أستهداف حزب الله لمقر وحدة المراقبة وإدارة العمليات الجوية بقاعدة ميرون
تصعيد واضح تنتهجه المقاومة الاسلامية في لبنان على الحدود الجنوبية، حيث سجل هذا الاسبوع عددا قياسيا من الطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله نحو شمال فلسطين المحتلة، وفق موقع والاه العبري.
طائرات المقاومة المسيرة استهدفت تموضعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقع حدب يارون ومسكافعام والرمثا، كما استهدفت مستوطنات المنارة وكريات شمونة وكفرسولد ومرغليوت بصواريخ الكاتيوشا والفلق.
كبرى عمليات المقاومة باعتراف جيش الاحتلال، كانت الهجوم بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة خربة ماعر، والتي تشكل مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي، حيث استهدفوا مقر قيادتها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها، ما أسفر عن تدمير جزء منها واندلاع النيران ومقتل وجرح من فيها.
كما شكل استهداف المقاومة مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة ودمروا جزءا من تجهيزاتها وراداراتها. وسط فشل الدفاعات الاسرائيلية في اعتراض مسيرات المقاومة وفق اعتراف إذاعة جيش الاحتلال.
استهداف ميرون اعترف به المتحدث باسم جيش الاحتلال لكنه قلل من العملية بصاروخين، كما تحدث عن حرائق في الجليل الغربي ناتجة عن اسقاط مسيرات المقاومة في المنطقة. وسط دوي لصافرات الإنذار في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.
الاعلام العبري تحدث عن بتوسع عن معركة الشمال التي يعاني فيها جيش الاحتلال؛ موقع والاه العبري، أوضح أن جيش الاحتلال وضع القبة الحديدية رقم واحد لاعتراض طائرات المسيرة في الشمال، لكنه أعترف أن حزب الله يبذل جهودا لتحديد موقع مكونات بطارية المنظومة وإتلافها.
كما يعمل حزب الله وفق الموقع على تآكل البنية التحتية الإسرائيلية، ويلحق أضرارا بالتشكيلات العسكرية الحيوية، في اختبار لقدراته وقدرات جيش الاحتلال ويستعد للمستقبل، مؤكدا أنه قادر على شن هجوم مفاجئ باستخدام مئات الطائرات بدون طيار.
وفي وقت تحدثت فيه شبكة سي بي إس الاميركية عن أن واشنطن تستعد لمساعدة تل ابيب في حربها المحتملة ضد حزب الله، تحدث الموقع الإسرائيلي عن معاناة أميركية وإسرائيلية في مواجهة التهديدات على الساحتين الجنوبية والشمالية.
