إغتيال الحاج ابوعلي خليل برفقة نجله شهيداً باستهداف صهيوني في الجمهورية الإسلامية
استشهد الحاج ابوعلي خليل برفقة نجله مع أحد القياديين من المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء الشهيد سيد حيدر الموسي في عدوان غادر على حدود الايرانية – العراقية
من هو الشهيد الحاج موسى محمد وهبي، والملقب بـ”أبوعلي” درع السيد
سيرة الذاتية للشهيد أبو علي جواد
شغل أبو علي جواد منصب محافظ السيد حسن نصرالله، كما تولّى مسؤولية تنسيق وإدارة فريق الحماية الخاص بنصرالله. وُلد في بيروت خلال سبعينيات القرن العشرين، وانضم إلى حزب الله في سنّ مبكرة. لم يقتصر دوره على كونه حارسًا شخصيًا للشهيد نصرالله، بل كان أيضًا زوجًا لإحدى بناته.
سيرة الشهيد أبو علي جواد
وُلد الشهيد أبو علي في العاصمة اللبنانية بيروت في سبعينيات القرن الماضي، وبدأ مسيرته مع حزب الله في مرحلة المراهقة. بالإضافة إلى مهمته كحارس شخصي للشهيد السيد حسن نصرالله، كان صهرًا له. لم تكن مسؤولياته مقتصرة على الحماية الجسدية فحسب، بل شملت أيضًا وضع خطط لمسارات التنقل، وتحديد المواقع الآمنة، ووضع استجابات سريعة للتعامل مع التهديدات المحتملة.
ظل الشهيد أبو علي جواد ملازمًا للسيد حسن نصرالله في جميع الأوقات، حتى في خضمّ الظروف الحربية والحرجة، حيث كان يتولى مسؤولية مباشرة بنقل السيد إلى مواقع آمنة وتنظيم الردود الدفاعية اللازمة.
عُرف عنه ميله إلى الصمت وطابعه الجاد، كما نادرًا ما كان يظهر في الفعاليات العامة، لكنه كان دائم الحضور خلف الكواليس إلى جانب نصرالله. تمتع بشعبية واسعة ليس فقط بين عناصر المقاومة، بل أيضًا لدى وسائل الإعلام وحتى أعداء حزب الله، حيث أفادت تقارير عن محاولات الكيان الصهيوني تعقبه واستهدافه.
المسيرة الشخصية والمهنية
تلقى أبو علي جواد تدريبات عسكرية وأمنية مكثّفة شملت تكتيكات الدفاع، وكشف التهديدات، واستخدام التقنيات الأمنية المتطورة. بفضل مهاراته وخبراته التدريبية المتقدمة، أصبح عنصرًا حيويًا في جهود تأمين قيادة حزب الله.
الدور والتنظيم
قام بدور المحور الرابط بين فريق الحماية وباقي الفروع الأمنية والعسكرية في حزب الله. كان هذا التنسيق ضروريًا لضمان عدم وجود ثغرات أمنية حول السيد حسن نصرالله. كما تعاون بشكل وثيق مع الوحدات الاستخباراتية لتلقي أحدث المعلومات عن التهديدات المحتملة وتعديل الاستراتيجيات الأمنية بناءً عليها.
اكتسب أبو علي جواد ثقة مطلقة من قيادة حزب الله بفضل إخلاصه غير المشروط للسيد نصرالله ومبادئ المقاومة. مكّنته هذه الثقة من التمتّع بصلاحيات واسعة في اتخاذ القرارات الأمنية الحساسة.
بقاؤه إلى جانب السيد حسن بعد استشهاده
استمر وجود الشهيد أبو علي جواد إلى جانب السيد حسن نصرالله حتى بعد استشهاده، كما برز دوره في مراسم التشييع، مما يعكس متانة العلاقة بينهما ومدى التزامه بمهامه. ظلّ ذلك الرجل القليل الكلام، الجادّ، ذا الوجه المركز، الذي نادرًا ما يظهر أمام الجمهور، لكنه كان حاضرًا دائمًا في الظلّ خلف نصرالله. بفضل مهاراته الأمنية وتدريبه المتقدم، أصبح أحد الركائز الأساسية في حماية قيادة حزب الله. كما حظي باهتمام لافت ليس فقط بين صفوف المقاومة، بل أيضًا من وسائل الإعلام وأعداء حزب الله، حيث تحدثت تقارير عن محاولات الكيان الصهيوني تعقبه واغتياله.