أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني، اليوم الأحد، أنه لولا تضحيات الشهيدين سليماني وأبو مهدي لما كان مسار الأربعين مفتوحاً الآن
وذكّر العميد إسماعيل قاآني اليوم الأحد خلال مؤتمر تكريم أصحاب المواكب النموذجية في ايران، بتضحيات الشهيد الحاج قاسم سليماني ودور هذا الشهيد العظيم في توفير أمن مراسم الأربعين.
وأشار إلى ظهور الإرهابيين الدواعش والتكفيريين في العراق، وقال: بالنظر إلى الأحداث التي حصلت في العراق، فإنه لولا تضحيات الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس ونضال الشعب العراقي وتضحيات الشهداء، لما كان مسار الأربعين مفتوحا الآن.
وأضاف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورة الاسلامية : بذل الشعب العراقي الكثير من الجهود لمحاربة التكفيريين وأعداء الدين، وكان أشخاص مثل الشهيد سليماني أصدقاء وإخوة لذلك الشعب الذين لعبوا دورا بارزا في تحقيق أهداف الشعبين الإيراني العراقي.
وأشار إلى علاقة أصحاب المواكب منقطع النظير بسيد الشهداء، وأضاف: العراقيون هم مضيفو الأربعين وأنتم أصحاب المواطب تساعدون هؤلاء المضيفين. ولكن الأصل في استضافة الأربعين للعراقيين.
صرح قائد فيلق القدس في الحرس الثورة الاسلامية : مراسم الأربعين الحسيني هي مناورة عسكرية وتحضير لزمن ظهور الإمام الزمان (ع)، وقادة الموكب هم مقدمو ظهور الإمام الزمان (ع).
وذكر أن نطاق الأربعينية ومحبة الإمام الحسين (ع) آخذ في الاتساع، مضيفاً: ونحن نمضي قدماً، سيزداد عدد زوار الأربعين والمهتمين بهذا المسار، وستنضم فئات اجتماعية مختلفة إلى هذا الطوفان من الأربعينية. الروحانية في أربعين الحسين والمعتقدات المختلفة هناك مجموعات أكثر وأفكار مختلفة في أربعين الحسيني
