ان تلاميذ وخريجي مدرسة “الشهيد الحاج قاسم سليماني” في جبهة المقاومة، هم الذين يضيقون الخناق اليوم على الصهاينة، وقد كسروا شوكتهم وزعزعوا اقتدارهم العسكري والامني.
قال المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية “العميد رمضان شريف” : ان تلاميذ وخريجي مدرسة “الشهيد الحاج قاسم سليماني” في جبهة المقاومة، هم الذين يضيقون الخناق اليوم على الصهاينة، وقد كسروا شوكتهم وزعزعوا اقتدارهم العسكري والامني.
وفي كلمة له، اليوم السبت، بمراسم احياء ذكرى ملحمة” 9 دي” (30 ديسمبر 2009) في مدينة بندر عباس (بمحافظة هرمزكان – جنوب البلاد)، لفت “العميد شريف” الى، ان الصهاينة وبعد ملحمة “طوفان الاقصى” (في 7 اكتوبر 2023) وجرائمهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ولاسيما سكّان غزة، باتوا محط غضب واستنكار الشعوب في انحاء العالم؛ مبينا ان الكيان الصهيوني هُزم من المقاومة عسكريا وامنيا، بل وفقد مكانته المزيفة لدى الراي العام العالمي ايضا.
ومضى المتحدث باسم الحرس الثوري الى القول : لقد فشل الصهاينة، قبل ايام، حتى في تنظيم وقفة جماهيرية صغيرة داعمة لهم وللمجازر التي يقترفونها بحق المدنيين والاطفال والنساء داخل غزة.
وتابع العميد شريف : لكن في المقابل نرى هناك سيول جماهيرية تجوب البلدان المختلفة وحتى تلك الراعية الرئيسية للصهاينة، تعبيرا عن استنكار وادانة هؤلاء الشعوب لسلوك الكيان الغاصب داخل الاراضي المحتلة والمطالبة بالوقف الفوري للحرب على غزة.
واستطرد : لقد اتضح للعالم اجمع اليوم، بان الصهاينة ليسوا فقط اعداء الامة الاسلامية فحسب، وانما يعادون البشرية والقيم الاخلاقية والحقوق الانسانية برمتها.
وعلى صعيد اخر، نوّه المتحدث باسم الحرس الثوري الى ملحمة “9 دي” وقال : انها اعطت درسا لاعدائنا رغم انهم لم ولن يستخلصوا العبر من هذه التجارب وانما يلجأون في كل مرة الى مخططات بديلة لاستهدافنا.
واكد هذا القائد العسكري، بان الشعب الايراني لطالما تبنى ادوارا رئيسية ومصيرية في سياق ترسيخ ارادة ابناء المقاومة السائرين على نهج الثورة الاسلامية، في ايران ولبنان وفلسطين واليمن.
كما ثمّن تضحيات الشعب اليمني الصامد، وقال، ان احد الركائز الاساسية لحركتي حماس والجهاد الاسلامي اليوم، هو الشعب اليمني الذي انتهل روح النضال والصمود من الثورة الاسلامية والشعب الايراني وقيادته الحكيمة
