آخر الأخباراليمن

سقوط الـ”سوبر هورنت”: مقاومة اليمن تُحطم أسطورة التفوق العسكري الأمريكي

ما تقرأهُ في هذا الخبر 🔻

في ليلةٍ لم تكن كأي ليلة في البحر الأحمر، تحوَّلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” – رمز القوة البحرية العالمية – إلى مسرحٍ لانهيار أسطورة التفوق العسكري. سقوط مقاتلة F/A-18E سوبر هورنت (بقيمة 70 مليون دولار) في المياه لم يكن مجرد “عطل تقني”، بل حلقةٌ جديدة في سلسلة إخفاقاتٍ كشفتها مقاومة اليمن، التي حوَّلت البحر الأحمر إلى “مقبرة” للغطرسة الأمريكية.

  • الزمان والمكان: 1 مايو 2025، البحر الأحمر، أثناء مواجهات مع القوات اليمنية.
  • الرواية الرسمية: ادعت البحرية الأمريكية أن الحادث وقع أثناء “عمليات سحب روتينية” داخل حظيرة الطائرات.
  • الحقيقة المُسرَّبة: وفقًا لمصادر في البنتاغون، اضطرت الحاملة إلى مناورة انعطاف حادة بزاوية 35 درجة (تجاوزت حدود تصميمها) هربًا من هجمات يمنية، مما تسبب بانزلاق الطائرة وسقوطها .

التحليل: التناقض بين الروايات يكشف محاولة أمريكية يائسة لإخفاء الهروب المُذِل، وهو ما لم تشهده البحرية الأمريكية منذ حرب فيتنام.

  1. 2023: اصطدام الحاملة بسفينة تجارية قرب مصر.
  2. ديسمبر 2024: إسقاط طائرة F/A-18 بنيران صديقة من المدمرة المرافقة.
  3. مايو 2025: فقدان الطائرة الثالثة بعد مناورة فاشلة.

تكلفة الإخفاقات:

  • 3 طائرات سوبر هورنت (67.4 مليون دولار لكلٍّ).
  • 24 طائرة مسيرة MQ-9 ريبر (30 مليون دولار لكلٍّ).
اليمن يعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة وصواريخ مجنحة
التكتيك اليمني: حرب الاستنزاف الذكية
أ. أسلحة الفقراء تُهزم تقنية الأغنياء
  • هجمات متزامنة من اتجاهات متعددة تعطيل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة (AEGIS) .
  • صواريخ باليستية وطائرات مسيرة بتكلفة لا تتجاوز آلاف الدولارات تُجبر أمريكا على إنفاق ملايين للاعتراض .
ب. الحرب النفسية: تحويل الهزيمة العسكرية إلى انتصار إعلامي
  • كل هجوم يتحول إلى “ضربة معنوية” تُضعف ثقة الجنود الأمريكيين، حيث يعاني 68% من البحارة اضطرابات ما بعد الصدمة وفقًا لـ Navy Times .
ج. استراتيجية “خدش الوجه” بدلًا من الإغراق

كما أشار الخبير الصيني دو ونلونغ:

“تشويه صورة الحاملة الأمريكية كرمز للهيمنة أخطر من إغراقها. اليمنيون نجحوا في تحويلها إلى دمية عاجزة تُهرب من ساحة المعركة” .

الولايات-المتحدة-الامريكية-في-بحر-الاحمر
الولايات-المتحدة-الامريكية-في-بحر-الاحمر

التداعيات: فاتورة أمريكا الباهظة

  • الخسائر المادية:
  • 3 مليارات دولار تكلفة الحملة العسكرية منذ مارس 2025 .
  • 56 مليون دولار يوميًا لعمليات الاعتراض .
  • الانهيار المعنوي:
  • أزمة تجنيد بسبب المخاطر العالية في البحرية الأمريكية .
  • تصريح قائد سابق في البنتاغون: “اليمن أصبح مقبرة السمعة العسكرية لواشنطن” .

  • البيان الأمريكي: ادعاء “إضعاف الهجمات اليمنية” رغم خسارة الطائرة والتراجع 50 ميلاً بحريًا .
  • اليمن: تصريح العميد يحيى سريع: “الهجوم أثبت تفوق الصناعات الحربية اليمنية وقدرتها على مواجهة أحدث الطائرات” .
  • الصين: تحليل شبكة CCTV يؤكد أن “اليمن أعاد تعريف قواعد الحرب البحرية” .

(المقاتلة الأمريكية التي سقطت في البحر الأحمر)


1. البيانات الأساسية

  • النوع: مقاتلة متعددة المهام (هجوم جوي/بحري، استطلاع، تفوق جوي).
  • الصانع: شركة بوينغ الأمريكية.
  • التكلفة: 67.4 مليون دولار للطائرة الواحدة (2025).
  • الطاقم: طيار واحد (النموذج E) / طياران (النموذج F).
  • الطول: 18.31 متر.
  • باع الجناح: 13.62 متر (مطوي على الحاملة: 9.32 متر).
  • الارتفاع: 4.88 متر.
  • الوزن الفارغ: 14,552 كجم.
  • الوزن الإجمالي الأقصى: 29,937 كجم.

2. الأداء

  • المحرك: 2 × جنرال إلكتريك F414-GE-400 (قوة دفع 22,000 رطل لكل محرك).
  • السرعة القصوى: ماخ 1.8 (1,915 كم/ساعة).
  • المدى: 3,330 كم (مع خزانات وقود خارجية).
  • سقف التحليق: 15,000 متر.
  • معدل التسلق: 228 متر/ثانية.
  • تحمُّل الجاذبية: +7.5/-3 جي (أقصى قدرة مناورة).

3. التسليح

  • المدفع: 1 × M61A2 فولكان (20 ملم، 578 طلقة).
  • النقاط الحاملة: 11 نقطة (5 تحت كل جناح، 1 تحت الجسم).
  • القدرة القتالية:
  • صواريخ جو-جو: AIM-9X Sidewinder، AIM-120 AMRAAM.
  • صواريخ جو-أرض: AGM-65 Maverick، AGM-84 Harpoon.
  • قنابل ذكية: JDAM، Paveway.
  • أنظمة الحرب الإلكترونية: حاويات ECM.
  • خزانات وقود إضافية: لزيادة المدى.

4. الأنظمة الإلكترونية

  • الرادار: AN/APG-79 (رادار مسح إلكتروني نشط AESA) قادر على تتبع 20 هدفًا وتوجيه الصواريخ لـ 6 أهداف في الوقت نفسه.
  • الحرب الإلكترونية: نظام ALQ-214 للدفاع التكتيكي.
  • التصوير الحراري: حاوية ATFLIR للاستهداف الدقيق.
  • الاتصالات: نظام LINK 16 للاتصال مع القوات البرية والبحرية.

5. القدرات الخاصة

  • التحمل في المعارك: تستطيع البقاء في الجو لمدة 3 ساعات دون تزويد بالوقود.
  • التشغيل من الحاملات: مُصممة لتحمل صدمات الهبوط القاسية على سطح الحاملة.
  • التزويد بالوقود جواً: عبر نظام حوض التزويد.
  • البقاء في الخدمة: عمر تصميمي يصل إلى 10,000 ساعة طيران.

6. الفروق عن الجيل السابق (F/A-18C/D هورنت)

المعيارF/A-18E سوبر هورنتF/A-18C هورنت
الوزن+33% أثقل10,400 كجم
المدى+41% زيادة2,346 كم
الحمولة القتالية8,050 كجم6,215 كجم
الرادارAESA متطوررادار ميكانيكي قديم

7. الثغرات التي كشفها الحادث

  1. هشاشة التصميم في المناورات الحادة: فقدان السيطرة على الطائرة عند ميل الحاملة بزاوية 35 درجة.
  2. ضعف أنظمة التثبيت: فشل سلاسل تثبيت الطائرات داخل الحظيرة تحت الضغط.
  3. تكاليف الصيانة الفلكية: بحسب تقرير GAO، تحتاج كل طائرة لـ 44 ساعة صيانة مقابل ساعة طيران واحدة.

8. مقارنة مع منافسيها

المعيارF/A-18E سوبر هورنترافال الفرنسيةSu-35 الروسية
السرعةماخ 1.8ماخ 1.8ماخ 2.25
التكلفة67.4 مليون $101 مليون $50 مليون $
نصف قيراط المناورة+7.5 جي+9 جي+9 جي
نقاط التسليح111412

صاروخ هايبر سونيك اليمني يضرب عمق الكيان الصهيوني
صاروخ هايبر سونيك اليمني

رغم تكنولوجيتها المتطورة، فإن سوبر هورنت – كرمز للقوة الأمريكية – كشفت عن:

  1. عدم قدرتها على التكيف مع حرب الاستنزاف منخفضة التكلفة.
  2. الاعتماد المفرط على البنية التحتية الضخمة (حاملات الطائرات) التي أصبحت أهدافًا سهلة.
  3. هشاشة التفوق التقني أمام التكتيكات الذكية، كما قال الخبير الصيني:

“اليمنيون حوّلوا التكنولوجيا الأمريكية إلى عبء مالي واستراتيجي”.


  1. سقوط الأسطورة: التفوق التكنولوجي لا يعوِّض عن الإرادة الشعبية.
  2. صمود اليمن: أثبت أن حرب الإرادات تُهزم ترسانة المال.
  3. تحذير الخبير الصيني: “اليمنيون يمتلكون ما تفتقده أمريكا: صبر الشعوب التي لا تخشى الموت” .

السؤال الاستراتيجي: هل أصبحت حاملات الطائرات الأمريكية مجرد “ديناصورات عسكرية” في عصر أسلحة المقاومة الذكية؟

مسار تطور المواجهة: 2021-2025

  • 2021: بداية تطوير المنظومة الصاروخية اليمنية
  • 2023: أول اختراق للدفاعات الإسرائيلية
  • 2024: إسقاط أول طائرة F/A-18 بنيران صديقة
  • 2025: سقوط الطائرة الثالثة وإعلان المدرسة اليمنية

في تحليلٍ استراتيجيٍ عميق، يُقدّم العميد عمر معربوني رؤيةً ثاقبةً لتداعيات سقوط المقاتلة الأمريكية المتقدمة، حيث تُشكّل هذه الحادثة – بحسب تحليله – نقطة تحوّلٍ في الموازين العسكرية العالمية، تتمحور حول ثلاثة أبعاد رئيسية:


1. البُعد التقني: انهيار أسطورة التفوق التكنولوجي

  • مفارقة التاريخ: رغم امتلاك الولايات المتحدة لأحدث أنظمة الدفاع الجوي (AEGIS)، إلا أنها تُسقط طائراتها بنيران صديقة أو تفقدها في مناورات هروب.
  • المعادلة اليمنية: نجاح الصناعات العسكرية المحلية في تطوير:
  • منظومات صاروخية متطورة بتكلفة لا تتجاوز 5% من أنظمة الاعتراض الأمريكية.
  • طائرات مسيرة قادرة على اختراق الدفاعات بتكتيكات “السراب القتالي”.

“القدرة على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية كانت المؤشر الأول على ولادة نموذج عسكري غير تقليدي” — العميد معربوني


2. البُعد الاستراتيجي: المدرسة اليمنية تُعيد تعريف القواعد

المعيارالنموذج الأمريكي التقليديالمدرسة اليمنية الجديدة
مركز الثقلالتفوق التكنولوجيالتفوق الأخلاقي والمعنوي
استراتيجية الصراعحرب الاستنزاف الماليحرب استنزاف الإرادة
أدوات المواجهةأنظمة متطورة باهظة الثمنأسلحة ذكية منخفضة التكلفة
إدارة المعركةبيروقراطية عسكرية مركزيةمرونة قيادية لا مركزية

3. البُعد الجيوسياسي: زلزال في الهيبة الأمريكية

  • الصدمة النفسية:
  • انخفاض ثقة الحلفاء بنظام الحماية الأمريكية بنسبة 37% (حسب مركز بيو للأبحاث).
  • تصاعد المطالب داخل الكونغرس لمراجعة الاستراتيجية البحرية.
  • التداعيات الميدانية:
  • انسحاب غير معلن لحاملة الطائرات 100 كم شمالاً.
  • تعليق 40% من رحلات الطائرات المقاتلة في البحر الأحمر.

الخاتمة: دروس المدرسة اليمنية للعالم

  1. قاعدة المعربوني الذهبية: “التفوق الأخلاقي يولد تفوقاً استراتيجياً”.
  2. المفارقة التاريخية: أسلحة بمليارات الدولارات تُهزم بإرادةٍ لا تُقدّر بثمن.
  3. السؤال الاستراتيجي: هل ن witnessing نهاية عصر هيمنة حاملات الطائرات؟

“المعركة لم تعد حول من يملك أحدث الأسلحة، بل من يملك القدرة على تحويل الهزيمة التقنية إلى انتصار استراتيجي” — خلاصة تحليل العميد معربوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى