مكتبة النوركتب علم النفس

كتاب حكايات نفسية

الدکتور عادل صادق

حكايات نفسية

هذا كتاب لمن يعيشون بالقرب من إنسان يعاني نفسيا.. الزوج حين تعاني زوجته.. الزوجة حين يعاني زوجها.. الأب أو الأم حين يعاني أحد أبنائهما أو بناتهما.. الأبناء حين يعاني آباؤهم وأمهاتهم.. الرئيس أو الزميل أو المرؤوس في العمل.. الجار حين يعاني جاره.. الصديق حين يعاني صديقه.. أريد من كل هؤلاء، ومن خلال هذا الكتاب، أن يعرفوا حقيقة أساسية: مرضى النفوس والعقول يحتاجون شيئا لا يقل أهمية عن العقاقير والجلسات النفسية والكهربائية، يحتاجون إلى أن نشعر بهم.. أن نفهم معاناتهم.. أن نقدر آلامهم.. باختصار يحتاجون إلى الفهم والحب.. وأحيانا يكون ذلك أقوى فاعلية من العقاقير والكهرباء.

متن الدكتور عادل صادق في سطور – ولد الدكتور عادل صادق في التاسع من أكتوبر العام١٩٤٣ بمحافظة ضابطاً بالجيش المصري.
ماتيتان يعمل كان ترتيبه الأول وتبعه ستة من الأشقاء توفيت إحداهم في طفولتها تاركة ذكرى أليمة – في الأسرة.

  • التحق بمدرسة المنيرة وأظهر التزاماً وحباً لدراسته ووداعة وعطاء تجاه قرنائه مما أثار إعجاب وتقدير المحيطين به في هذه السن المبكرة.. ثم التحق بكلية الطب بناء علي رغبه . والده – حيث كان يرغب في دراسة الأدب والفن والموسيقي، كان لكنه بالرغم من ذلك أظهر تفوقاً واضحا، فقد كان يوم يقوم بواجباته ومسئولياته على أكمل وجه. وأثناء الدراسة أهلته شخصيته الكاريزمية والقيادية لأن يكون رئيساً لإتحاد الطلبة.
    كان يؤمن أن علي الإنسان أن منستان
  • تزوج عام ١٩٧٠ من زميلته في الدراسة بعد ه قصة حب طويلة، وأثمر هذا الزواج عن نجله – الدكتور هشام ثم كريمته لينا.. وكان لأبنائه نعم القدوة والمثل الصالح، ولم يشغله نجاحه وعمله عن الاهتمام بأدق تفاصيل حياتهم وتوجيههم. كلمة من
  • سافر إلي سافر إلي إنجلترا عام ١٩٧٣ للدراسة، واستمر تحقيق إنجازات علمية متواصلة حتى علم. في تحق الله – الذي بمرض والده – أقعده – فقرر العم العودة إلي مصر واعتبرها مشيئة الله في أن يبدأ مشواره في بلاده ✧ هوية الكتاب
زر الذهاب إلى الأعلى