انطلاق الدورة الـ12 لمهرجان كرماء الدم لإحياء ذكرى شهداء المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام
ابرز ما جاء في كلمة الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي من ضمن فعاليات مهرجان كرماء الدم :
- للمرة الثانية عشرة على التوالي ، نحرص على اقامة مهرجان كرماء الدم ، للاحتفاء بذكرى الشهداء مع عوائلهم الكريمة، عرفاناً منا وواجب علينا لهذه الشريحة المهمة.
- هذه الشريحة كانت أساساً للانتصارات وعاملاً للثبات ونبراساً للمنهج الذي تسير عليه المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء في كل مفصل من مفاصلها.
- نستلهم من الشهداء كيف ترخص حتى الارواح حين يتعلق الامر بالعقيدة والمبدأ والثوابت.
- برز الباطل كلهُ ، كاشفاً عن وجهه القبيح ومتجسداً بالاحتلال الامريكي الصهيوني ، امام الحق كلهُ ، متمثلاً بحركات المقاومة على امتداد المحور.
- كنتم في طليعة المضحين في هذه المعركة المقدسة ، حتى قبل ان تبدأ شرارتها في طوفان الاقصى.
- دماء ابنائكم لا جزاء لها اقل من النصر المؤزر ، الذي سوف يُشفِ صدور قوم مؤمنين ، ويرد كيد الكائدين والمعتدين والمحتلين.
- قد عززت معركة طوفان الاقصى ، بعد سبعة اشهر من الصمود وجرائم الابادة الجماعية ، حقيقة هذا الكيان المجرم ، الذي يتباهى بقتل الاطفال والنساء وتدمير المنازل على ساكنيها بقصفه الهمجي.
- العدو الصهيوني يعتقد انه سيحقق النصر المزعوم بالإيغال في الاجرام وسفك الدماء ، ولكن سعيه يخيب مع كل جريح يخرج من تحت الانقاض وهو يصرخ بإيمان (كلنا فداءاً لفلسطين).
- ان دماء ابنائكم قد عبدت الطريق لهذه المعركة التأريخية ، وصرتم ركيزة اساسية في كل نصر يتحقق وكل عملية تُنفذ.
- أنتم شركاء في انتصارات فصائل المقاومة التي دكت مواقع الاحتلال الامريكي والصهيوني ، وانتم شركاء في عملية الوعد الصادق البطولية ، التي نفذتها الجمهورية الاسلامية في عمق الكيان الغاصب.
- انكم شركاء حتى فيما اثمرته العملية السياسية ، بعد مخاض طويل وعسير ، من منجزات واضحة ، لاسيما في الحكومة الحالية ، التي تحث الخطى نحو النجاح وتقديم الخدمات.
- ان المنازلة الكبرى لمعركة طوفان الاقصى ، قد رسمت امام العالم مسارين لا ثالث لهما ، خط المقاومة ودعمَ الشعب الفلسطيني المظلوم ، وخط الشيطان الاكبر امريكا وربيبها الكيان الصهيوني الهزيل.
- من حكّم دينه وانسانيته واخلاقه ومبادئه التحق بخط المقاومة ، ومن تنازل عن مبادئه وشرفه التحق بخط الشيطان الاكبر.
- امام كل هذه الدماء البريئة لاهالي غزة الصمود ، وقفت شعوب الارض ، لاسيما الغربية منها ، مذهولة امام قسوة واجرام الاحتلال ، واستغراب كبير من دعم حكوماتهم لهذا الكيان المجرم.
- دماء الشهداء جعلت الشعوب تستمع لصوت الانسانية في ضمائرهم ، فخرجوا بمظاهرات حاشدة تندد بالمجازر الصهيونية الوحشية ودعم حكوماتهم لها.
- الحكومات الغربية كشفت عن وجهها البشع ، حين قابلت طلبة الجامعات المحتجين بالقمع والقسوة والاعتقال ، غير مراعين لابسط قوانين حقوق الانسان ، التي صدعوا رؤوسنا بها على مدى سنين طوال
- ببركة معركة طوفان الاقصى ويثبات محور المقاومة الفذ ، زلزلت الارض تحت اقدام الظالمين عسكرياً واعلامياً وسياسياً.
- لن يلبث الاحتلال المؤقت حتى ينكشف عن ارضنا ذليلاً مدحورا.
حفظكم الله ورعاكم …..
نشكركم على حسن متايعتكم