شهيدان وخمسة جرحى بينهم طفلان في غارة اسرائيلية جنوبي لبنان
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أنّ “غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في عربصاليم أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة خمسة أشخاص بجروح من بينهم طفلان”.
وأضافت “سقط شهيد في انهيار مبنى اليوم في بلدة عين قانا كان استهدفه العدو الإسرائيلي بغارة في وقت سابق”.
ويأتي ذلك مع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط ترقّب مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي في 18 شباط، وسط حديث إسرائيلي عن توجّه للبقاء في 5 مواقع في الجنوب ورفض لبناني رسمي لأي احتلال للأراضي اللبنانية.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، ينسحب خلالها الاحتلال من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب، لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي.
هذا وأبلغ جيش الاحتلال لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بقراره الاستمرار في الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود مع لبنان تشرف على المستوطنات الإسرائيلية.
في حين شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في وقت سابق، على ضرورة التزام “إسرائيل” باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان حتى 18 فبراير الحالي.
كما أكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى أن الحكومة لن تقبل ببقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.
من جهته، قال أمين عام “حزب الله” في كلمة ألقاها ببداية فبراير:”نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي”.
وأضاف قاسم: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وأكد أمين عام “حزب الله” أن “المقاومة مسار وخيار، ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.