لقد دافعنا عن المقدسات في سوريا والعراقِ وسنُكملُ الطريق لتحريرِ الاقصى

الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام

قال الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام في كلمته خلال وقفة تضامنية مع لبنان وغزة في بغداد : لقد دافعْنا عن المقدساتِ في سوريا والعراقِ وأكد سماحة ابوالاء الولائي على استمرار الطريق قائلاً سنُكملُ الطريقَ لتحريرِ الاقصى ويستمرُّ النزالُ حتى تحريرِ كافةِ أراضينا المغتصبةِ في فلسطينَ الحبيبة

أقامت المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء وقفة تضامنية مع لبنان وغزة يوم الجمعة في عدة محافظات العراق
وقفة تضامنية مع لبنان وغزة يوم الجمعة في عدة محافظات العراق

أقامت المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء وقفة تضامنية مع لبنان وغزة يوم الجمعة في عدة محافظات العراق

أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي في الوقفة التضامنية مع لبنان في بغداد


  • انسجاماً مع نداءِ المرجعيةِ الدينيةِ العليا في النجفِ الاشرفِ، وانطلاقاً من تكليفِنا الشرعيِّ وواجبِنا الوطنيِّ والاخلاقيِّ والانسانيِّ، نحتشدُ اليومَ في بغدادَ وفي العديدِ من محافظاتِ العراقِ.
  • نعبرَ عن تضامنِنا الكاملِ مع شعوبِ المقاومةِ في المنطقةِ، دفاعا عن غزة ولبنانَ واليمن، بوجه أعتى هجمةٍ بربريةٍ، تشنُّها العصاباتُ الصهيونيةُ بدعمٍ وغطاءٍ من امريكا الشرِّ والاِرهاب.
  • كلا كلا امريكا – كلا كلا اسرائيل – نعم نعم حزب الله – نعم نعم فلسطين
  • إنّ ما يجري في المنطقةِ من تصاعدٍ في الأحداثِ، وارتفاعٍ بحدّةِ المواجهاتِ لسنا بمعزلٍ عنه في العراقِ، فنحنُ جزءٌ أصيلٌ من فصوله، وركنٌ حصينٌ من أركانِه.
  • سنمضي في هذه المعركةِ حيثُ نهايتُها الصحيحةُ إذا لم يتوقفِ التوحشُ والإجرامُ الصهيو امريكيُّ على غزةَ و لبنانَ،
  • مواقفَنا ثبتتْها الدماءُ المقدسةُ لشهدائِنا الأبرارِ، والمواقفُ المؤزرةُ لأبطالِ مقاومتِنا الاسلاميةِ الاحرارِ، التي أكدت بعملياتِها البطوليةِ جهوزيةً وثباتا وشجاعةً منقطعةَ النظير.
  • إن شرعيتَنا مستمدةٌ من مراجعِنا العظامِ، فهم قادتُنا وسرُّ قوتِنا، بعدَ التوكلِ على اللهِ، مؤمنين بعدالةِ قضايانا واستمرار التمسكِ بحقوقنا.
  • كلِّ رهانِنا على عناصرِ الامةِ الواعيةِ ، وحواضنِها الطاهرةِ وعلى اَبناءِ المقاومةِ، واِنّ يقينَنا بالنصرِ كبيرٌ بحسنِ ظنِّنا باللهِ.
  • اِنّ كلَّ المعطياتِ والدلائلِ والمعلوماتِ والمواجهاتِ والسننِ الإلهيةِ تشيرُ الى حتمية زوالِ الغدةِ السرطانيةِ اسرائيلَ وهزيمةِ امريكا الشيطانِ الاكبرِ من غربِ آسيا.
  • طيلةَ سنواتِ المواجهةِ مع العدوِّ الصهيو امريكي، قدمنا قوافل طويلة من الشهداءِ وحقّقنا العديدَ من الانتصاراتِ وسيتحقّقُ بهذهِ المعركةِ نصرٌ كبيرٌ للأمةِ ولجميعِ اَحرارِ العالمِ.
  • لقد دافعْنا عن المقدساتِ في سوريا والعراقِ وسنُكملُ الطريقَ لتحريرِ الاقصى ويستمرُّ النزالُ حتى تحريرِ كافةِ أراضينا المغتصبةِ في فلسطينَ الحبيبة .
  • إنّ احتشادَكم المباركَ اليومَ، يأتي ردًّا على كلِّ الاصواتِ النشازِ، التي شكّكت بتمسكّكِم بثوابتِ لُحمتِكم العقائديةِ، وأواصرِ امتدادِكم الاصيلِ، مع شعوبِ المقاومةِ ، وفقَ مفهومِ وحدةِ الساحاتِ.
  • نكرر ما قلناه في رسالتنا لسماحةِ السيدِ حسن نصر الله (دامتْ انتصاراتُهُ) بأنّكم يا أبا هادي إن فقدتُمْ ألفاً من الشهداءِ فإنّنا سنمدُّكم بمئة ألفٍ من الابطالِ، وهذه ليست مبالغةً او خروج عن المنطق.
  • مهما اجتهد العدوُّ الصهيو امريكي لفصلِ وحدةِ الساحاتِ سنبقى متمسكين بمبدئيتها، التي أسقطت عقيدةَ الردعِ الأمنيةِ للكيانِ الغاصب .
  • إنّنا ماضونَ مع غزة الصمودِ ويمنِ البطولةِ ومع سماحةِ سيدِ المقاومةِ وقطبِ رحاها وصانعِ انتصاراتِها دونَ كللٍ او مللٍ،
  • إنّ اطفال غزة ولبنان واليمن والعراق هم روافد تغذي جبهاتِ المواجهةِ، ومشاريعُ للجهادِ والمقاومةِ، من هنا يجري استهدافهم صهيونياً دون ادنى اعتبار انساني.
  • إنّنا نحذرُ الأمةَ، ولاسيّما بلدانُ المنطقةِ، بأنّ خطرَ التوسعِ الصهيونيِّ لن يتوقفَ عند حدٍّ، ومن يظنُّ نفسَه بمأمنٍ اليومَ، سيجدُ النارَ في دارِه غداً.
  • ان المقاومة استبقتِ الاَخطارَ المحدقةَ، وعالجت مكامنَ نشوئِها، بالرغمِ من كلِ سهامِ الحقدِ والنقدِ، سواءً عندما وُلِدت عصاباتُ داعشَ في سوريا، او عندما بدأتْ ملامحُ المشروعِ الصهيونيِّ التوسعيِّ بالظهورِ،
  • ليس صحيحاً ما تتداولُهُ اقلامُ المتصهينينَ، بأنّ المقاومةَ تريدُ جرَّ النارِ اِلينا، بل هي بالحقيقةِ تحاولُ اَن تدفعَ النارَ عن بلادِنا .
  • إن فصائلَ المقاومةِ في العراقِ لم تستخدمْ من قدراتِها سوى خمسةً بالمئةِ، واِنّ ما هو موجودٌ من قدراتٍ عندَ حزبِ اللهِ وانصارِ الله موجودٌ عند فصائلِ المقاومةِ في العراقِ.
  • لقد اخرجنا الامريكانَ من العراقِ ، إذلّاءَ خائبينَ بعد قتالِ دام عشرُ سنواتٍ ، وسنخرجُهم مرةً اخرى من العراقِ وسوريا ومن غربِ اسيا ، وستبقى دماءُ الحاجِّ قاسم والحاج اَبو مهدي تلاحقُهم.
  • اذا اندلعت الحربُ الشاملةُ فإننا نؤكد ما قلناه سابقاً بأن الأمريكان رهائنُ عندَ فصائلِ المقاومةِ في العراقِ، وإن قدراتُ المقاومةِ ستصلُ الى قواعدِهم في الخليجِ وغيرِ الخليج.
  • المصالحُ الامريكيةُ والاسرائيليةُ في المنطقةِ كلِّها ستكون أهدافا مشروعة لفصائلِ المقاومةِ ، لاسيما الاماراتُ التي نعتبرها الموقع المتقدم للكيانِ الغاصبِ وخط الاستهداف الاول.
Exit mobile version