اخر الاخبارفلسطين المحتلة

حماس تعلن رسميا استشهاد القائد يحيى السنوار

اعلن نائب المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية أن القائد يحيى السنوار ارتقى بطلا شهيدا مشتبكاً ومواجها لجيش الاحتلال حتى آخر لحظة في حياته.

وفي بيان رسمي، تلاه القائد خليل الحية، نعت حركة حماس القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير يحيى السنوار ” أبو إبراهيم ” قائد معركة طوفان الأقصى.

وقال: بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء: ننعى القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم) رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى.

يحيى السنوار خلفاً للشهيد اسماعيل هنية۲
يحيى السنوار خلفاً للشهيد اسماعيل هنية۲

وأضاف أن القائد السنوار “ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.

وتابع: لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء.

ومضى يقول: كان الشهيد القائد يحيى السنوار استمرارا لقافلة القادة الشهداء العظام على خطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض.

يحيى السنوار خلفاً للشهيد اسماعيل هنية۲
حماس تعلن رسميا استشهاد القائد يحيى السنوار 23

وأكد أنَّ استشهاد القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.

وتوجه إلى المتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة بقوله: إن هؤلاء الاسرى لن يعودوا الا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الابطال من سجون الاحتلال.

وقال: إننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبنا واننا على عهدك أبا إبراهيم ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية

حرکة حماس
حرکة حماس

بيان نعي القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير
يحيى السنوار ” أبو إبراهيم ” قائد معركة طوفان الأقصى

{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء:

ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)؛

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى

الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء.

وكان الشهيد القائد يحيى السنوار استمرارا لقافلة القادة الشهداء العظام على خطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

إنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.
شعبنا الفلسطيني، امتنا العربية والإسلامية ، أحرار العالم.

نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الاسرى لن يعودوا الا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الابطال من سجون الاحتلال.

وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبناواننا على عهدك أبا إبراهيم ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية.

سلام عليك أبو إبرهيم الرجل الزاهد العابد التقي
سلام عليك أسيرا ، سلام عليك مجاهدا ، سلام عليك شهيدا
سلام عليك إذ سيدون التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حرب التحرير ونهاية الاحتلال.

رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

كتائب الشهيد عزالدين قسام
كتائب الشهيد عزالدين قسام

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير/ يحيى السنوار “أبو إبراهيم” قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان.

لقد كانت مسيرة قائدنا “أبي إبراهيم” مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة “وفاء الأحرار”، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ”طوفان الأقصى”، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.

إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة “طوفان الأقصى” رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية.

واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الجمعة 15 ربيع الثاني 1446هـ
الموافق 18/10/2024م

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية

“عهدًا على الأيامِ ألا تهزموا .. فالنّصرُ يَنبتُ حيثُ يَرويهِ الدّمُ”

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تزف القائد الوطني الكبير المشتبك الشهيد “يحيى إبراهيم حسن السّنوار”

بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير المشتبك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ومهندس ملحمة طوفان الأقصى وأبرز رموز النضال الفلسطيني الشهيد البطل “يحيى إبراهيم حسن السّنوار”.

والذي استشهد ممتشقًا سلاحه وجعبته، متقدماً خطوط المواجهة الأولى بين رفاقه ومقاومينا، مشتبكًا مع عصابات الغدر الصهيونية على ثرى مدينة رفح البطولة والفداء، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبينا الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها وكافة الأراضي العربية المحتلة.

لقد مثل القائد الكبير “أبو إبراهيم” نموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وبالرغم من الألم الكبير بفقدان هذا القائد العظيم الذي لم يستكين يومًا فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

يا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، إن حربنا هي حرب وجود، فمهما تعاظمت الجراح فإننا نخوضها بإيمان حتمي وقاطع بالنّصر المؤزّر لا بالمعنويات، وهذه هي رسالتنا الخالدة لشعوبنا الصامدة ولكل الأحرار المؤمنين بالمقاومة كسبيل للخلاص والتحرير والنصر.

ختامًا نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للأمة العربية وكافة أحرار العالم عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجناحها العسكري “كتائب الشهيد عز الدين القسام” قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لروح القائد الكبير “يحيى السنوار” ولأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.

فعهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
حماس تعلن رسميا استشهاد القائد يحيى السنوار 24

نعي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، للشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

ننعى اليوم قائداً كبيراً ومميزاً من قادةِ شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهداً، وتقدم الصفوف وقاتَل في سبيل الله، لمْ يتردد ولم يَضعُف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادتُه علامَةً فارقةً في تاريخِ النضالِ الفلسطيني، إنَّه القائدُ الكبير يحيى السنوار، الذي ارتَبَطتْ باسمِهِ أكبرُ معركةٍ خاضها الشعبُ الفلسطيني على مدار نِضالهِ الطَّويل، انَّها معركَةُ طوفانِ الأقصى بكلِّ ما تَحمِله من معاني البُطولَة و التَضحيَة و الفِــــداء.
نودعُ اليومَ أبا إبراهيم قائداً وشهيداً، و الشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون، وأحياءٌ في مَسيرَةِ جِهادِنا نَحوَ القدسِ، وراياتنا عاليةٌ لا تَنحني،
الشَّعبُ الفلسطيني و المقاومَةُ سيبقونَ أُمناءَ على خطِّ المقاومةِ، وأوفياءٌ لروحِ القائدِ الكبير يحيى السنوار، أيقونَةُ الجهادِ و المقاومة، وسيحملون رايتَهُ وروحَهُ، وسَيَفخرونَ بِهِ قائِداً ومُقاتلاً حتّى الشهادة، وسيكملونَ مُقاتلينَ على طريقِ القدس، وسَيكملون مُقاتِلينَ حتى النَّصـرِ إن شـــاء الله.

الأميــــــن العــــــام
لحركة الجهاد الإسلامي
في فلسطين
زياد النخالة

الجمعة 18/10/2024م – 15 ربيع الثاني 1446 هجرية

الشهید القائد یحیی السنوار
الشهید القائد یحیی السنوار

أكدت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة، أن “روح المقاومة ستقوى بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وسيصبح نموذجا للشباب نحو تحرير فلسطين”.

وحسبما نقلت وكالة ارنا, اضافت البعثة الايرانية في منشور لها عبر منصة اكس : عندما قامت القوات الأمريكية بسحب “صدام حسين” من حفرة تحت الأرض، توسل لهم ألا يقتلوه رغم كونه مسلحا، أولئك الذين اعتبروا صدام نموذجاً لهم في المقاومة، قد انهاروا في نهاية المطاف، ومع ذلك عندما يتطلع المسلمون إلى الشهيد السنوار واقفا على أرض المعركة بزيه القتالي وفي العراء وليس في مخبأ، يواجه العدو، فإن روح المقاومة سوف تتعزز وسوف يصبح نموذجا للشباب والأطفال الذين سيواصلون مسيرته نحو تحرير فلسطين.

وتابعت : طالما أن الاحتلال والعدوان قائمان، فإن المقاومة سوف تستمر، لأن الشهيد يبقى حيًا ومصدر إلهام.

المقاومة الاسلامية حزب الله
المقاومة الاسلامية حزب الله

‏ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ‏

‏(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن ‏يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)‏

صدق الله العليّ العظيم

نتقدّم من الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا ‏العربية والاسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه، ونتوجه ‏خصوصاً إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمّن الله عليهم ‏بالصبر والسلوان وحسن ثواب الاخرة. ‏

إن القائد الشهيد يحيى السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، الذي وقف في مواجهة المشروع الاميركي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني.‏

إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات ‏العدوان الصهيوني الاجرامي، نؤكد ‏وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل ‏الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل ‏شهيدنا ‏العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر ‏والكرامة والحرية. ‏

إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون. ‏

المقاومة الاسلامية حركة النجباء
المقاومة الاسلامية حركة النجباء

بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العلي العظيم

نبارك لإخوة السلاح والجهاد حركة المقاومة الإسلامية حماس ارتقاء رئيس المكتب السياسي المجاهد الشجاع يحيى السنوار الذي استشهد في ساحات الوغى مقبلاً غير مدبر سائراً على خطى الشهداء القادة الذين سبقوه الى جنات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
إن مسيرة جهاد حافلة تتكلل بالشهادة إنما هي مسيرة مشرفة تجعل من خط الممانعة والمقاومة خطاً مباركاً مضمخاً بالدماء الطاهرة التي تعبد طريق التحرر من نير الاحتلال الغاشم الغادر الذي اتخذ حيلة القتل غيلة لعلمه أنه خسر الميدان وظهر للعالم ضعفه ووهنه وكان مصداقاً لقول سيد المقاومة الشهيد القائد حسن نصر الله الذي وصف الكيان اللقيط بأنه أوهن من بيت العنكبوت.
نجدد للإخوة في حركة حماس وقوفنا الدائم معهم قولاً وفعلاً وسنستمر حتى تحرير الأقصى من براثن الصهاينة الأنجاس.
رحم الله الشهيد السنوار وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

المقاومة الاسلامية – حركة النجباء

ابوالاء الولائي أمين العام لكتائب سيد الشهداء عليه السلام
ابوالاء الولائي أمين العام لكتائب سيد الشهداء عليه السلام

في محراب الجهاد يمضي الشهداء عُباداً مجاهدين اينما قضوا من حجور امهاتهم التي تغذيهم العزة والكرامة، وحتى خنادق المواجهة حيث الجود بالانفس والدماء، يفنون في الله حياتهم فيثيبهم الله جنة الآخرة في عليين، وخلود الدنيا في قلوب الاحرار والشرفاء والصادقين.
ان الاخ الشهيد القائد السنوار لم يعبأ بالعدو يوماً، مجاهداً وسجيناً ومشتبكاً، حتى مضى الى ربه مضرجاً بدمه، تاركاً خلفه إرثاً قيادياً ثرًا، لن يسمح للراية ان تسقط، ولا للغزاة أن يهنأوا بعيش او وجود، اما انظمة الذل التي تتقاعس عن الانتصار لمقدسات الامة وكرامتها، فمصيرها معلوم في صفحات التاريخ السوداء.

رئیس مکتب العلاقات في حماس حیة
رئیس مکتب العلاقات في حماس حیة

اعلن نائب المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، خليل الحية عن شروط الحركة لصفقة تبادل الأسرى مع الإحتلال الصهيوني

صرح الحية مخاطبا قادة الصهاينة أن هؤلاء الأسرى (الإسرائيليين) لن يعودوا لكم إلا بالانسحاب الكامل من غزة ووقف العدوان وتحرير الأسرى ونحن ماضون في نهج حماس.

واكد الحية ان استشهاد القائد السنوار وقادة ورموز الحركة لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوةً وصلابةً وإصراراً على المضي في دربهم.

نعت حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي ارتقى بطلاً شهيداً مقبلاً غير مُدبر ممتشقاً سلاحه مشتبكاً ومواجهاً “جيش” الاحتلال في مقدّمة الصفوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى