ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في مدينة طوباس ولاتزال نیران الاحتلال جنوب طوباس مستمرة
ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في مدينة طوباس شمال الضفة الغربيه اثنان منهم بقصف طائرة مسيرة في بلدة طمون واخر برصاص الاحتلال بعد تسلل وحدات خاصة لاغتياله في بلدة طلوزة واشتباكه معهم وهو من قادة القسام في الضفة الغربية وذلك خلال الاقتحام المستمر للمدينة وحصارها.
تتوالى جنازات الشهداء كأنها مسيرة لا تنتهي فالموت لا يوقفهم، بل يجعلهم أكثر تمسكًا بالأرض وبالحقوق، سيل بشري شيع القسامي جعفر دبابسه بعد اشتباكه مع قوة خاصة اسرائيلية تسللت الى بلدة طلوزه جنوب طوباس فمن أمام منزله حيث سقط الجسد، تجمعت الدماء لتروي قصة إصراره على المواجهة.
وقال نبيل دبابسي ابن عم الشهيد جعفر دبابسي:” امضى في سجون الاحتلال ما يقارب عن 15 عام وعامان في سجون السلطة ومن عامين الى ثلاثة اعوام مطاردة، وقد درس الشريعة وهو من حفظة كتاب الله لعدة روايات وبالسند.. فالوطن لن يحرر إلا من فوّهات البنادق كما اختاره ابو حمزة رحمه الله”.
ليست مجرد مداهمات عسكرية، بل هي محاولة لتدمير الحياة اليومية، وتخويف المواطنين. ساعات طويلة من الرعب عاشها الفلسطينيون في مخيم الفارعة وبلدة طمون قضاء طوباس تخللها الاشتباك والقصف والتدمير مما أدى الى استشهاد فلسطينيين اختطف الاحتلال جثمان احدهما.
وقال سمير ابو دغيش عضو اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة:” الهجمة الشرسة على المخيمات في منطقة الشمال فنحن مقصودين في منطقة الشمال، معظم الاحداث تقع في منطقه الشمال وعندما تحدث عملية في المنطقة تتصدر العملية الحدث والعملية التي حدثت امس كان في اجتياح منطقة طوباس استهدفت الضفة الغربية كلها”.
الاحتلال يسعى لتدمير الروح الفلسطينية. يعتقد أن القهر والدمار سيكسر عزيمة الناس، لكن فلسطين لا تُهدم، الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء لا تنكسر.