة متنوعة وكثيرة، والجماهير محتشدة ومستمرة بهتافاتها والمطر الغزير يهطل عليها“.

وقال السيد: الخروج المليوني رغم هطول الأمطار الغزيرة يعبر عن الوفاء والصدق والثبات، لافتا إلى أن الشعب اليمني يحظى بامتياز الوفاء والقيم والأخلاق، لأنه أثبت عمليا صدقه مع الله سبحانه وتعالى.

وتوجه السيد بالعزاء والمواساة لكل الأسر التي فقدت ضحايا في الكوارث والأضرار التي حصلت على الكثير من الناس، موضحا أن أضرار السيول تحصل لعدة عوامل من بينها البناء العشوائي في مجرى السيول ومصباته ونتيجة تهدم بعض الحواجز المائية، موضحا أنه ينبغي أن يكون هناك تعاون كبير بين الجهات الرسمية والشعبية في مساعدة المتضررين من السيول وتفادي بعض الأضرار، كما ينبغي السعي لتفادي أضرار السيول قدر الإمكان، لأن المشكلة هي عند البشر وليست في هذه النعمة العظيمة.

وقال السيد: “التعاون في مساعدة المتضررين رسميا وشعبيا ينبغي أن يكون بالمستوى المطلوب، وهذا واجب إنساني وأخلاقي وديني“.

وأكد السيد وجوب الالتفات إلى أهمية الزراعة واغتنام فرصة نعمة الغيث والأمطار والعناية بالزراعة والتشجير، لافتا إلى وجوب الوعي بأهمية التخطيط الحضري، لأن العمل والعمران العشوائي يسبب مشاكل كثيرة، واحد منها هي الكوارث، مؤكدا أن من المهم التخطيط لمزيد من قنوات الري والسدود والحواجز واختيار الأماكن المناسبة لها، بحيث لا تلحق ضررا بالأهالي.

ودعا السيد القائد شعبنا العزيز “يمن الإيمان والوفاء” إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات.

وقال السيد القائد للشعب اليمني: أنتم تكثرون في مقام المسؤولية وتملؤون الساحات في إطار مسؤولياتكم الجهادية، وهذا وسام شرف كبير وعظيم، غيركم يكثر في حفلات “الترفيه” والعار والرقص والخزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى