الكتب الثقافية

کتاب العلاقة مع الوليّ

عز في الدنیا و الآخرة

مع الوليّ

هذا الكتاب (العلاقة مع الوليّ، عز في الدنيا والآخرة) يسلّط الضوء على العلاقة الوثيقة التي تربط أمة حزب الله بولاية الفقيه، وقد تمّ التركيز فيه على الجانب العملي من هذه العلاقة -وهو الأساس في البركات والأثار العظيمة التي تحققت والتي نسعى لتحقيقها- بدءً بالاتباع الحقيقي وأداء التكليف، وانتهاء بالطاعة والمحبّة والتأسّي، مع تسليط الضوء كذلك على بعض من مزايا القائد المفدّى الإمام الخامنئي(دام ظله).

لا يخفى على كل قارئ للتاريخ المعاصر ومتابع لمسار التولي لآل بيت النبي (عليهم السلام) ما تركه ولا زال يتركه الاعتقاد العملي بالولاية العامّة للفقيه الجامع للشرائط في زمن الغيبة الكبرى من بركات وآثار عظيمة على واقع المسلمين عامّة وواقع الموالين لآل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) بصورة خاصّة.
لقد انعكس هذا الاعتقاد العملي إقامةً لأول جمهورية إسلامية بحقيقة معنى الكلمة، تحتكم إلى الإسلام دستورا وتشريعا، وتقدّم أنموذجا حضاريا يثبت أن الإسلام المحمّدي الأصيل قادر على صناعة حضارة متجدّدة تأخذ بأيدي الأفراد والمجتمعات الإسلامية بل والأمة الإسلامية لتكون في مسار الريادة على كافة الصعد، في طريق التمهيد لدول الحق والعدل العالمية بقيادة صاحب لواء الحق والعدل الإمام المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجه).
وانعكس كذلك مقاومةً إسلامية، سجّلت أعظم نصر إلى يومنا هذا، في مواجهة أقوى دولة إقليمية في منطقتنا وهي الكيان الغاصب الإسرائيلي، فقد استطاعت هذه المقاومة بتولّيها الأصيل لقائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه) وباتّباعها للولي الفقيه الجامع للشرائط مجسّدا بالإمام الخميني (قدس سره) وبخليفته الإمام الخامنئي (دام ظله) من تغيير الكثير من المعادلات ومن صنع الكثير من الانتصارات مضافا لسعيها الدؤوب لإرساء معالم الإسلام على نهج آل بيت النبي (عليهم السلام) في مجتمعها وبيئتها.
هذا الكتاب (العلاقة مع الوليّ، عز في الدنيا والآخرة) يسلّط الضوء على العلاقة الوثيقة التي تربط أمة حزب الله بولاية الفقيه، وقد تمّ التركيز فيه على الجانب العملي من هذه العلاقة -وهو الأساس في البركات والأثار العظيمة التي تحققت والتي نسعى لتحقيقها- بدءً بالاتباع الحقيقي وأداء التكليف، وانتهاء بالطاعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى