رجل الظل بقلم احمد الذواق
مارس دور المعارضة ضد نظام الطاغية المقبور، واعتُقل في سجونه، وكاد يُعدَم ثلاث مرات، وبعد سقوط الصنم، بدأ بمقاومة الاحتلال الامريكي وتعرض الى ٣٤ محاولة للاعتقال فشلت جميعها، وتم اعتقاله في المرة ٣٥ بعملية انزال على طريق بغداد- كربلاء، وكانت له صولات وجولات، يشهد بها العدو قبل الصديق قبل الاعتقال وبعده.
انبرى لمواجهة عصابات القاعدة، وبعد دخول داعش كان في طليعة المتصدين لها على السواتر، حتى اعلان النصر.
أخذ على عاتقه مسؤولية حفظ الدماء ودرء الفتنة، والحفاظ على حق الاغلبية في القرار السياسي.
(أبو آلاء الولائي) رجل الظل، الذي طالما صدح بمدحه القادة الشهداء؛ لشجاعته وجهاده وتديّنه وبساطته وتواضعه، شهدت له السواتر والمراحل الصعبة التي عشناها، ومع هذه القيمة الجهادية العليا والدور المؤثر في صنع القرار، كان أبو آلاء الولائي زاهداً بالظهور الاعلامي، لكن مواقفه تظهر في اللحظات المفصلية رغم انف التعتيم الاعلامي، كل من يلتقيه يشعر ان فيه الكثير من أبو مهدي المهندس وحجي قاسم (رض)، هكذا قادة يستحقون منّا ان نتباهى بوجودهم، ونلتف حولهم، وندافع عنهم بكل ما أوتينا من قوة…