الحاج ابو الاء الولائي لزوار الإمام الحسین عليه السلام لتكن خطواتكم وهتافاتكم وشعاراتكم هذا العام مختلفة
رسالة الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام الحاج ابو الاء الولائي لزوار الحسین علیه السلام :
الى من نالوا شرف ان يكونوا ضمن زوار الاربعين يا زوار الحسين (ع) ويا خدام الحسين (ع)- ها أنتم تشاهدون كيف تجتمع سيوف الكفر والطغيان وتتخالب على اتباع مذهب آل البيت عليهم السلام بتكرار استهدافاتهم وضرباتهم الجبانة الغادرة فلا تزيدكم هذه المحاولات الاثباتاً واصرارا وعزيمة ولا تنقص من تحديكم ورفضكم وعهدكم للامام الحجة عج
فلتكن خطواتكم وهتافاتكم وشعاراتكم هذا العام مختلفة ولتسمعوا العالم صرخاتكم بوجه الظلم والطغيان ولتجددوا بيعتكم وعهدكم في نصرة النبي وآله صلوات الله تعالى عليهم اجمعين ولتعلنوا ثباتكم حتى ظهور قائمهم ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ولله الأمر من قبل ومن بعد
فضل زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع)
ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي عليه السَّلام في يوم الأربعين في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، و ذكرت لها فضلاً كثيراً.
1-عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : «يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) ان كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا اراد الانصراف أتاه ملك فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى» .
2- وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ان الرجل ليخرج الى قبر الحسين (عليه السلام) فله إذا خرج من اهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا اتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني اجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجة اقضها لك، .. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): وحق على الله ان يعطي ما بذل» .
3- وعن الإمام الرضا (عليه السلام)، قال: «ان لكل امام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وان من تمام الوفاء بالعهد وحسن الاداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا لما رغبوا فيه كان ائمتهم شفعاءهم يوم القيامة»
4- وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «وكّل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه الى يوم القيامة يصلون عنده، الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين، يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام)»
5- وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «زوروا الحسين (عليه السلام) ولا تجفوه، فانه سيد شباب اهل الجنة من الخلق وسيد الشهداء» .
6- وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) : «مَن زار الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر»
7- وقال عبد الله بن هلال للإمام الصادق (عليه السلام) : جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي(عليه السلام): «يا عبد الله ان أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه واهله حتى يرده الى اهله، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ» .
8- وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من احد يوم القيامة الا وهو يتمني انه من زوار الحسين، لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى» .
9- وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غبر يبكونه الى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر الا استقبلوه، ولا يودّعه مودع الا شيعوه، ولا يمرض الا عادوه، ولا يموت الا صلوا على جنازته، واستغفروا له بعد موته»
10- وجاء في وصية الإمام الصادق (عليه السلام) لمعاوية بن وهب حين قال له: «يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لخوف فان من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام)».
وروى داود بن كثير عن أبي عبد الله : «ان فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (عليه السلام) فتستغفر لهم ذنوبهم» .
11- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أتى الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتبه الله تعالى له في أعلى عليين.
12- عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
13- عن أبي سعيد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك أتى قبر الحسين عليه السلام؟ قال نعم يا أبا سعيد ائت قبر ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الأبرار فإذا زرته كتب الله لك اثنين وعشرين عمرة.
14- قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
15- عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ان أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة بينهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ولا يمرض إلا عادوه ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.
16- عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: كم بينكم وبين الحسين عليه السلام؟ قال : قلت يوم للراكب ويوم وبعض للماشي قال أفتأتيه كل جمعة؟ قال قلت لا ما آتيه إلا في الجمعتين قال ما أجفاك أما لو كان قريبا منا لاتخذناه هجرة – أي تهاجرنا إليه -.
17- عن أبي نمير قال: قال أبو جعفر عليه السلام ان ولايتنا عرضت على أهل الأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة بشيء وذلك أن قبر علي عليه السلام فيه وان إلي لزقه [أي إلى جنبة] لقبر آخر – يعني قبر الحسين – وما من آت أتاه يصلي عنده ركعتين أو أربعا ثم يسأل الله حاجته إلا قضاها له وانه لتحفه كل يوم ألف ملك.
18- عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أيما مؤمن زار الحسين بن علي عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل.
19- عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزاير الحسين عليه السلام؟ فقال لي يا عبد الله أن أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه وماله حتى يرده إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ له.
20- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عند الله عشرين حجة وأفضل من عشرين حجة.
21- قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله .
22- عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: موضع قبر الحسين عليه السلام منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة، وقال موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة.
23- قال الحسين بن علي عليهما السلام أنا قتيل العبرة قتلت مكروبا وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا أرده وأقلبه إلى أهله مسرورا.
24- عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا، اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك محمد صلى الله عليه وآله وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد، وشر شياطين الإنس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم.
اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش.
قلدونا الزياره والدعاء