اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بان أفكار الشهيد قاسم سليماني باقية وتتقدم الى الامام بقوة اكبر من الماضي.
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، اشار كنعاني إلى الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني بغارة جوية بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني/يناير عام 2020، قائلا: ان آراء وأفكار الشهيد سليماني انتشرت في المنطقة وان فكر المقاومة يكتسب كل يوم حياة جديدة، ومازالت أفكار هذا الشهيد أقوى من أي وقت مضى.
*متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني على جدول الأعمال
وقال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني حول متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني: اننا نتابع جريمة النظام الأميركي في اغتيال الشهيد سليماني ولن يتم نسيان هذا الامر أبدًا ولن تخفت هذه القضية بمضي الزمن.
وأضاف: على الصعيد المحلي ، لا تزال الأبعاد القانونية والجنائية للقضية ضد المجرمين الأميركيين والولايات المتحدة مستمرة ، وعلى الصعيد الدولي ، تتم متابعة الإجراءات من خلال وزارة الخارجية والدائرة القانونية والدولية برئاسة الجمهورية، وتم انجاز إجراءات مهمة في هذا الصدد.
وأضاف كنعاني: في هذا المسار ، تم إرسال الملاحظات الرسمية من خلال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية حيث تتم متابعة أبعادها القانونية والدولية.
وقال: ان مسؤول شؤون القوانين الدولية في مؤسسة الرئاسة قدم توضيحات فنية وقانونية دقيقة. نحن نعتقد أنه إذا كانت هناك محكمة جنائية عادلة ، فإن اغتيال الشهيد سليماني يخضع للجريمة الدولية ويمكن مقاضاة قائد عملية الاغتيال من قبل هذه المحكمة لكننا نعلم أن الحكومة الأميركية تستخدم نفوذها دئمًا في المحافل الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن نعتقد انه بما ان الشهيد سليماني كان أحد الشخصيات التي تحظى بحماية دولية وسافر إلى العراق في مهمة رسمية وبدعوة وتنسيق من قبل الحكومة العراقية لذا يمكن ادراج وضعه ضمن المعاهدات الدولية ومن المؤكد ان المحاكم الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ، يمكنها البت في هذه المسألة. يقال إن الولايات المتحدة لم تنضم إلى المحكمة الا انه يمكن لمدعي المحكمة التدخل في هذه القضية شخصيا.
وأضاف: نحن نتابع في جدول اعمالنا جميع السبل الممكنة لمقاضاة المجرمين والعنصر الرئيسي الضالع في عملية الاغتيال هذه، وان اللجنة القانونية الخاصة المحددة لهذا الأمر تتابع القضية باستمرار.
وقال كنعاني: هذه واحدة من مهام الحكومة والأجهزة الدبلوماسية ، ولن يكون مرتكبو وآمرو هذه الجريمة في مامن من العقاب لعملهم الغادر هذا، وستستخدم إيران جميع ادواتها الحقوقية والقانونية والمعترف بها دوليا لهذا الغرض.