آخر الأخبارلبنان

اغتيالات متواصلة.. وتوتر أمني جنوب لبنان رغم وقف النار

في ظل توافق وقف النار اغتيالات متواصلة.. وتوتر أمني جنوب لبنان رغم وقف النار

في ظل توافق وقف النار منذ نوفمبر 2024، يتجدّد التوتر جنوب لبنان بنشاط إسرائيل العسكري المستمر والذي تستهدف فيه قيادات من المقاومة الأسلامیة حزب الله عبر غارات جوية وأخرى بطائرات مسيرة، ما أخلّ بميزان القوى الهشّ في المنطقة. وفي الوقت نفسه، تستعد المقاومة الأسلامیة حزب الله من ناحية نزع السلاح تحت ضغط سياسي داخلي وخارجي، وسط خشية من زعزعة الاستقرار جنوباً.

قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتين في جنوب لبنان
قصف إسرائيلي يستهدف جنوب لبنان

بتاريخ 18 يوليو، استهدفت طائرة مسيرة قائدة أساسية في القوة البحرية التابعة لحزب الله في منطقة النبطية.

أن صبرا كان جزءًا من “قوة رضوان” التي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “تبني بنى تحتية عسكرية” .

غارة مماثلة على شاحنة في الناقورة أدّت إلى مقتل أحد المرافقين دون كشف اسمه.

تمكنت طائرة مسيرة من قتل عنصر ثاني من حزب الله أثناء تعبئة سيارة في النبطية، ما دفع لبنان لتسجيل الخرق .

في 9 يوليو، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات خاصة في قلب الجنوب لبناء شبكة معلوماتيّة تفحّص مواقع ومخازن، ضمن استراتيجية منع إعادة التسلّح والجعل من الجنوب أقلّ خطراً للأمن الإسرائيلي

المقاومة الإسلامية حزب الله
المقاومة السلامية في لبنان حزب الله

منعت قيادة الحزب عناصرها من التردد إلى مناطقهم الأصلية جنوباً، حماية للأرواح من الاستهدافات المنظّمة

الحزب يدرس تخفيض ترسانته الثقيلة، ردًا على الضغوط الدولية، شرط وقف الغارات وسحب قوات إسرائيلية .

السلطات اللبنانية تستعد للرد على المقترحات الأميركية بنزع سلاح غير رسمي تدريجياً، مقابل وقف الضربات وتعويضات من المجتمع الدولي .

وان الشیخ نعیم قاسم يرفض التخلّي عن السلاح حتى تكتمل انسحابات إسرائيلية حقيقية، مع الحفاظ على استعداد المقاومة .

بات اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2024 ضمن UN Resolution 1701، يشترط تفكيك القوات غير النظامية جنوب اللبناني، لتعزيز دور الجيش واليونيفيل، في سبيل تأسيس أمان طويل الأمد للمنطقة .

. احتمال تصاعد الاستهدافات إذا واصلت إسرائيل اعتباره جيش حزب الله يخرق التهدئة.

. ضغوط ملموسة على الحكومة اللبنانية لحسم ملف السلاح غير الشرعي.

. مزيد من تقليص ترسانة حزب الله مشروط بوقف الغارات وسقوط ضمانات وحماية دولية فعالة.

هجوم كيان الصهيوني على جنوب لبنان
هجوم كيان الصهيوني على جنوب لبنان
التاریخنوع العملیة الاسرائیلیةالمواقع المستهدفةنتائج القصفرد المقاومة اللبنانیة
5تموزغارات جویة ومدفعیة مکثفهعیترون/بنت جبیل /الخیام /مارون الراس4 شهداء عشرات الجرحی ودمار واسعاطلاق صواریخ علی موقع مسکاف عام العسکري
7 تموزاستهداف محطات کهرباء ومراکز اسعافالطیبة /حولا / الرمیشانقطاع الکهرباء والمیاةقصف موقع الرادار في الجلیل الاعلی
9 تموزغارة بطائرة مسیرةمنزل في بلدة یاطراستشهاد 3مدنیین من عائلة واحدةطائرة مسیرة للمقاومة تضرب مرکز تجسس شمال لبنان
11 تموزقصف مدفعي عشوائيعیتا الشعب / یارونحرائق في الاحراش والمزارعرشقات صاروخیة علی مستوطنة کریات شمونة
14 تموزاستهداف طرق الامداد ووسائل النقلدیر میماس/ العدیسةتدمیر جسر فرعي وعدة سیاراتکمین صاروخي ضد الیة اسرائیلیة علی الحدود
17 تموزقصف جوي استهدف مدرسة قید الانشاء محیط الخیاماصابات بین العمال والمهندسیناستهداف بطاریة القبة الحدیدیة بصواریخ دقیقة
خروقات الكيان الصهيوني على جنوب لبنان

خروقات الكيان الصهيوني على جنوب لبنان – تموز 2025

توثق هذه الصفحة الانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني ضد القرى والبلدات اللبنانية في الجنوب. الجدول التالي يوضح أبرز الخروقات والاعتداءات مع ردود المقاومة اللبنانية خلال شهر تموز 2025.

التاريخ نوع العملية الإسرائيلية المواقع المستهدفة نتائج القصف رد المقاومة اللبنانية
5 تموز غارات جوية ومدفعية مكثفة عيترون / بنت جبيل / الخيام / مارون الراس 4 شهداء، عشرات الجرحى، دمار واسع إطلاق صواريخ على موقع مسكاف عام العسكري
7 تموز استهداف محطات كهرباء ومراكز إسعاف الطيبة / حولا / الرميش انقطاع الكهرباء والمياه عن 8 قرى قصف موقع الرادار في الجليل الأعلى
9 تموز غارة بطائرة مسيرة منزل في بلدة ياطر استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة طائرة مسيرة للمقاومة تضرب مركز تجسس شمال لبنان
11 تموز قصف مدفعي عشوائي عيتا الشعب / يارون حرائق في الأحراش والمزارع رشقات صاروخية على مستوطنة كريات شمونة
14 تموز استهداف طرق الإمداد ووسائل النقل دير ميماس / العديسة تدمير جسر فرعي وعدة سيارات كمين صاروخي ضد آلية إسرائيلية على الحدود
17 تموز قصف جوي استهدف مدرسة قيد الإنشاء محيط الخيام إصابات بين العمال والمهندسين استهداف بطارية القبة الحديدية بصواريخ دقيقة
18 تموز قصف بالفسفور الأبيض المحرم قرى وادي الحجير حرائق واسعة وتلوث بيئي إطلاق صواريخ كاتيوشا على معسكرات الجيش الإسرائيلي
19 تموز غارات على البنى التحتية محطة ضخ مياه بلدة شقرا تدمير المحطة وانقطاع المياه عن 10 قرى قصف مراكز تجميع للجنود في مزارع شبعا
20 تموز استهداف منازل المدنيين بلدة الطيري دمار في 3 منازل وإصابات بين المدنيين رد بصواريخ أرض-أرض على ثكنات في الجليل

ملخص الإحصائيات

27
شهيداً
143+
جريحاً
22
قرية متضررة
48
خروقات مسجلة

توثق هذه البيانات نمطاً متصاعداً من العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، والذي يستهدف بشكل متعمد البنى التحتية والمدنيين، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. المقاومة اللبنانية ترد على هذه الاعتداءات بردود متناسبة تستهدف المواقع العسكرية والاستراتيجية للعدو الصهيوني.

الجدير بالذكر أن هذه التوثيقات تم جمعها من مصادر ميدانية موثوقة وتقارير منظمات حقوقية مستقلة.

آخر تحديث: 20 تموز 2025

نفذ الجيش الكيان الصهيوني -يوم السبت- عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان، استهدفتا شخصين من المقاومة الاسلامية حزب الله، في أحدث خرق ترتكبه إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له استهدف أحمد محمد صلاح، الذي وصفه بأنه “مسؤول مجمع يحمر” في حزب الله، واتهمه بالعمل على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في منطقة يحمر جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون.

ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.

وإستشهدوا الخميس الماضي 4 لبنانيين، وأُصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى