اخر الاخبار

في يوم الــ370 والكيان الصهيوني مستمر بالجرائم وإعتقالات

في يوم الــ370 والكيان الصهيوني مستمر بالجرائم وإعتقالات ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة في دير بلح راح ضحيتها كانت 22 شهيد

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 370 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت الوكالات الفلسطينية ، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وتواصل قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم السادس تواليا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع وعزل كامل للمحافظة عن غزة.

واستشهدت سيدة وشاب وأصيب وفقد عدد آخر في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

الكيان الصهيوني يرتكب مجازر في فلسطين
حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,065 شهيدا و97,886

وأفادت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و166 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,065 شهيدا و97,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون في محيط دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا نتيجة إطلاق النار الكثيف باتجاه أي مواطن يحاول الخروج من المخيم.

وقصفت طائرات الاحتلال ظهر اليوم عيادة الرمال (تل شومير) التي تؤوي مئات النازحين في مدينة غزة ما أدى إلى 6 شهداء و15 جريحا.

وأفاد مصدر طبي بوصول شهيد و15 إصابة على الأقل لعيادة الشيخ رضوان جراء إطلاق الاحتلال قذائف مدفعية باتجاه المواطنين في بداية شارع الصفطاوي بالقرب من مفترق الصاروخ شمال غزة.

واستشهد القاضي محمد الطاهر شحادة وأصيب آخر جراء استهدافهم من الاحتلال بصاروخ بالقرب من مخازن نويجع في شارع الصفطاوي في مدينة غزة

واستشهد مواطنون وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال – اليوم- مجموعة للمواطنين عند دوار الجلاء بمدينة غزة

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة اليوم بعد استهداف مدرسة رفيدة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بوصول 28 شهيدًا وعشرات الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح؛ جراء استهداف المدرسة التي تؤوي نازحين .

واستشهدت ولاء خالد يعقوب النملة من مدينة رفح متأثرة بجراحها في قصف قبل أيام.

واستشهدت هند موسى أبو عاصي (النجار) من بلدة بني سهيلا شرق خانيونس متأثرة بإصابتها في قصف للاحتلال قبل نحو شهر.

وأفاد الدفاع المدني في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا مطبقا على شمال قطاع غزة ويعزله عن مدينة غزة بالكامل.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمنع منذ صباح الأحد دخول الإمدادات الأساسية لمحافظة شمال غزة ما يهدد حياة الفلسطينيين المتواجدين هناك.

وأكد أن عشرات الجثث عالقة في الطرقات شمال القطاع ولم يتم انتشالهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف، في وقت دمر جيش الاحتلال البنية التحتية في محافظة الشمال ما جعل عملية الانتقال خلالها أمرا شبه مستحيل.

وحذر بأن إخلاء مستشفيات شمال القطاع من شأنه أن يؤدي لانهيار كامل في النظام الصحي ما يضاعف من معاناة المواطنين هناك.

واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة العمور في الفخاري شرق مدينة خانيونس.

واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعية الاحتلال منازل في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

واستشهدت السيدة هند موسى أبو عاصي “النجار”، من بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، متأثرة بإصابتها في قصف للاحتلال قبل نحو شهر.

وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على محيط منطقة ميراج شمال مدينة رفح، جنوبي القطاع. بينما استهدف منزلاً خلف مصنع أبو طه محيط مفترق صوفا شمال شرق المدينة.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا مأهولا بالسكان جنوب شرقي مدينة خانيونس. بينما قصفت مدفعية الاحتلال محيط شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية نيرانها قرب جسر المغراقة ومحيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف منطقة أبو مهادي غربي المخيم الجديد.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مناطق شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونسف الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من الليلة، مربعات سكنية في محيط منطقة الصفطاوي شمال القطاع.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” أطلقت النار بكثافة على الشارع الرئيس لحي الصفطاوي شمالي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال المتمركزة على مفرق التوام، فيما شن طيران الاحتلال غارة في محيط مقبرة الصفطاوي.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، غارات عنيفة ومتواصلة استهدفت مناطق متفرقة شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين باستهداف 3 منازل لعائلات سالم وزقوت وأبو قمر في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال القطاع، عُرف منهم: سعد فضل أحمد سالم وبهاء مصباح زقوت وبراء مصباح زقوت.

وأصيب مواطن بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “أبو سلمية” في أرض أبو غولة شمال غربي مخيم النصيرات.

وقصف طيران الاحتلال منزلاً شرق “أرض أبو غولة” غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً من قذائف الغاز والدخان على محيط مدرسة الرافعي التي تؤوي مئات النازحين وبداية شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.

خروج 25 مركز إيواء و 4 آبار عن الخدمة في دير البلح بفعل أوامر التهجير الإسرائيلية
منظمات دولية تحذّر من التهجير القسري للفلسطينيين من شمال غزة

حذّرت منظمات إغاثة دولية من أن إجبار الكيان الإسرائيلي، الفلسطينيين على النزوح قسرا من شمال قطاع غزة سيفاقم الوضع الإنساني ويعيق عمليات المساعدات الإنسانية.

ونشرت 18 منظمة إغاثة دولية، بينها منظمات مجتمع مدني من بريطانيا وفرنسا وأمريكا وسويسرا، بيانا مشتركا، أكدت فيه أن التصعيد المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

ومن بين الموقعين على البيان؛ منظمات أوكسفام، وأنقذوا الأطفال، وآكشن إيد، وأرض الإنسان، وهانديكاب إنترناشيونال، والمجلس النرويجي للاجئين، والمجلس الدنماركي للاجئين، وأطباء العالم.

وأفاد البيان بأن “إسرائيل” بدأت في التحرك لإجبار الفلسطينيين في المنطقة على النزوح مرة أخرى، مضيفًا: “هذا سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل في شمال غزة، وسيعيق العمليات الإنسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والتي تعاني أصلا من قيود”.

وشدد على أن “غزة أصبحت خالية من المناطق الآمنة، ويجب ألا تواجه الجهات الفاعلة في الإغاثة الإنسانية تهديدات النزوح أو العمليات العسكرية أثناء توزيع المساعدات”.

ولفت إلى تقديرات الأمم المتحدة بشأن وجود 400 ألف مواطن شمال قطاع غزة، محذرًا من أن “إسرائيل” تحاول إرسالهم عبر طرق خطرة إلى مناطق مزدحمة بالفعل.

اعتقالات الكيان الصهيوني
اعتقال أكثر من 11 ألفا و200 فلسطيني بالضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، 22 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم طفلان وصحفي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات: رام الله، وبيت لحم، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة في محافظة طوباس.

ورافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني ، بلغ أكثر من 11 ألفا و200 مواطن من الضفة بما فيها القدس.


استشهد 22 فلسيطينيا وأصيب العشرات بجروح – قبيل ظهر الخميس- في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد قصفها مدرسة رفيدة التي تؤوي آلاف النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.

وصول أكثر من 20 شهيدًا غالبيتهم تحولوا إلى أشلاء إلى جانب عشرات الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح؛ جراء استهداف المدرسة التي تؤوي نازحين.

وكررت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة قصف مراكز الإيواء في المدارس ما أدى إلى آلاف الشهداء والجرحى.

واعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان الاحتلال كان على علم بأن هذه المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم.

واشارت المكتب ان المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال “الإسرائيلي” إلى 190 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

ويشن جيش الاحتلال “الاسرائيلي” منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 138 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار كبير وحالة من المجاعة القاتلة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال، وسط تجاهل “إسرائيلي” واضح لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاب فلسطیني
مفوض الأونروا: أكثر من 400 ألف شخص محاصرون في شمال غزة

أعلن المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك أكثر من 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة، في ظل العدوان الصهيوني عليها.

وأضاف لازاريني، على منصة “إكس”، إن “شمال غزة لا نهاية للجحيم فيه وهناك ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة، وأن أوامر الإخلاء الأخيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجبر الناس على الفرار “مرارا وتكرارا”، وخاصة من مخيم جباليا، مشيرا إلى وجود الكثير من الأشخاص يرفضون ذلك لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وأوضح أن هناك ملاجئ تابعة للأونروا أجبرت على الإغلاق، بعضها أغلق لأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشار إلى انتشار الجوع وتعمقه مرة أخرى في شمالي القطاع مع عدم توفر أي إمدادات أساسية تقريبا.

وبين أن “الأطفال هم كما كانوا دائما، أول وأكثر من يعانون”، متحدثا أن العملية العسكرية الأخيرة تهدد المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مذبحة رفيدة امتداد لجرائم الإبادة الإسرائيلية بغطاء أمريكي
مذبحة رفيدة امتداد لجرائم الإبادة الإسرائيلية بغطاء أمريكي

قالت حركة حماس إن المذبحة الإسرائيلية “الوحشية” التي ارتكبت في دير البلح، تعد امتداداً لجرائم جيش الاحتلال على مدار عام من حرب الإبادة في قطاع غزة.

وأضافت في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال ارتكب “المذبحة البشعة” في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً.

وشددت حماس أن المجازر والجرائم الإسرائيلية التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان، أن “هذه المذبحة الوحشية، تُعَدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الإبادة”.

وكررت حماس تساؤلات الشعب الفلسطيني عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، من تلك المجازر؟!، “وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية”.

وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.

ووفق معطيات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، حتى 21 سبتمبر/ أيلول 2024، في حين بلغ مجموع مراكز الإيواء التي استهدفت منذ بدء حرب الإبادة 180 مركزاً.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ودمار هائل في البنية التحتية.

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

مذبحة مدرسة رفيدة في دير البلح والمجازر في القطاع جرائم حرب يرتكبها الاحتلال بغطاء أمريكي

مذبحة جديدة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة رفيدة المكتظة بالآلاف من النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن أغارت عليها طائراته الحربية بعدد من الصواريخ، ما أدى لارتقاء أكثر من 26 شهيداً، إضافة إلى العشرات من المصابين، جلّهم من النساء والأطفال والشيوخ؛ والمجازر التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ جرائم صهيونية بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.

إن هذه المذبحة الوحشية، التي ارتُكِبَت في وقت يُطبق فيه جيش الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً؛ تُعَدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الإبادة.

يتساءل شعبنا الفلسطيني؛ أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي!؟ وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية.

إن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الخميس: 07 ربيع الآخر 1446 هـ
الموافق: 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى