في بيان صادم، كشفت المقاومة الإسلامية حركة “حماس” عن تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث دخل أكثر من مليون طفل مرحلة المجاعة الحادة بسبب الحصار الإسرائيلي المتعمد. وأكدت أن الاحتلال يواصل جرائمه بحماية أمريكية ودولية، بينما تقف المؤسسات الدولية عاجزة عن إنقاذ المدنيين من الموت البطيء.
تفاصيل البيان تكشف:
- أطفال غزة يموتون جوعًا بعد نفاد الحليب والأدوية.
- المستشفيات المنهارة تدفن المرضى أحياءً تحت الأنقاض.
- أمريكا والغرب شركاء في جريمة التجويع الممنهج.
- حماس تقدم مبادرة سلام شاملة.. و”إسرائيل” ترفض!
هل يشهد العالم لحظة تاريخية لإنقاذ غزة.. أم ستستمر المذبحة بصمت دولي؟
بيان صحفي – موقع آماج الإخبارية
غزة تحت الحصار: حماس تُحمِّل الاحتلال مسؤولية كارثة إنسانية وتدعو لتحرك دولي عاجل
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا صحفيًا موسعًا عبر القيادي د. عبد الرحمن شديد، سلطت فيه الضوء على التطورات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع تركيز خاص على الأزمة الإنسانية المتفاقمة، والمبادرات السياسية لوقف الحرب، ودعوات التحرك الدولي. وفيما يلي أبرز ما ورد في البيان:
1. كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
أكد د. شديد أن القطاع يعيش “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”، مع دخوله مرحلة “المجاعة الكاملة”، وانتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال والرضع جراء الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الغذاء والدواء. وأشار إلى أن “أكثر من مليون طفل يعانون الجوع اليومي، مع تسجيل 65 ألف حالة سوء تغذية حادة في المستشفيات المنهارة”.
2. اتهامات للاحتلال: تجويع ممنهج وإبادة بطيئة
وصف البيان سياسة الاحتلال بـ”جريمة إبادة جماعية بطيئة”، مُحمِّلًا إياه مسؤولية تحويل غزة إلى “سجن كبير تموت فيه الحياة جوعًا ومرضًا”. وأكد أن “إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب لاستهداف إرادة الشعب الفلسطيني”، مع انتقاد صمت المجتمع الدولي واقتصاره على “بيانات إدانة شكلية”.
3. تصعيد العدوان في الضفة والقدس
لفت البيان إلى استمرار العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية عبر “اجتياحات يومية للمخيمات، وتدمير المنازل، وتهجير العائلات”، مع تصاعد جرائم المستوطنين المدعومة من حكومة نتنياهو. كما حذر من محاولات تهويد المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل، مؤكدًا أن “المقاومة في الضفة ستظل ساحة استنزاف للاحتلال”.

4. مبادرات حماس السياسية ورفض الكيان الصهيوني
كشف البيان عن تقديم حماس رؤية لوقف الحرب تشمل:
- وقف دائم للعدوان.
- انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
- رفع الحصار وإدخال المساعدات.
- صفقة تبادل شاملة للأسرى.
- تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع.
وأشار إلى رفض حكومة نتنياهو لهذه الرؤية، وإصرارها على “تجزئة الملفات واستمرار الحرب”، مع تحميلها المسؤولية الكاملة عن “تدهور الأوضاع الإنسانية”.

5. نداءات عاجلة للعالم العربي والدولي
طالبت حماس في بيانها:
- الحكومات العربية والإسلامية: بقطع العلاقات مع إسرائيل، وفتح المعابر، واستخدام الأوراق الاقتصادية للضغط.
- الأمم المتحدة: بالتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على فتح معبر رفح.
- المجتمع الدولي: بوقف دعم الحرب الإسرائيلية، ومحاسبة قادتها كـ”مجرمي حرب”.
- الشعوب العالمية: تصعيد الحراك الشعبي لدعم غزة وفرض عقوبات على إسرائيل.
6. تحية للمقاومة وتأكيد على الصمود
اختتم البيان بالإشادة بـ”ملحمة المقاومة البطولية” في غزة، مؤكدًا نجاحها في “استنزاف جيش الاحتلال رغم الحصار”. كما نعى الشهداء، ودعا إلى “وحدة الأمة لمواجهة مشروع الإبادة”، مع تأكيد أن “غزة ستظل صامدة حتى التحرير”.
أبرز ما جاء في بيان صحفي المقاومة الإسلامية لحركة “حماس” حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة
ألقى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” د. عبد الرحمن شديد بيانًا صحفيًا سلط فيه الضوء على تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدًا أن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث دخلت مرحلة المجاعة الكاملة، مع تفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار الخانق ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات.
وأشار شديد إلى أن الاحتلال حوّل غزة إلى “سجن كبير” تموت فيه الحياة جوعًا ومرضًا، في جريمة إبادة بطيئة تُنفذ بدم بارد، وسط غياب الضمير العالمي وعجز المؤسسات الدولية عن التحرك الفعلي. كما اتهم الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب ممنهج لاستهداف إرادة الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بينما تقتصر ردود الفعل الدولية على بيانات إدانة غير فاعلة.
وأكد أن التقارير الميدانية تُظهر معاناة أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي، ووصول أكثر من 65 ألف حالة سوء تغذية حادة إلى المستشفيات، في ظل انهيار النظام الصحي واستمرار إغلاق المعابر. كما أدان تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة للابتزاز السياسي، مشيرًا إلى أن الأطفال يموتون بسبب نقص الحليب وليس القذائف فقط.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، قال شديد إن الاحتلال يواصل عدوانه عبر اجتياحات يومية للمخيمات والمدن، وتدمير المنازل، وتهجير العائلات قسرًا، كما في مخيمات نور شمس وجنين وطولكرم. وأضاف أن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة تهويدية متواصلة، بينما تشهد الخليل انتهاكات ممنهجة ضد المسجد الإبراهيمي.
وعلى صعيد المقاومة، أشاد شديد بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة، خاصة كتائب القسام، التي تكبّد العدو خسائر كبيرة رغم القصف والحصار. كما أكد أن الضفة الغربية تشهد تصاعدًا في عمليات المقاومة، ما يُربك حسابات الاحتلال.
وفي الجانب السياسي، كشف شديد عن جهود حماس الدبلوماسية لوقف العدوان، مشيرًا إلى تقديم الحركة رؤية شاملة في 17 أبريل الماضي تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً للاحتلال، ورفع الحصار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة. إلا أن حكومة نتنياهو رفضت هذه الرؤية، وأصرت على مواصلة الحرب والتجويع.
وحمّل شديد الإدارة الأمريكية والدول الداعمة مسؤولية الشراكة في جرائم الحرب، ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع الاحتلال وفرض عقوبات اقتصادية. كما طالب الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وفي الختام، أشاد شديد بالحراك الشعبي العالمي الداعم لغزة، وحمّل الاحتلال مسؤولية استهداف سفينة “الضمير”، مؤكدًا أن شعب غزة لن يستسلم وسيواصل نضاله حتى التحرير الكامل.
الخاتمة:
“الرحمة لشهدائنا، والحرية لأسرانا، والشفاء لجرحانا، والنصر بإذن الله.”