آخر الأخبارالمقالات

بالأدلة والأرقام.. أمريكا أم الإرهاب

استطاعت أمريكا صرف الأنظار عن جرائمها من خلال السيطرة على وسائل الإعلام

جرائم فضيعة ومروعة ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعوب منذ اليوم الأول لنشأتها الضحايا بالملايين وهذه الجرائم رغم بشاعتها إلا أن أمريكا سعت على الدوام للسيطرة على وسائل الإعلام المختلفة لطمس جرائمها وإشغال الناس في قضايا ثانوية وعبر صناعة مجرمين آخرين في الغالب من أصل إسلامي حتى لا يلتفت الناس إلى قبح أمريكا ووحشيتها

لن يغفل أحد عن الجرائم الأمريكية في الحرب العالمية الثانية حيث دمرت 334 طائرة أمريكية ما مساحته 16 ميلا مربعا من طوكيو وقتلت مائة ألف شخص في يوم واحد وشردت مليون نسمة وأحرقت الرجال والنساء والأطفال اليابانيين وتم غليهم حتى الموت علاوة على الضربة النووية لكل من هيروشيما وناجازاكي الراسخة في تاريخ اليابان والبشرية جمعاء

جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في العراق
جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في العراق

أما في فيتنام فقد أبدعت واشنطن في ارتكابها الجرائم حيث قامت بقتل 160 ألف شخص وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص واغتصاب 31 ألف امرأة ونزعت أحشاء ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء وأحرق أربعة آلاف حتى الموت وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيمائية السامة

وعلاوة على العديد من الدول الأخرى لابد من الإشارة إلى مذابح الجيش الأمريكي في العراق تلك المذابح التي راح ضحيتها أكثر من مليون طفل عراقي جراء قصف الطائرات الأمريكية وبعد العام 2003 وصل عدد ضحايا العدوان الأمريكي على العراق إلى 5 ملايين قتيل وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي

كما استخدم الجيش الأمريكي متفجرات الضغط الحراري وهو سلاح زنته 1500 رطل خلال عدوانه على العراق وألقت الطائرات الأمريكية حوالي أربعين طنا من اليورانيوم المنضب

ومن أحدث الجرائم الأمريكية بحق شعوب العالم قيام قواتها بقتل 10 آلاف مدني في طرابلس الليبية لوحدها بذريعة القضاء على حكم معمر القذافي 17 2 2011

وفي لمحة سريعة على المجازر الأمريكية لن ينسى أحد مجزرة داتشاوي في ألمانيا ومجزرة بيسكاري بإيطاليا وعملية teardrop حيث جرى القبض على 8 بحارة ألمان وقتلهم بعد أن كانوا قد نجوا من غرق سفينة ألمانية ومجزرة أودوفيل لاهوبيرت بفرنسا حيث قتل 80 جنديا ألمانيا كانوا أسرى ومجزرة ساحل أوماها بفرنسا حيث قتل 64 ألمانيا كانوا أسرى

وعلى الجانب الشرق آسيوي قامت القوات الأمريكية بقتل ما بين 300 إلى 400 مدني في 29 يوليو 1950 غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ في قرية نوجن ري بكوريا الجنوبية

واستطاعت أمريكا أن تصنع رأيا عاما لدى الشعوب أنها راعية الحرية والديمقراطية بالرغم من أن ثلثي العالم يعيشون الآن تحت العقوبات الأمريكية

وهنا نشير إلى التقرير الذي أورده موقع غلوبال ريسيرش الكندي عن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق شعوب العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي بحسب الموقع تجاوزت عشرات الملايين

وذكر الموقع أن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق شعوب العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية أدت إلى قتل أكثر من 20 مليونا في 37 دولة

جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في العراق
جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في العراق

1 جمهورية الدومينيكان

في عام 1962 أصبح خوان بوش رئيسا للجمهورية الدومينيكية ودعا حينها إلى برامج مثل إصلاح الأراضي وبرامج الأشغال العامة هذا لم يبشر بالخير لعلاقته المستقبلية مع الولايات المتحدة فبعد 7 أشهر فقط من تنصيبه تمت تنحيته بانقلاب أشرفت عليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وفي عام 1965 عندما كانت مجموعة تحاول إعادة تثبيته قال الرئيس الأمريكي جونسون هذا ليس جيدا

وقال مساعد وزير الخارجية توماس مان إنه ليس جيدا على الإطلاق إذا لم نحصل على حكومة لائقة هناك سيدي الرئيس وبعد يومين بدأ الغزو الأمريكي ودخل 22 ألف جندي ومشاة بحرية جمهورية الدومينيكان وقتل حوالي 3000 دومينيكي خلال المعارك وكان العذر الأمريكي هو أنه يجري ذلك حماية للأجانب هناك

2 تيمور الشرقية

في كانون الأول ديسمبر 1975 غزت إندونيسيا تيمور الشرقية وقد بدأ هذا الغزو بعد يوم واحد من مغادرة الرئيس الأمريكي جيرالد فورد ووزير الخارجية هنرى كيسنجر إندونيسيا حيث أعطيا الرئيس سوهارتو الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية التي لا يمكن استخدامها بموجب القانون الأمريكي للعدوان وكانت النتيجة ما يقدر بنحو 200 ألف قتيل من أصل 700 ألف نسمة وبعد ستة عشر عاما في 12 نوفمبر تشرين الثاني 1991 قتل مئتان وسبعة عشر متظاهرا من التيموريين الشرقيين في ديلي الكثير منهم أطفال كانوا يسيرون من أحد النصب التذكارية على يد فرقة صواريخ كوباسوسال الأندونيسية التي كان يترأسها قادة مدربون من الولايات المتحدة وشوهدت الشاحنات وهي تلقي الجثث في البحر

3 السلفادور

كان تمويل الحرب الأهلية في الفترة من 1981 إلى 1992 في السلفادور بمبلغ 6 مليارات دولار من المساعدات الأمريكية المقدمة لدعم الحكومة في جهودها لسحق حركة لتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب في تلك الأمة التي تتألف من حوالي 8 ملايين نسمة

ووفقا لمقابلة مع أحد الهاربين من الجيش السلفادوري نشرت في صحيفة نيويورك تايمز خلال ذلك الوقت أظهر مستشارون عسكريون أمريكيون أساليب التعذيب على السجناء المراهقين وشهد هذا العضو السابق في الحرس الوطني السلفادوري أنه كان عضوا في فرقة مكونة من اثني عشر شخصا وجدوا أشخاصا قيل لهم إنهم مقاتلون حيث قاموا بتعذيبهم وجزء من التعذيب الذي تلقاه كان في موقع يسيطر عليه أمريكيون في مكان ما في بنما وذبح حوالي 900 من القرويين في قرية موزوت في عام 1981 وكان اثنا عشر من بين جنود الحكومة السلفادورية المشاركين في هذا العمل خريجين من مدرسة الأمريكتين التي تديرها الولايات المتحدة وقتل حوالي 75 ألف شخص خلال تلك الحرب الأهلية

ووفقا لتقرير لجنة الحقيقة التابعة للأمم المتحدة لعام 1993 ارتكب الجيش السلفادوري و فرق الموت شبه العسكرية المرتبطة بالجيش السلفادوري أكثر من 96 من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت أثناء الحرب في عام 1996

4 غواتيمالا

في عام 1951 انتخب جاكوبو أربينز رئيسا لغواتيمالا وخصص بعض الأراضي غير المستخدمة لتديرها شركة الفواكه المتحدة واستخدمت الشركة كأداة لمؤامرة دولية واستأجرت نحو 300 مرتزق وشهد عام 1954 تدبير انقلاب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية وخلال السنوات الأربعين الماضية قتلت الأنظمة المختلفة آلاف الأشخاص

وفي عام 1999 ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن لجنة لتوضيح تاريخي خلصت إلى أن أكثر من 200 ألف شخص قد قتلوا خلال الحرب الأهلية وأن هناك 42 ألف انتهاك منفرد لحقوق الإنسان نتج عنه 29 ألف حالة قتل 92 منها ارتكبها الجيش كما ذكرت اللجنة أن الحكومة الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية قد ضغطت على الحكومة الغواتيمالية لقمع حركة العصابات الشعبية

5 هندوراس

في الثمانينات دعمت وكالة المخابرات المركزية الكتيبة 316 في هندوراس التي اختطفت وعذبت وقتلت المئات من المواطنين وقدمت معدات وكتيبات تعذيب من قبل أفراد من وكالة المخابرات المركزية الأرجنتينية الذين عملوا مع وكلاء الولايات المتحدة في تدريب الهندوراسيين وقتل نحو 400 شخص وهذا مثال آخر للتعذيب في العالم بالطبع برعاية أمريكية

استخدمت الكتيبة 316 أجهزة الصدم والاختناق في الاستجوابات في الثمانينات وكثيرا ما ظل السجناء عاريين وبعد انتهاء الاستجواب كانوا يقتلون ويدفنون في قبور لا تحمل علامات وتظهر وثائق سرية ومصادر أخرى أن وكالة المخابرات المركزية والسفارة الأمريكية على علم بالعديد من الجرائم بما في ذلك القتل والتعذيب لكنها واصلت دعم الكتيبة 316 والتعاون مع قادتها

6 أنغولا

بدأ الكفاح المسلح للسكان الأصليين ضد الحكم البرتغالي في أنغولا في عام 1961 وفي عام 1977 اعترف بالحكومة الأنغولية من قبل الأمم المتحدة على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت واحدة من الدول القليلة التي عارضت هذا العمل وفي عام 1986 وافق العم سام على تقديم مساعدة مادية إلى يونيتا وهي جماعة تحاول الإطاحة بالحكومة كان التدخل الأمريكي مبررا لعامة الشعب الأمريكي أنه رد فعل لتدخل 50 ألف جندي كوبي في أنغولا إلا أنه وفقا ل بييرو غليجزيس أستاذ التاريخ في جامعة جونز هوبكنز كان العكس صحيحا حيث جاء التدخل الكوبي نتيجة لقيام وكالة الاستخبارات المركزية بتمويل العاصمة الأنغولية من قبل حليف الولايات المتحدة جنوب إفريقيا وتتراوح تقديرات الوفيات من 300000 إلى 750000

7 بوليفيا

كان هوغو بانزر زعيم نظام قمعي في بوليفيا في 1970 وكانت الولايات المتحدة قد انزعجت عندما قام الزعيم السابق بتأميم مناجم القصدير وتوزيع الأراضي على الفلاحين الهنود وفي وقت لاحق انعكس ذلك الإجراء لمصلحة الفقراء

بانزر الذي تلقى تدريبا في مدرسة الأمريكيتين التي تديرها الولايات المتحدة في بنما عاد بعدها وقاد انقلابا بمساعدة من النظام الإذاعي للقوات الجوية الأمريكية وفي السنوات الأولى من ديكتاتوريته تلقى الرئيس هناك مرتين مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة وبعد بضع سنوات نددت الكنيسة الكاثوليكية بمذبحة الجيش التي استهدفت عمال القصدير في عام 1975 كما تمكن بانزر بمساعدة المعلومات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية من استهداف وتحديد الكهنة والراهبات اليساريين حيث اعتمدت استراتيجيته المناهضة لرجال الدين المعروفة باسم خطة بانزر من قبل تسع ديكتاتوريات أخرى في أمريكا اللاتينية في عام 1977 وقد اتهم بأنه مسؤول عن 400 حالة وفاة خلال فترة ولايته

8 كمبوديا

كان القصف الأمريكي لكمبوديا قد بدأ منذ عدة سنوات سرا تحت إدارة جونسون ونيكسون ولكن عندما بدأ الرئيس نيكسون علنا استعدادات لهجوم بري على كمبوديا وحدثت أضرار هائلة لقرى ومدن كمبوديا ما تسبب في نزوح السكان وتشريدهم داخليا وقد مكن هذا الوضع غير المستقر حزبا سياسيا صغيرا يقوده بول بوت من تولي السلطة وعلى مر السنين تسبب حزبه في قتل الملايين في كمبوديا دون أي اعتراف بأن هذا القتل الجماعي أصبح ممكنا بسبب القصف الأمريكي لتلك الدولة التي زعزع استقرارها عن طريق القتل والإصابات والجوع لذلك تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية ليس فقط عن ضحايا التفجيرات بل أيضا المسؤولية عن القتلى بسبب أنشطة ذلك الحزب أي ما مجموعه حوالي 25 مليون شخص

9 تشاد

قتل ما يقارب 40 ألف شخص في تشاد وتعرض ما يقارب 200 ألف للتعذيب من قبل حكومة برئاسة حسين هابري الذي سلمت له السلطة في يونيو عام 1982 بمساعدة أموال وكالة المخابرات المركزية وأسلحتها وظل في السلطة لمدة ثماني سنوات وذكرت هيومن رايتس ووتش أن هابري كان مسؤولا عن آلاف عمليات القتل

في عام 2001 بينما كان يعيش في السنغال كان يحاكم تقريبا عن الجرائم التي ارتكبها في تشاد ومع ذلك منعت محكمة هناك هذه الإجراءات وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت بلجيكا في يونيو 2003 أنها تخاطر بفقد مركزها كمضيف لمقر الناتو إذا ما سمحت بمثل هذا الإجراء رغم أنه قانوني

وبالتالي فقد ألغي القانون الذي يسمح للضحايا بتقديم شكاوى في بلجيكا عن الفظائع المرتكبة في الخارج ومع ذلك صدر بعد شهرين قانون جديد ينص بشكل خاص على استمرار القضية ضد هابري

10 تشيلي

تدخلت وكالة الاستخبارات المركزية في انتخابات تشيلي 1958 و 1964 وفي عام 1970 انتخب سلفي أليندي رئيسا وأرادت وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه التحريض على انقلاب عسكري لمنع تنصيبه لكن رئيس أركان الجيش الشيلي الجنرال رينيه شنايدر عارض هذا العمل ثم خططت وكالة المخابرات المركزية جنبا إلى جنب مع بعض أفراد الجيش التشيلي لاغتيال شنايدر ففشلت هذه المؤامرة وتولى أليندي منصبه تبع ذلك حرب العصابات والحرق المتعمد والقصف والتخريب والإرهاب وقامت شركة إيت الأمريكية وغيرها من الشركات الأمريكية برعاية المظاهرات والإضرابات وأخيرا في 11 سبتمبر أيلول 1973 توفي أليندي إما بالانتحار أو بالقتل ومنذ ذلك الوقت وخلال 17 عاما من الإرهاب قتل ما يقدر ب 3000 من الشيليين وتعرض كثيرون آخرون للتعذيب

11 كولومبيا

أحد التقديرات هو أن 67 ألف حالة وفاة حدثت من الستينيات إلى السنوات الأخيرة بسبب دعم الولايات المتحدة لإرهاب الدولة الكولومبية ووفقا لتقرير منظمة العفو الدولية لعام 1994 قتل أكثر من 20 ألف شخص لأسباب سياسية في كولومبيا منذ عام 1986 معظمهم من قبل الجيش وحلفائه شبه العسكريين وذكرت منظمة العفو الدولية أن المعدات العسكرية التي تزودها الولايات المتحدة والمقدمة ظاهريا للاستخدام ضد مهربي المخدرات كانت تستخدم من قبل الجيش الكولومبي لارتكاب انتهاكات باسم مكافحة التمرد وفي عام 1996 أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرا عن فرق اغتيال في كولومبيا كشف أن عملاء وكالة المخابرات المركزية ذهبوا إلى كولومبيا في عام 1991 لمساعدة الجيش على تدريب عملاء سريين في أنشطة مضادة للتخريب

12 كوبا

في 18 أبريل 1961 في كوبا قتل 114 ألفا وأسر 1899 سجينا ويقدر بعض الناس أن عدد أفراد القوات الكوبية الذين قتلوا يتراوح بين 2000 و 4000 فرد ويبدو أن هذا كان مقدمة لطريق الموت في العراق في عام 1991 عندما قتلت القوات الأمريكية بلا رحمة أعدادا كبيرة من العراقيين على الطريق السريع

13 جمهورية الكونغو الديمقراطية زائير سابقا

في بداية عام 1879 بدأ الملك ليوبولد البلجيكي بداية العنف الجماعي وقد انخفض عدد سكان الكونغو بمقدار 10 ملايين نسمة على مدى 20 عاما والتي أشار البعض إليها بأنها إبادة جماعية كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن نحو ثلث عدد الوفيات في تلك الدولة في الماضي القريب وفي عام 1960 أصبحت الكونغو دولة مستقلة مع باتريس لومومبا كونه أول رئيس وزراء لكنه اغتيل من قبل وكالة المخابرات المركزية على الرغم من أن البعض يقول إن قتله هو في الواقع مسؤولية بلجيكا ومع ذلك فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت تخطط لقتله فقبل اغتياله أرسلت أحد علمائها الدكتور سيدني غوتليب إلى الكونغو يحمل مواد بيولوجية قاتلة والهدف من استخدامها كان اغتيال لومومبا وكان من الممكن أن يكون هذا الفيروس قادرا على إنتاج مرض مميت في منطقة الكونغو في أفريقيا بأسرها وقد أدخلته أمريكا في كيس دبلوماسي

14 غرينادا

بدأت وكالة الاستخبارات المركزية بزعزعة استقرار غرينادا في عام 1979 بعد أن أصبح موريس بيشوب رئيسا وذلك جزئيا لأنه رفض الانضمام إلى الحجر الصحي لكوبا وأسفرت الحملة ضده عن الإطاحة به وغزو الولايات المتحدة لغرينادا في 25 أكتوبر تشرين الأول 1983 مع مقتل نحو 277 شخصا وقد اتهم بشكل خاطئ بأن مطارا يجري بناؤه في غرينادا يمكن استخدامه لمهاجمة الولايات المتحدة كما ادعت أمريكا أن حياة طلاب الطب الأمريكيين في تلك الجزيرة معرضة للخطر

15 المجر هنجاريا الاتحاد السوفيتي

في عام 1956 كانت المجر دولة الأقمار الاصطناعية السوفياتية وثارت ضد الاتحاد السوفيتي خلال بث الانتفاضة من قبل راديو الولايات المتحدة الحرة من أوروبا إلى المجر حيث اتبعت اللهجة العدوانية ودفعت المتمردين إلى الاعتقاد بأن الدعم الغربي وشيك وحتى بتقديم المشورة التكتيكية حول كيفية محاربة السوفييت وقد أثيرت آمالهم بعد ذلك من خلال هذه البرامج الإذاعية التي ألقت ظلالا على المأساة الهنغارية وبلغ عدد القتلى الهنغاريين والسوفييت حوالي 3000 وسحق التمرد

16 إندونيسيا

في عام 1965 في إندونيسيا ضرب انقلاب الجنرال سوكارنو وأصبح الجنرال سوهارتو رئيسا ولعبت الولايات المتحدة دورا في هذا التغيير في الحكومة وصف روبرت مارتنس ضابط سابق بالسفارة الأمريكية في إندونيسيا كيف قدم دبلوماسيون أمريكيون وضباط وكالة المخابرات المركزية ما يصل إلى 5000 اسم إلى فرق الموت التابعة للجيش الإندونيسي في عام 1965 واعترف مارتنس بأنه ربما يكون لدي الكثير من الدم على يدي ولكن هذا ليس كل شيء هناك وقت يجب أن تضرب فيه بقوة في لحظة حاسمة وتتراوح تقديرات عدد الوفيات بين 500 ألف إلى 3 ملايين

وفي الفترة من 1993 إلى 1997 قدمت الولايات المتحدة إلى جاكرتا ما يقارب من 400 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية وبيعت بعشرات الملايين من الدولارات أسلحة إلى تلك الدولة وقدمت القبائل الخضراء الأمريكية تدريبا لقوة النخبة الإندونيسية التي كانت مسؤولة عن العديد من الجرائم في تيمور الشرقية

القوات الاحتلال الامریکی
الاحتلال الامريكي

1833م غزت القوات الأمريكية نيكاراغوا.
1835م دخلت القوات الأمريكية إلى البيرو، وفي رواية 1888.
1846م احتلت القوات الأمريكية أرضاً مكسيكية وضمتها لها، وهي ما تعرف اليوم بولاية تكساس.
1848م احتلت القوات الأمريكية أرضاً مكسيكية أخرى وضمتها إليها، وهي التي تُعرَف الآن بولاية كاليفورنيا ونيومكسيكو.
1854م دمرت الولايات المتحدة ميناء “غراي تاون” في نيكاراغوا انتقاماً منها لعدم قبول حكومتها دخول عميل أمريكي إلى أراضيها.
1855م غزت القوات الأمريكية أورغواي ثم غزت قناة بنما.
1857م تدخلت في نيكاراغوا ثانية لإفشال محاولة عدو أمريكا وليم روكر تولي السلطة.
1873م قامت القوات الأمريكية بغزو كولومبيا، ثم قامت بعمليات ضدها على مدى الأعوام 1885 – 1891 – 1892 – 1893 – 1898 – 1899م.
1888م تدخلت أمريكا في هايتي.
1891م تدخلت أمريكا في تشيلي.
1894م تدخلت أمريكا مرة أخرى في نيكاراغوا.
1898م حاصرت كوبا وحاصرت قواتها في البحر وأخذت عنوة خليج “غوانتانامو” الذي تأسر فيه حالياً مئات العرب والمسلمين في ظروف وحشية همجية غير إنسانية باعتراف الأمريكيين أنفسهم.
1901 – 1902م تدخلت أمريكا ثانية في كولومبيا.
1902م تدخلت أمريكا في هندوراس.
1904م تدخلت أمريكا وهاجمت بنما.
1905م هاجمت أمريكا مرة ثانية هندوراس.
1907م احتلت أمريكا ست مدن في هندوراس، وفى العام ذاته، هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك لمساعدة الديكتاتور بورويرو دمزبراي، ثم شنت هجوماً على نيكارجوا في العام نفسه، ثم دخلت جمهورية الدومينيكان لقمع الثورة في العام نفسه.
1908م شاركت أمريكا في الحرب بين هندوراس ونيكاراغوا.
1910م تدخلت أمريكا بالقوة العسكرية في انتخابات بنما.
1911م التدخل الأمريكي لقمع الانقلاب ضد حكومة نيكاراغوا.
1911م دخلت أمريكا إلى الهندوراس لدعم الثورة بقيادة مانويل بونيلا ضد الرئيس المنتخب ميغيل داويا.
1911م القمع الأمريكي للانتفاضة المناهضة للولايات المتحدة في الفلبين.
1912م التدخل الامريكي العسكري في الصين.
1912م الهجوم الأمريكي على كوبا، وفي العام ذاته الهجوم على بنما، وكذلك هندوراس.
1914م قامت قوات المارينز الامريكية بالدخول إلى هاييتي في عملية إنزال جوي وسرقوا البنك المركزي فيها بحجة استرداد ديونها.
1915م احتلت أمريكا كلَّ هاييتي، وبقيت فيها إلى عام 1934م.
1916م تدخلت القوات الأمريكية في الدومينكان ضد الثوار على السلطة الفاسدة، وفرضت عليهم حكومة عسكرية عميلة لها حتى عام 1924م.
1917م احتلت أمريكا كوبا.
1918م المشاركة الامريكية في الحرب العالمية الأولى.
1918-1920م التدخل الأمريكي في روسيا.
1919م التدخل الأمريكي عسكريا في بنما.
1919م التدخل الأمريكي عسكريا في كوستاريكا.
1920م أمريكا تشن هجوم عسكري مرة أخرى على هندوراس.
1921م الهجوم الأمريكي على جواتيمالا.
1922م التدخل الأمريكي عسكريا في تركيا.
1922م تدخلت القوات الأمريكية في السلفادور.
1924م التدخل الأمريكي عسكريا في الصين.
1925م الهجوم الأمريكي عسكريا على هندوراس مرة أخرى.
1926م الهجوم الأمريكي على بنما مرة أخرى.
1927م الهجوم الأمريكي على نيكارجوا مرة أخرى.
1932م أمريكا تحتل الصين.
1933م أمريكا تحتل نيكارجوا.
1934م أمريكا تحتل هايتي.
1937م الهجوم الأمريكي على السلفادور.
1945م الهجوم الأمريكي على نيكارجوا.
1945م أمريكا ترتكب أكبر مجزرة في هيروشيما وناجازاكي في اليابان، حيث فقد حوالي 220 ألف شخص نتيجة لإلقاء الطيران الأمريكي القنبلة الذرية، وقتل أكثر من 100 ألف شخص خلال القصف مباشرةً والباقي فقدوا حياتهم في أؤخر عام 1945 نتيجة للإشعاعات الضارة التي أُصيبوا بها.
1947م الهجوم الأمريكي على اليونان.
1950م الهجوم الأمريكي على الفلبين.
1950م الهجوم الأمريكي على بورتريكو.
55- 1950م تورطت أمريكا في الحرب الكورية.
1952م تدخلت أمريكا في إيران وقامت المخابرات الأمريكية بالقضاء على حكومة محمد مصدق الوطنية وإعادة شاه إيران.
1954م أطاحت أمريكا بحكومة غواتيمالا بالقوة.
1958م الهجوم الأمريكي على كوريا.
1958م الهجوم الأمريكي على لبنان.
1959م الهجوم الامريكي على بنما.
1959م الهجوم الأمريكي على لاوس.
1960م الهجوم الأمريكي على هايتي.
1960م عمليات أمريكية عسكرية ضد الأكوادور.
1961م غزت القوات الأمريكية خليج الخنازير في كوبا.
1962م فرض الرئيس الأمريكي كندي حصاراً بحرياً وجوياً على كوبا لإجبار السوفييت على إبعاد صواريخهم الذرية عن الجزيرة.
1965م زجت عقيدة الحرب المتأصلة في عقول وقلوب صناع السياسة الأمريكية كابراً عن كابر بجيش الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام التي مارس فيها الجيش الأمريكي أبشع الجرائم ليس ضد الإنسانية وحدها وإنما ضد النبات والحيوان عندما انهمرت السموم الأمريكية من الطائرات الأمريكية لتهلك الحرث والزرع والحيوان فوق كل الأرض الفيتنامية وتنتهي الحرب في عام 1975م رغم كل أسلحة أمريكا ووحشية جيشها بهزيمة تاريخية لهم.
1966م أمريكا تنشر الغازات السامة على فيتنام.
1966م الهجوم الأمريكي على جواتيمالا.
1967م ساعدت المخابرات الأمريكية جيش بوليفيا ضد جيفارا وتمكنت من اغتياله.
1970م غزت أمريكا كمبوديا واعتدت على “ممثل شرعيتها” الأمير سيهانوك الشخص المحايد “في حرب فيتنام” وأسقطته وسلمت الحكم لحكومة ضعيفة موالية لها.
1971م أمريكا تقدم الدعم العسكري لأندونيسيا ضد الفلبين.
1972م قصف الطيران الأمريكي على لاوس.
1973م زعزعت أمريكا الاستقرار في تشيلي واغتالت رئيسها سلفادور الليندي المعارض لأمريكا، وأقامت حكومة ديكتاتورية عسكرية فيها.
1980 الهجوم الأمريكي على نيكارجوا.
1980م تولى ريغان السلطة وطرح مشروع حرب النجوم، وأمد الكيان الصهيوني بمساعدات مالية طائلة وبنى له قوة عسكرية في المنطقة.
1981م نشرت أمريكا صواريخها في كل أوروبا.
1983م قامت أمريكا بعمليات عسكرية ضد إيران.
1986م التدخل العسكري الأمريكي في جرينادا.
1988م الهجوم الأمريكي على ليبيا.
1988م هجوم امريكي على الهندوراس.
1989م هجوم امريكي على الطائرة الإيرانية أدى إلى مقتل 290 راكباً كانوا على متن الطائرة.
1989م غزو عسكري امريكي ضد بنما.
1991م التدخل الامريكي في جزر العذراء البريطانية.
1991م العدوان الأمريكي على العراق.
1995م العدوان الأمريكي على البوسنة.
1998م الاحتلال الأمريكي في الصومال واستخدام العنف المفرط ضد مواطنيها.
1999م الهجوم الأمريكي العسكري على السودان.
2001م حرب أمريكية ضد يوغوسلافيا تحت غطاء حلف شمال الاطلسي الناتو، واستمر القصف 78 يوماً، وانهارت يوغوسلافيا.
2001م الهجوم الأمريكي على أفغانستان واحتلالها تحت ذريعة مطاردة تنظيم القاعدة، حيث تبين لاحقاً أن أمريكا هي من جهزت وشكلت القاعدة.
2003م الهجوم الأمريكي على العراق واحتلاله.
2011م الهجوم الأمريكي على ليبيا بعد قيام الثورة فيها والإطاحة بالقذافي.
2011م الدعم الأمريكي الرسمي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا لإسقاط النظام السوري.
2015م العدوان الأمريكي المباشر بكل الأسلحة المحرمة الدولية على اليمن.
2018م الرئيس الأمريكي ترامب يعلن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
2019م غارات جوية أمريكية في العراق وسوريا هو قصف جوي على عدة معسكرات تابعة الحشد الشعبي و‌كتائب حزب الله في سوريا و‌العراق.
2020 م إغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثورة الإسلامية والشهيد القائد إبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.
2022م أمريكا تشعل الحرب في أوكرانيا.
2023 – 2024م المشاركة الامريكية في ابادة غزة وتقديم الدعم والحماية للكيان الإسرائيلي.
2024م العدوان الأمريكي المباشر على اليمن والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى