اخر الاخبارسوريا

إن الجرائم الصهيونية الجديدة تذكر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينات والخمسينات

وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا

الخارجية السورية: “إسرائيل” تمارس سياسة الأرض المحروقة ضد الشعب الفلسطيني

قصف على غزة

أكدت الخارجية السورية أن كيان الاحتلال الإٍسرائيلي يمارس سياسة الأرض المحروقة ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، داعية إلى محاسبة هذا الكيان المارق الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم : ارتكب الكيان العنصري الإسرائيلي جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية من خلال قصفه الإجرامي لمخيم جباليا، والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد ومئات من الجرحى والمصابين.

الخارجية أوضحت إن “إسرائيل” التي ترتكب عشرات المجازر في كل يوم من خلال إتباعها لسياسة الأرض المحروقة إنما تظهر بذلك وجهها الفاشي البعيد عن الإنسانية والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان.

مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في غزة
مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في غزة

وأكدت إن الجرائم الصهيونية الجديدة تذكر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي عندما اقترف هؤلاء المجرمون مجازر دير ياسين وكفر قاسم لتقيم كيانها المصطنع على أرض فلسطين. ومما يثير الاشمئزاز هي تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني بالدفاع عن النفس، الأمر الذي يشجع القتلة في إسرائيل على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية فوق رؤوس ساكنيها.

وقالت الخارجية في بيانها : على الرغم من قتل إسرائيل لما يزيد عن عشرة آلاف من الفلسطينيين من بينهم ما يزيد عن أربعة آلاف طفل، فإن شهوة الدم المزروعة أصلاً في نفوس هؤلاء الفاشيين للدم الفلسطيني ما زالت تتزايد في كل يوم.

وأضافت : إن الجرائم الإسرائيلية تجهز في كل يوم على القانون الدولي وعلى القانون الإنساني الدولي وعلى حقوق الإنسان التي تتبجح بها الدول الغربية، وهذا يملي بفضح سياسات هذه الدول التي تؤيد قتل الفلسطينيين وكل من يطالب باحترام حقوقهم الإنسانية الاساسية.

وذكرت الخارجية أنه لطالما حذرت سوريا التي تعرضت طيلة السنوات الماضية إلى هجمات إرهابية دعمتها وما تزال الدول الغربية وأداتها في المنطقة الكيان العنصري الإسرائيلي من تداعيات جرائم الاحتلال على المنطقة، فإنها تدعو كل العالم إلى مواجهة هذا الخطر الداهم الذي سيطال المنطقة والدول الداعمة للفاشية الإسرائيلية، وتتوجه سوريا مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي مازالت تتمسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم، لأنها إذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار.

Related Articles

Back to top button