اخر الاخبارفلسطين المحتلةلبنان

بعد عام 366 يوم تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في لبنان وفلسطين

الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة المتواصلة على الفلسطينيين لاسيما قطاع غزة ولبنان

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 366 تواليًا، والذي تتم به عامها الأول عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت الوكالات الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستشهد 3 مواطنين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شمال غربي مدينة رفح؛ وهم: شادي محمد يوسف بارود وعبد الرحمن شريف صافي عابد وأحمد إياد حسن كتكت.

واستشهد 21 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبها قوات الاحتلال بعدما قصفت مسجدا يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من جثث الأطفال وصلت المستشفى مقطوعة الرأس، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات الخطيرة.

وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل دقران :”وصلتنا جثث أطفال مقطوعة الرأس ونحاول المفاضلة بين الجرحى عقب قصف الاحتلال مصلى كان يؤوي نازحين في محيط المستشفى”.

وعرف من الشهداء كلاً من أيمن احمد حسني الجمال50عاما ، محمد شفيق مثقال أبو دية29عاما، الحسن فضل ابراهيم السنوار23عاما،واحمد فخري احمد النفار54عاما ، وجهاد فخري احمد النفار63عاما ،وعبدالسلام عطالله، و وسيم حسن خميس خضرة19عاما، وجمال حافظ شعبان بدوي، ومحمد رائد العطار30عاما، ومحمد رائد محمد عبدربه، وعماد جمال عبد السلام الحج علي20عام، وخليل ابراهيم النجار 53عاما، وعلاء ايمن سعيد حمودة26عاما.

وانتشل شهيدان على الأقل وعدد من الإصابات إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

واستشهدت طفلة وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة قبلان بعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.‏

واستشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين، وعرف من الشهداء: الحاجة آمنة المصري ، والحاجة نجاح البابا والطفلة ريم حمزة المصري، والطفلة حبيبة حمزة المصري و رمضان جمال المصري.

وارتقى 9 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة “العرابيد” في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.

ومع مرور عام على حرب الإبادة، نشرت قوات الاحتلال خريطة إخلاء جديدة تشمل كل محافظتي غزة وشمال غزة، معلنة أن ذلك تمهيدًا لمرحلة جديدة من الحرب.

وتواصل قوات الاحتلال عملية توغل محدودة حتى الآن في أطراف شمال غزة.

جيش الاحتلال الاسرائیلي
الاحتلال الاسرائیلي

في اليوم الـ366 من العدوان على غزة استشهد صحفي وأصيب عشرات آخرون في عمليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

وجاءت هذه التطورات بعد مجزرة جديدة للاحتلال في دير البلح استشهد فيها أكثر من 20 فلسطينيا، إلى جانب استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف مدارس تؤوي نازحين وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته استكملت تطويق منطقة جباليا في غزة، مضيفا أنه تم نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد أن أنهت مهمتها في الجنوب.

وفي تطورات جبهة لبنان، شن كيان الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط محاولات إسرائيلية للتوغل جنوبي البلاد.

وتواصل الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وزعم جيش الإحتلال إنه هاجم وسائل قتالية وبنى عسكرية لحزب الله في منطقة بيروت.

بالمقابل، قال حزب الله إنه يتصدى لقوة إسرائيلية في حرش مارون، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية بغزة بيانا في “ذكرى الطوفان والعبور” أشادت فيه بصمود الشعب والمقاومة، وأكدت أن المقاومة في القطاع بخير، كما رفضت الفصائل التوصل إلى اتفاق أو صفقة إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن أكثر من 100 طفل استشهدوا في لبنان خلال 11 يوما، فيما أصيب 690 آخرون خلال الأسابيع الستة الأخيرة، جراء العدوان الإسرائيلي المتوصل على هذا البلد.

وقالت المنظمة عبر منصة إكس، الليلة الماضية، أنها تقدم مع شركائها الإمدادات الطبية الطارئة والخدمات الأساسية في لبنان.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسع الكيان المحتل لفلسطين نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، لتشمل مناطق لبنان كافة، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأ توغلا بريا في جنوبه ضاربا عرض الحائط التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مجزرتين اسرائيليتين باستهداف مدرسة ومسجداً في غزة
مجزرتين اسرائيليتين باستهداف مدرسة ومسجداً في غزة

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، استهدفتا مسجداً ومدرسة يؤويان مئات النازحين، ما أسفر عن سقوط اربعة وعشرين شهيداً وثلاثة وتسعين جريحاً حتى الان.

بعد مرور عام على فشله في الميدان، يصب جيش الاحتلال الإسرائيلي جام غضبه على المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث لم تسلم من وحشيته المدارس ولا مراكز الإيواء ولا المنازل ولا حتى دور العبادة.

وفي أبشع صور الوحشية ارتكب جيش الاحتلال، مجزرتين وسط قطاع غزة بقصف مدرسة ومسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى، حيث كان المسجد والمدرسة يؤويان مئات النازحين، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، فيما بقي كثيرون عالقين تحت الأنقاض.

جيش الاحتلال أمر بإخلاء مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بذريعة تواجد مقاومي حركة حماس، بينما أفادت وسائل إعلام الاحتلال بأن أمر الإخلاء جاء بذريعة توسيع ممر نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

وفي شمال القطاع المنكوب، عاش الأهالي ليلة مروعة بعد أن شن طيران الاحتلال الحربي والمروحي والمسير ومدفعيته هجمات مكثفة، وقصفاً عنيفاً على المناطق الشرقية والغربية منه، مثل مخيم جباليا وبلدة جلاليا البلد وبيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد عشرات الأشخاص وإصابة آخرين وفقدان العديد تحت الركام.

ولم يكتف جيش الاحتلال بالقتل المروع في الشمال، بل أجبر الأهالي على النزوح مرة أخرى إلى حيث لا مكان، بينما بقيت عشرات العائلات محاصرة داخل المنازل والمدارس التي تؤوي نازحين بعد تقدم آلياته في شرق مخيم جباليا.

كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة.

ومن الشمال إلى الجنوب، استشهد عدد من الفلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.

ويبقى السؤال مطروحاً كم من الدماء يجب أنْ تراق حتى يرتوي نتنياهو المتعطش لدماء الفلسطينيين؟

أكثر من 30 غارة للاحتلال تهز ضاحية بيروت فجر اليوم
أكثر من 30 غارة للاحتلال تهز ضاحية بيروت فجر اليوم

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أكثر من 30 غارة عنيفة على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في “أعنف ليلة” منذ توسيع الاحتلال عدوانه الشامل على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن “الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت أعنف ليلة منذ بداية العدوان الإسرائيلي بعد استهدافها من الطائرات الحربية الإسرائيلية بأكثر من 30 غارة”.

وأضافت الوكالة: “سمعت أصداء الغارات الإسرائيلية على الضاحية في العاصمة بيروت وغطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة”.

وذكرت أن الغارات استهدفت “محطة وقود توتال على طريق المطار، ‏ومبنى في شارع البرجاوي بمنطقة الغبيري، إضافة إلى مناطق الصفير، وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات، وحي الأميركان، والمريجة، والليلكي، وحارة حريك”.

التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 366 على قطاع غزة.

▪️ الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 45 شهيد و 256 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
🔴حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة استهداف الاحتلال للنازحين في مدرسة ابن رشد و مسجد شهداء الاقصى بالمحافظة الوسطى، فجر اليوم 26 شهيد و عشرات الاصابات.
▪️ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
▪️ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41,870 شهيد و 97,166 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى