شهدت عدة محافظات يمنية، اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، في تأكيد على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني ورفض العدوان الأمريكي-الصهيوني.
صنعاء -آماج الإخبارية
عمران: 74 مسيرة تستنكر الجرائم الأمريكية
احتضنت محافظة عمران 74 مسيرة جماهيرية، نددت خلالها بالتصعيد الأمريكي الإجرامي ضد اليمن عبر استهداف المدنيين والبنى التحتية. وأكد المشاركون أن هذه الأعمال “جرائم حرب لا تسقط بالتقادم”، مجددين تفويض القيادة لاتخاذ إجراءات رادعة لدعم فلسطين.
لحج: تحذير من إفلات العدوان من العقاب
في مديرية القبيطة بلحج، خرجت مسيرة شعبية حاشدة حذرت من استمرار الجرائم الأمريكية-الإسرائيلية في اليمن وغزة، مؤكدة أن “دماء الشهداء لن تذهب سدى”. ودعا البيان الختامي إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، معتبرًا صمت المجتمع الدولي “تواطؤًا مع المعتدين”.
تعز: 38 ساحة تُجدد التصدي للعدوان
احتشد أهالي تعز في 38 ساحة جماهيرية، أدانوا خلالها القصف الأمريكي على المدنيين، مؤكدين أن “الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الإبادة”. كما باركوا الضربات العسكرية اليمنية ضد الأهداف الصهيونية، واصفين إياها بـ“وسام شرف”.
مأرب: تصعيد جماهيري يُطالب بكسر الصمت الدولي
شاركت قبائل مأرب في 14 مسيرة حاشدة، دعت خلالها الشعوب العربية والإسلامية إلى “كسر حاجز الصمت تجاه جرائم العدوان”. وأكد البيان الصادر أن “القضية الفلسطينية قضية كل الأحرار”، مشددًا على استمرار الدعم حتى تحقيق النصر.
إب والحديدة: تصعيد غير مسبوق في عدد الساحات
رفعت محافظتا إب والحديدة عدد الساحات المناصرة لفلسطين إلى 150 و157 مسيرة على التوالي، في تصعيد جماهيري يواكب التحركات العسكرية. وجدد المشاركون تفويض القيادة لـ“اتخاذ كافة الخيارات لردع العدوان”، معتبرين استهداف المدنيين “جريمة حرب”.
ريمة والضالع وذمار والبيضاء: تأكيد على الجاهزية القصوى
شهدت محافظات ريمة والضالع وذمار والبيضاء مسيرات حاشدة أكدت استعدادها لمواجهة التصعيد الأمريكي، ودعم المقاومة الفلسطينية عبر كافة الوسائل. وطالبت المسيرات بمحاكمة الخونة المتواطئين مع العدوان، وتعزيز المقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
ختامًا: دعوة وطنية للمقاطعة والتعبئة
اختتمت المسيرات في جميع المحافظات ببيانات مشتركة دعت إلى:
- مقاطعة كل تاجر يتعامل مع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية.
- تعزيز التعبئة الشعبية والعسكرية لدعم فلسطين.
- محاسبة المجتمع الدولي على صمته تجاه جرائم الحرب.

“من السبعين إلى الأقصى.. اليمن يصرخ: لن نخون الدماء!”
في زمنٍ تكسَّرت فيه عروشُ الطغيان تحت أقدام الأحرار، وارتفعت فيه راياتُ فلسطين في كُـلّ ساح، ينهضُ اليمنُ دائمًا وأبدًا، شامخًا، حُرًّا، موحدًا في ساحات العزة والكرامة، وميادين التحدي والإباء.
ومن ميدان السبعين يتناغم الحشد المهيب مع صوت الشهيد القائد، ليجدّد العهد لفلسطين، ويصرخ بأعلى صوته: “لن تُكسَرَ غزة ما دام في اليمن نبضٌ حيٌّ يهتف: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.
ها هو الشعبُ اليمني العزيز؛ اليوم، بعزيمته التي لا تلين، يعلن النفير الشعبي العظيم، استجابة لدعوة السيد القائد، ويزحف بملايينه إلى الساحات، في كُـلّ محافظةٍ ومديرية، رجالًا وركبانًا، شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، يقولون للعالم: “دمُ غزة دمنا، ووجعُها وجعنا، ومعركتُها معركتنا، ولن نخونَ الدماءَ الطاهرة ولا الصرخة الصادقة”.
من أقصى الشمال إلى عُمق الجنوب، ومن الساحل إلى الجبل، ومن مياه البحر إلى رمال الصحراء، تتسعُ خارطة الوفاء اليمنية، فترتسمُ ملامحُ العزة على وجه الوطن اليمني، في مشهدٍ ليس له نظير في هذا العالم، مشهد أُمَّـة تهب بكلِّها لنصرة القضية الأولى؛ فداءً لغزة، وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني.
في صعدة، قلب الصمود ومهدِ الصرخة ومنطلق المشروع، احتشدت مئاتُ الآلاف في ساحة مدينة صعدة المركزية، وساحات رازح وسحار ومجز وغيرها، تزأر الحناجر بنداء القدس والأقصى، وترتفعُ الأعلام الفلسطينية واليمنية كتوأمِ جهاد ومقاومة لا ينفصل.
وفي صنعاء، العاصمة الحرة، امتلأت الساحةُ المركَزية بمليونيةٍ، فاضت بالحشود القادمة من الأحياء والمديريات، شبابًا وشيوخًا وأطفالًا، يحملون اللافتاتِ التي كُتبت عليها بدماء الشهداء: “سنحمي غزة بأرواحنا، رغم أنف الأمريكي ومرتزِقته”.
أما الحديدة، المحافظةُ الساحلية الثائرة، فقد فجَّرت المفاجأةَ؛ إذ خرجت بمسيراتٍ مليونية من “باجل وزبيد والزهرة والحوك والجراحي” وغيرها، لترسلَ رسالةً من البحر إلى المحيط: غزة محاصَرة.. لكهنا أقوى من الحصار، وسنحاصِرُ من يحاصِرُها.
ذمار، إب، تعز، عمران، المحويت، ريمة، البيضاء، الجوف، حجّـة، مأرب، الضالع، لحج، في كُـلِّ محافظةٍ حكاية، وكل ساحةٍ حماس وجهاد، وكل زحفٍ نداء تحرّر ورسالة مجدٍ وتحَدٍّ.
أرقام الحشود تتجاوزُ التوقعات، عشرات الآلاف في كُـلّ مديرية، مئات الآلاف في كُـلّ محافظة، أُمَّـةٌ تهب بعد كُـلّ دعوةٍ للسيد القائد كما لم تهب من قبل.
ليسوا أرقامًا جامدة.. إنهم فلاحون، معلِّمون، طلاب، مجاهدون، آباءُ شهداء وأولادهم، آباء مجاهدين وإخوانهم، شعبٌ يحمِلُ قضيتَه كما يحملُ أطفالَه إلى الساحات، يكتبون على جبين التاريخ: مِن اليمن إلى غزة، طريق واحد.. طريق الجهاد والتحرير.
إنه الزحفُ اليمني الثابتُ المبارك، رغمَ الحصار، رغمَ العدوان، رغم كُـلّ الجراح.. زحفٌ يؤكّـدُ أن غزةَ ليست وحدَها، وأن أمريكا، بكل طغيانها، لن تُسكِتَ صوتَ اليمن الثائر العظيم، ولن توقف زحف القلوب المؤمنة نحو ميادين الوفاء لغزة العزة وفلسطين القضية.

مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء تأكيدا على استمرار الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
شهدت العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدا على الاستمرار في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرة، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات الصرخة والجهاد والمقاومة، والمؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وإسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمناصر لغزة، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل ما يتخذه من قرارات وخيارات لردع العدو الأمريكي والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكدت الجماهير على مواصلة الاستنفار والجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن.. مرددة شعارات (مع غزة يمن الإيمان.. رغم أنف الأمريكان)، (عهد جميع اليمنيين.. لن نترك شعب فلسطين)، (بالله الحي القيوم.. ولى الأمريكي مهزوم)، (موقفنا أصدق برهان.. لحديث الإيمان يمان)، (الحرب عزيمة وإرادة.. أمة ومسيرة وقيادة)، (أمريكا هزمت وتكابر.. تقصف أسواقاً ومقابر)، (أمر الله وقال نجاهد.. لم يأمر نصمت ونشاهد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في المسيرات المليونية استجابة الله سبحانه وتعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.
وجدد التأكيد بكل قوة على “الثبات في موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، وأننا لن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى”.
وخاطب الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه، وأصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، وأيضاً نوجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
ودعا إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.

أبناء عمران يحتشدون في 74 ساحة تنديدًا بالتصعيد الأمريكي وتضامنًا مع غزة
احتضنت محافظةُ عمران، اليومَ الجمعة، 74 مسيرة حاشدة متفرقة، تحتَ شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”؛ تأكيدًا على مواصلة الثبات في مواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي ومساندة الشعب الفلسطيني.
وعبَّرَ أبناءُ محافظة عمران، عن استنكارِهم الشديدِ، للتصعيد الأمريكي الإجرامي بحق الشعب اليمني، من خلالِ قتل الأبرياء واستهداف المنشآت الحيوية ومقدرات الوطن، وكذا الأحياء السكنية، موضحين أن “ما يجري في اليمن هي جرائمُ حربٍ لا تسقُطُ بالتقادم”.
وفيما أعلن المشاركون “تفويضَهم للسيد القائد في اتِّخاذ ما يراه مناسبًا للتصدي للعدوان الأمريكي على بلادنا، فقد أكّـدوا على مواصلة الموقف المشرِّف المسانِد للشعب الفلسطيني المظلوم”، لافتين إلى “عدم تخلِّيهم عن دعم وإسناد غزة ومقاومتها الباسلة مهما صعَّدَ الأمريكي من عدوانه وجرائمه”.
وفي ذات الصعيد، قال بيانُ مسيراتِ عمران: “استمرارًا للموقف اليمني المشرِّف المسانِدِ للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وَرَدًّا على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعبُ اليمني اليوم في مسيرات مليونية؛ استجابةً لله تعالى وجِهادًا في سبيله وابتغاءً لمرضاته”.
وأشَارَ البيانُ إلى ثباتِ الموقفِ الإيماني القرآني الراسِخِ في نصرة اليمن لغزة، وأنهم “لن يسمحوا بالانفراد بها من قبل الأعداء، ولن يتفرَّجوا عليها كمن يتفرّج؛ بل سيواصلون الجهادَ المقدَّسَ ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جِدٍّ وعزم حتى يتوقفَ العدوانُ عليهم ويُرفعَ الحصارُ عنهم”.
وخاطب الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا ورَدَّنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرِّطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانُكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”.
ونوّه البيان إلى أن “هدف العدوان أصبح فقط اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أَو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلِه في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أَيْـضًا لن يركع الشعب اليمني”.. مُضيفًا “أنتم أكثرُ من يعرفنا، وقد جرَّبتم ذلك معنا سابقًا ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدُّون بقوةِ الله أن نواجهَكم أنتم وكل منافق يتحَرّك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقّق اللهُ لنا الانتصاراتِ العظيمةَ، وما النصر إلا من عند الله”.
ووجَّه “تحيةَ إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها”، كما وجَّه “تحيةَ وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمْكَانات”.
ودعا بيان المسيرات إلى “الاستمرارِ في التعبئة العامة والوقفات القَبَلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطعُ البضائعَ الأمريكية أَو الإسرائيلية”.
أحرار لحج يندّدون بجرائم العدوّ الأمريكي و”الإسرائيلي” في اليمن وغزة
حذَّرَ أحرارُ محافظة لحج من استمرار جرائم العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في اليمن وغزة، مؤكّـدين أن تلك الجرائم “لن تمُرَّ دونَ عقابٍ، وأن دماء الشهداء لن تذهب سُدى”.
جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مديرية القبيطة، اليوم الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”؛ تأكيدًا على الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة بلحج جميل الصوفي، وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وأكّـد المشاركون في المسيرة، أن “إمعان العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجازر والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثنيَ الشعبَ اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني”، داعين إلى مواصلةِ دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدالة ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأشَارَ أبناء لحج أن “صمتَ وسكوتَ الأُمَّــة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزةَ من حرب إبادة جماعية، يُعتبَرُ تواطؤًا مع المعتدين”، مبينين أن “العدوانَ الأمريكي الإجرامي لن يثني اليمنيين عن مناصرة وإسناد غزة”.
في السياق، ندّد بيانُ مسيرة لحج، بصمتِ المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن “صمود الشعبَين اليمني والفلسطيني كفيلٌ بإحباط مخطَّطات العدوّ”.
وأكّـد أحرارُ المحافظة في البيان على جهوزيتهم لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن، ومواصلة إسناد غزة، مجدّدين تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
واعتبروا “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة للمدنيين، جريمةَ حرب لا يمكن السكوت عنها”، حاثِّين على مقاطعة كُـلّ تاجر لا يلتزم يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية.
أحرار تعز يحتشدون في 38 ساحة ويؤكّـدون مواصلة الإسناد لغزة مهما أجرم الأمريكي
احتشد أحرار محافظة تعز، المطلة على باب المندب، اليوم الجمعة، في 38 ساحة جماهيرية حملت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه “.
وفي المسيرات التي احتضنتها عمومُ مديريات وعُزَلِ ومربعات المحافظة الحرة، أدانت الحشود القصف الأمريكي المتصاعد على العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، وما يرافقه من جرائم مباشرة بحق المدنيين والأطفال والنساء، مؤكّـدين أن “الشعبَ اليمني لن يقفَ مكتوف الأيدي أمام هذه الإبادة”.
وجدّد أبناء تعز، براءتَهم من المرتزِقة والجواسيس الذين يقفون في صفِّ الأعداء، ويمنحونهم أدواتِ القتل والغدر، محمِّلين إياهم مسؤوليةَ كُـلّ قطرة دم تُسفَك وكل منزل يُقصَف، مطالبين أجهزةَ القضاء والنيابة بالتحَرُّك لتفعيل القوانين الرادعة بحق الخونة، ومحاكمتهم علنًا كجزءٍ من معركة تحرير الوعي، وتطهير الوطن من الخونة والعُملاء والطابور الخامس.
وبارك المشاركون العملياتِ اليمنية النوعيةَ التي طالت عُمقَ الكيان الصهيوني وضربت قواعدَه، معتبرين هذه الضربات وسام شرف لليمن، مؤكّـدين جاهزيتَهم العالية “للمضي في كُـلّ الخيارات التي يتخذها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي؛ ردعًا للعدوان الأمريكي وجرائمه؛ وإسنادًا لغزة وشعبها المظلوم ومقاومتها الباسلة التي تسطِّر أنصع الملاحم البطولية في معركة كُـلّ الأُمَّــة ضد عدوها الأكبر”.
وأشاروا إلى أن “المقاومة حقٌّ مشروع”، مؤكّـدين استمرارهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدالة ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، منوّهين إلى أن “السكوت على هذه الجرائم والذي يُعتبَرُ تواطؤًا مع المعتدين”.
وصدر عن مسيرات تعز بيان مشترك، أكّـد فيه أحرار المحافظة “ثبات موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
وخاطب الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا ورَدَّنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”، مُضيفًا “أنتم أكثر من يعرفنا، وقد جرَّبتم ذلك معنا سابقًا ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحَرّكُ معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقّق الله لنا الانتصاراتِ العظيمةَ، وما النصر إلا من عند الله”.
ووجّه “تحيةَ إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها”، كما وجّه تحيةَ وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي “ما تزال تقاتلُ بكل ثبات وصبر برغم طول المُدة وقلة الإمْكَانات”.
ودعا بيانُ المسيرات إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية.
قبائل مأرب تحتشد في 14 ساحة وتدعو لرفع الجاهزية القصوى
واكب أحرار مأرب التاريخ، التصعيدَ اليمني العسكري ضد الأعداء، بتصعيد جماهيري وقَبَلي، في 14 ساحةً حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وفي المسيرات حمل أحرارُ مأرب العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، وراياتِ الصرخة في وجه المستكبرين، مردّدين الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على مواصلة الصمود والتصعيد بوجه العدوّ الأمريكي وجرائمه.
وأكّـدوا أن خروجَهم اليومَ استمرارٌ لمسار الثورة، وتجديدٌ لدماء الوعي الجمعي، في وقت تقف فيه أنظمةُ الخيانة والانبطاح إلى جانب المحتلّ، وتحمّل الضحيةَ مسؤوليةَ الدفاع عن نفسها، داعين الشعوبَ العربية والإسلامية إلى “كسرِ حاجز الصمت والخوف، والتحَرّك العاجل قبل أن يتسع الخرق، وتطالَ نيرانُ العدوان الجميع، وتغرس أنياب الاستعمار من جديد في جسد الأُمَّــة”.
وشدّد أحرار مأرب على أن “القضيةَ الفلسطينية ليست شأنًا فلسطينيًّا، بل قضيةٌ مركَزية لكل أحرار العالم، وأن اليمنَ سيبقى في طليعةِ الشعوب المناصِرة لها مهما بلغت التضحيات”.
وأكّـد أحرار مأرب في بيانهم المشترك الصادر عن مسيرات المحافظة، “الثباتَ على الموقف الإيماني في نصرة إخواننا بغزة”.
وقال البيان: “لن نسمح بالانفراد بإخواننا في غزة من قِبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جِدٍّ وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
وخاطب البيان العدوَّين الأمريكي والصهيوني: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا وردَّنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
وأكّـد فشلَ العدوان الأمريكي الصهيوني في “إضعاف قدراتنا العسكرية وكسر صمود الشعب اليمني على أيدي عباده المجاهدين في سبيله”، مُشيرًا إلى أنه “أصبح هدف العدوان هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أَو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم”، منوّهين إلى أن ذلك “لن يُركِعَ الشعب اليمني”.
كما أكّـد البيانُ جاهزيةَ أحرار مأرب لمواجهة العدوان ومرتزِقته حتى يتحقّقَ النصر، موجهًا “تحية الإجلال والإعزاز والإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها”.
وعبّر البيان عن الفخز والاعتزاز بمجاهدي المقاومة الباسلة التي “ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمْكَانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأُمَّــة، ومن يعاديكم أَو يجرِّح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة”.
وفي ختام البيان، دعا أحرارُ مأرب إلى “الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية؛ لأَنَّه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة”.
إب: نفير غير مسبوق بالاحتشاد في 150 ساحةً تحديًا لأمريكا وإسنادًا لفلسطين
رفع أحرار محافظة إب، عددَ الساحات المناصرة لفلسطين إلى 150 ساحة، بزيادة 30 ساحة عما كانت عليه الأسبوع الفائت؛ ما يؤكّـد أن الموقف اليمني الجماهيري يواكبُ الموقفَ العسكري على طريقَي الردع والإسناد.
وفي المسيرات التي حملت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، واحتضنتها كُـلّ مديريات ومربعات وعزل ومدن محافظة إب الخضراء، أكّـد أحرار اللواء الأخضر مواصلة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، وإسناد الشعب الفلسطيني بمسار متصاعد يتحدى كُـلّ الجرائم والمعوقات.
ولفت أحرارُ إب إلى أن “إمعان العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجازر والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثنيَ الشعبَ اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني، بل سيزيدهم إصرارًا وصمودًا، وهو ما ترجمه الحضور اليوم في 150 ساحة حاشدة؛ مِن أجلِ غزة وشعبها ومقاومتها”.
وجدّدوا التفويضَ للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
واعتبروا ما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني من استهداف وإبادة للمدنيين، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وصدر عن مسيرات إب بيان مشترك، أكّـد فيه أحرارُ اللواء الأخضر “ثباتَ موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمحَ بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية.
وخاطب البيان الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”، مُضيفًا “أنتم أكثرُ مَن يعرفنا، وقد جرَّبتم ذلك معنا سابقًا ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهَكم أنتم وكل منافق يتحَرّك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقّق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
وأشَارَ إلى أن “هدف العدوان أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أَو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلهم في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أَيْـضًا لن يركع الشعب اليمني”.
ووجَّه البيانُ “تحيةَ إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جَسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها”، كما وجّه “تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزالُ تقاتلُ بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمْكَانات”.
الحديدة: الساحات ترتفع إلى 157 مسيرة وتعلنُ النفير لردع أمريكا و”كيانها”
صعّد أحرارُ محافظة الحديدة على المستوى الجماهيري، برفع عدد الساحات من 135 في الجمعةِ الماضية، إلى 157 لهذا الأسبوع في مسيرات حملت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وفي المسيرات التي احتضنتها كافة المديريات والعُزَل والمربَّعات في الحديدة، أكّـد أحرار السهل التهامي أن “الجرائمَ الأمريكية لن تزيدَنا إلا اندفاعًا إلى ميادين الجهاد، جماهيريًّا وعسكريًّا”، مجدِّدينَ العهدَ بالوفاء لفلسطين حتى تحقيق النصر.
وأكّـد أحرارُ تهامة الوفاء الجُهُوزيةَ التامَّــةَ لمواجهة التصعيد الأمريكي والعدوان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، لافتاتٍ جدّدت التفويضَ للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكّـدين الاستعدادَ الكاملَ للامتثال لتوجيهاته، كقائد المرحلة وحامل راية المواجهة.
وردّدوا هُتافاتٍ غاضبة، ندّدت بالجرائمِ التي يرتكبُها العدوانُ الأمريكي، الصهيوني في غزة واليمن، ونداءات تطالبُ بالقصاص من الخونة والعملاء الذين يقدّمون الإحداثيات لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية.
وعبَّر المشاركون عن استعدادِهم للجهاد والالتحاق بالدورات العسكرية، والتوجّـه لمعسكرات التدريب، لإعدادِ جيل لا يعرف الهزيمة، ولا يخشى الموتَ في سبيل الله والوطن والمقدسات.
وثمّنوا الضربات الموجعة التي تتلقاها القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، واعتبروها “إذلالًا مستحَقًّا لقوى الطغيان، ورسالة مفادها أن اليمن حاضر في معادلة الردع الإقليمي، وأنه لم يعد البلد المستباح”.
ودعا أبناء تهامة الجميع إلى “التحَرّك الشعبي العاجل لمواجهة أدوات العدوّ في الداخل، من أبواق إعلامية ومرتزِقة سياسيين، ممن يبرّرون للعدوان جرائمَه على غزة واليمن، ويحاولون شرعنةَ القتل والتدمير”.
وصدر عن مسيرات الحديدة بيانٌ مشترك، جدّد فيه أحرارُ تهامة الوفاء، التأكيدَ على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بالانفراد بهم من قِبل الأعداء، وعدم التفرج عليهم كمن تفرَّج.
كما أكّـد ثباتَ الأحرار على العهدِ بمواصلة الجهاد المقدَّس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل)- بكل جِدٍّ وعزم حتى يتوقفَ العدوانُ على الاشقاء الفلسطينيين ويرفع الحصار عنهم، مجدّدًا الاستعانةَ بالله والتوكل عليه والثقة بوعده سبحانه وتعالى.
وخاطب الأعداءَ الأمريكان والصهاينة بقوله: “عبثًا تحاولون تغييرَ موقفنا وردَّنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
وأوضح البيانُ، أن العدوانَ الأمريكي فشل على بلادنا، وأصبح هدفُه اليوم اقترافَ الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، مؤكّـدًا استعدادَ المحتشدين لمواجهة العدوان بكل عزم وبسالة.
وخاطب أهلَ غزة ومقاومتَها بقوله: “أنتم شرفُ هذه الأُمَّــة، ومن يعاديكم أَو يجرِّح فيكم فهو فاقدٌ للشرف والكرامة”.
وفي ختام البيان، دعا أحرار تهامة، إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية؛ لإسهامِه في دفع ثمنِ الغارات التي تقتل اليمنيين وتقتُلُ أبناءَ غزة.
أحرار ريمة يحتشدون في 70 ساحة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
بمشاركة رسمية وشعبيّة واسعة، شهدت محافظةُ ريمة، اليومَ الجمعةَ، 70 مسيرة متفرقة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنفِ الأمريكي وجرائمه”، تقدمها وكلاء وقيادات المحافظة ومسؤولي التعبئة والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
وأعلن المشاركون في المسيرات استعدادَهم وجهوزيتهم التامة لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن “التهديدات والتصعيد الأمريكي برًّا وبحرًا وجوًّا عن اليمن لن يرهبَ أَو يثنيَ أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة المحاصَرة”.
وجدّد أبناءُ ريمة التأكيدَ على الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطٌين وإسنادًا لمجاهديه، مباركين العملياتِ البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتي أثلجت صدور كُـلّ أحرار العالم.
وعلى ذات الصعيد، دعا بيانُ مسيرات ريمة، القواتِ المسلحةَ اليمنية إلى مواصلة العمليات العسكرية البحرية ضد السفن الإسرائيلية أَو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني المجرم حتى رفع الحصار عن غزة.
ولفت البيان إلى أن “خروجَ الجماهير إلى الساحات، يأتي في إطار الدعم اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وردًّا على العدوان الأمريكي على بلدنا، وذلك استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله وابتغاء لمرضاته”.
وشدّد على أهميّة الجهاد المقدَّس ضد مجرمي الأرض وأئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جِدٍّ وعزم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنهم.
وأشَارَ البيانُ إلى استعدادِ أبناء المحافظة لمواجهة العدوّ الأمريكي الإسرائيلي وكل منافق يتحَرّك معكم ويربط مصيره بكم، مثمِّنًا صمودَ سكان غزة وصبرهم الملهم وتقديم التضحيات الجسيمة التي لا مثيل لها.
جدّد أحرارُ محافظة الضالع، تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن.
جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها، اليوم الجمعة، مديرياتُ “دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وفيما رفع المشاركون العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، ردّدوا هُتافاتٍ وشعاراتٍ مختلفة أدانت جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء غزة على مرأى ومسمع العالم.
في السياق، أدان بيانُ مسيرات الضالع، التخاذُلَ العربي الإسلامي أمام غطرسة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في غزة وتدميره لكل مقومات الحياة والاكتفاء بالمشاهدة، وسطَ إداناتٍ عربية وإسلامية مخجلة ومعيبة لا ترقى إلى مستوى الضميرِ الإنساني.
وأكّـد البيان على الموقفِ الإيماني القرآني الراسخ في نصرة أبناء غزة، لافتًا إلى أن “الشعبَ اليمني لن يسمحَ للأعداء بالانفراد بالأشقاء الفلسطينيين، ولن يتفرجَ عليهم كمن يتفرَّج؛ بل سيواصل جهاده المقدَّس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
ودعا البيانُ إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كُـلّ تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية؛ لأَنَّه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.
ذمار ترفعُ ساحاتها إلى 37 مسيرة مناصرة لغزة وتؤكّـد تمسكها بخيار الجهاد في سبيل الله
جدَّدَ أحرارُ محافظة ذمار، اليومَ الجمعة، خروجَهم الأسبوعي الكبير والحاشد؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم؛ وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي بحقنا.
وفي 37 مسيرة، احتضنتها عمومُ المديريات والعُزَل بالمحافظة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، رفع أحرارُ ذمار العَلَمَين اليمني والفلسطيني، مؤكّـدين أن “فلسطين ستظلُّ القضيةَ المركزية لكل الأحرار مهما حاول الأمريكي والصهيوني تشتيت َالأنظار باعتداءات هنا أَو هناك”.
وردّد المشاركون في المسيرات هُتافاتٍ أكّـدوا من خلالها الثباتَ على الموقف المُساندة للشعب الفلسطيني، مجدّدين العهدَ “بمواصلة نُصرتِه بإرادَة صُلبة وعزيمة لا تُهز”.
ونوّه أبناء ووجهاء ذمار إلى أن “خيار الجهاد في سبيل الله، هو الحل لنصرة الشعب الفلسطيني ودفع الأخطار عن الأُمَّــة”، مجددين تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وأكّـدَ بيانُ مسيرات ذمار “الثباتَ في الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، وعدم السماح بالانفراد بهم من قِّبل الأعداء، ومواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جِدٍّ وعزمٍ حتى يتوقَّفَ العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى”.
وقال البيان مخاطبًا الأعداءَ الأمريكان والصهاينة: “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجعَ بعد الاستجابة لله، مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين.. وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله، المتوكلين عليه”.
وَأَضَـافَ “أصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أَو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلِكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أَيْـضًا لن يركعنا، وأنتم أكثرُ من يعرفنا، وقد جرَّبتم ذلك معنا سابقًا ولم تفلحوا”، متبعًا خطابه للأعداء “عليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحَرّكُ معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقّقُ الله لنا الانتصاراتِ العظيمة، وما النصرُ إلا من عند الله”.
ووجَّه البيانُ تحيةَ إجلالٍ وإعزازٍ وإكبارٍ للمجاهدين في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
كما وجَّهَ “تحيةَ الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزالُ تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المُدة وقلة الإمْكَانات، ونقول لهم أنتم شرفُ هذه الأُمَّــة، ومن يعاديكم أَو يجرِّحُ فيكم فهو فاقدٌ للشرف والكرامة”.
وفي ختام البيان، دعا أحرارُ ذمار إلى “الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعّال، ومقاطعة كُـلّ تاجِرٍ لا يقاطعُ البضائع الأمريكية أَو الإسرائيلية؛ لأنه يسهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلُنا وتقتُلُ أبناء غزة”.
أبناء وقبائل البيضاء يعلنون النفير لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
شهدت مدينة ومديريات محافظة البيضاء، اليوم الجمعة، مسيراتٍ حاشدةً؛ تأكيدًا على استمرار الثبات في وجه العدوان الأمريكي ومساندة غزة؛ وتنديدًا بتصعيدِ العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في بلادنا، وذلك تحت شعار “ثابتون مع غزة.. على رغم أنفِ الأمريكي وجرائمه”.
وفي المسيرات، ردّد المشاركون هُتافاتٍ وشعاراتٍ عبَّرت عن حجمِ السخط الشعبي في اليمن تجاه العدوّ الإسرائيلي والأمريكي.
وأكّـد حرصَهم على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلّة من دنس الصهاينة، مشيرين إلى أن “العدوان والقصف الأمريكي على اليمن لن يفلح في كسر إرادَة الشعب اليمني أَو تغيير موقفه الثابت والمبدئي المناصر والمساند لغزة مهما كان الثمن”.
وأعلنوا النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي، ومواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، سواء عبر المَسيرات المليونية أَو العمليات العسكرية، بما في ذلك منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني من عبور البحر الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأشاد المشاركونَ بصمودِ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الأُسطوري رغم التضحيات الجسيمة، معتبرين أن “المقاومة تمثل شرف الأُمَّــة، ومن يطعن فيها فاقد للكرامة”.
وفي ذات السياق، أشار بيانُ مسيرات البيضاء، إلى استعداد أبناء وقبائل البيضاء لتقديم كُـلّ أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، سواء عبر العمليات العسكرية أَو التعبئة الشعبيّة أَو الفعاليات الجماهيرية والمقاطعة الاقتصادية.
وأشَارَت البيانُ إلى فشل العدوان الأمريكي في إيقاف الدعم والإسناد الذي يقدمه الشعب اليمني لإخوانهم في فلسطين؛ “استجابةً لأوامر الله ورسوله وتنفيذًا لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.
وحَيَّا البيانُ سكانَ قطاع غزة على “صمودهم المذهل وصبرهم الملهم رغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما حيا مجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر رغم طول المدة وقلة الإمْكَانات”.