استشهد السيد رضي موسوي، أحد قادة الحرس الثوري في سوريا في عدوان شنه كيان الاحتلال الصهيوني على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
طائرات الاحتلال الاسرائيلي التي کانت تحلق في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، استهدفت محيط منطقة السيدة زينب عليها السلام علی طريق مطار دمشق الدولي بثلاث صواريخ ما أدی الی استشهاد السيد رضي موسوي وعدد من مرافقيه.
وقال مراسل العالم ان هذا العدوان، يعتبر أقسی عدوان علی سوريا منذ 7 أکتوبر وبدء عملية طوفان الاقصی في فلسطين، حيث کان هناک عدة استهدافات طالت منطقة السيدة زينب ومحيط مطار دمشق الدولي.
وأکد المصدر ان هذا الاستهداف ليس الاول في تلک المنطقة فقد کانت هناک عدة استهدافات کان آخرها في العاشر من الشهر الجاري حيث استهدفت تلک المنطقة وفي الثامن من نفس الشهر کان هناک استهدافاً اخر، في محاولة من الکيان الاسرائيلي للتأثير علی سير العمليات العسکرية والمستشارين العسکريين في سوريا حيث يعتبر السيد رضي من أهم وأقدم المستشارين العسکريين في سوريا.
ولم ترد أنباء عن عدد الشهداء والجرحى المحتملين جراء هذا العدوان .
قامت حرکة الجهاد الاسلامي بأدانه استشهاد القائد :
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الجهاد الإسلامي تدين اغتيال الكيان المجرم للعميد رضي موسوي
تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الكيان الصهيوني المجرم بحق الشهيد العميد السيد رضى الموسوي، أحد أبرز قادة الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية في إيران.
كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته؛ وقد عرفناه صديقاً وفياً ومخلصاً لفلسطين وللقدس.
إن عملية الاغتيال الآثمة هذه تؤكد مرة جديدة أن خطر هذا الكيان المجرم يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء ونشر القتل والإجرام.
وإننا إذ نؤكد على أن إجرام الكيان الصهيوني وعبثه بأمن المنطقة لن يجلب له إلا الهزيمة على أيدي قوى المقاومة، فإننا نتوجه إلى الإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وقيادة، وإلى عائلة الشهيد القائد السيد رضى الموسوي وأنصاره ومحبيه، بأسمى آيات التعازي، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 2023/12/25 – 12 جمادى الثاني 1445 هـ.
المقاومة الإسلامية حركة النجباء تنعى الشهيد القائد رضي الموسوي :
ولا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ صدق الله العلي العظيم
في الوقت الذي نعيش فيه أيام النصر على العدو الصهيوني الواهن، ومع قرب الذكرى الرابعة لاستشهاد القادة الميامين الحاجين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني رضوان الله تعالى عليهما ارتقى الى بارئه شهيدا محتسبا القائد في حرس الثورة الإسلامية السيد رضي الموسوي الذي استشهد في قصف صهيوني غاشم استهدف منطقة السيدة زينب في دمشق. وإذ نعزي الأخوة المقاومين جميعا لأفول نجم من الأنجم التي دافعت عن الحق ودفعت رجس الإرهاب عن مرقد السيدة زينب عليها السلام ودحرت بذلك كل نوايا الشر الداعشية المصنوعة أمريكياً عن المنطقة برمتها، نؤكد أن هذه الدماء الطاهرة إنما هي طريقنا الى الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال
المارق ولن تذهب سدى، فهي عند الله محتسبة، وعندنا نحن المقاومة الإسلامية ثأر لا بد من أخذه ولن نكون للشر إلا نداً وخصماً، وليعلم أعداء الدين والإنسانية أنهم الى زوال مهما طال بهم المقام ومهما تكالبوا، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولن يزهق إلا باطلهم بإذن الله ناصر الحق ومبير الظالمين.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
بيان صادر عن المقاومة الاسلامية حزب الله:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
لقد ارتكب العدو الصهيوني بعد ظهر اليوم الإثنين 25-12-2023 جريمةً جديدة تُضاف إلى سجلّ جرائمه واعتداءاته وهي جريمة اغتيال الأخ العزيز العميد السيد رضي الموسوي في سوريا والذي كان يعمل مستشارًا عسكريًا هناك، وإنّنا نعتبر هذا الاغتيال اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود.
لقد كان الشهيد السعيد السيد رضي الموسوي من خيرة الأخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانيا في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما الله تعالى.
إنّنا نتقدم بالعزاء إلى سماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وقيادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران وعائلة الشهيد الكريمة وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف، ونسأل الله تعالى أن يُلحقه بالشهداء الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئیسی:
🔹 استهداف الشهيد رضي موسوي مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني وسيدفعون ثمن هذه الجريمة
🔹 سيدفع الكيان الصهيوني حتماً ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي
بيان صادر عن المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وكل شعوب المنطقة، والأحرار في العالم، باستشهاد المجاهد القائد السيد رضي الموسوي، إثر الاعتداء الإجرامي الصهيوني الغادر في سوريا.
لقد كان للسيد الموسوي دور كبير في مواجهة قوى الظلام التكفيري أمثال القاعدة وداعش التي فتكت بالعراق وشعبه لولا وثبة المجاهدين دفاعا عن مقدساتهم، فقد تصدى شهيدنا لدفع هذا التوحش في سوريا، لينتظم الآن في سلك الشهداء مرابطا في معركة الحق ضد الباطل.
إن العدو الصهيو-أمريكي قد جعل ممن يدافع عن أرضه ومقدساته هدفا يجب تصفيته بأساليبه وأدواته الغادرة، متوهمين بأن هذه السياسات الإجرامية ستجعل الرجال تحيد عن مقارعتهم ورد كيدهم، إنهم يجهلون أن الشهادة لرجال الحق طلب، والفوز بها منحة يخص الله بها من يشاء من أوليائه، وكأن الشهيد الموسوي اختار أن يرافق قادة النصر، شهداء الفخر، في أيامهم، فواساهم بدمائه، هذه الدماء التي ستبقى وقودا لعشاق هذا الدرب ليوجعوا العدو، ويذيقوه بأسهم، (فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).
الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) صدق الله العلي العظيم
نتقدم بخالص آيات التعازي والمواساة، وكذلك الفخر والاعتزاز، إلى قادة محور المقاومة الإسلامية ومجاهديها الأبطال، وأسرة الشهيد القائد السيد رضي موسوي) الذي التحق بقافلة الخلود الحسيني، إثر عدوان صهيوني غادر في منطقة السيدة زينب عليها) (السلام في دمشق بسوريا الصابرة ونحن إذ ننعى رحيل هذا القائد الفذ إلى جنان الخلد مع الشهداء والصدّيقين، فإننا نذكر بإجلال وإكبار وتقدير، مواقفه البطولية ودوره الكبير في مواجهة العدو الصهيوني، هذا الدور الذي يُعَدّ امتداداً لمسيرته الظافرة برفقة الشهيدين العظيمين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله تعالى عليهم، وهم يرسمون ملاحم النصر المؤزر على زمر التكفير والظلام في العراق وسوريا. كما لا يفوتنا أن نجدد العهد مع الدماء الزكية الطاهرة بالثبات على النهج المقاوم وبذل الغالي والنفيس لتحقيق الأهداف الكبرى التي بذلت من إجلها أعزّ الأرواح، حتى تحرير بلدنا ومنطقتنا وفي مقدّمتها فلسطين الحبيبة، من رجس الصهاينة الغاصبين، ومن نير الوجود العسكري الأمريكي المحتل.
الرحمة والرضوان لروح الشهيد السعيد واللعنة أبد الآبدين على القتلة المجرمين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي
من رحاب السيدة زينب الى رحاب اولاد مسلم ابن عقيل (عليهم السلام) تدفقت دماء الشهادة من جديد نتيجة لعدوان صهيوني وآخر امريكي، استشهد على اثره القائد العزيز رضى الموسوي هناك، والمجاهد الشجاع درع العامري هنا، وجرح عدد من الاعزاء في الحشد الشعبي ومنتسبي الداخلية.
وهنا نذكر كل القوى الوطنية والشركاء بأن الاحتلال الامريكي سيستمر بجرائمه مادام جاثمًا على ارض الوطن تحت عناوين كاذبة، اذا لم يُقابل بموقف قوي يتناخى له الجميع، كموقف المقاومة في العراق التي حسمت امرها مبكرًا، او داعمٍ لها.
المسؤول الامني للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله
بسمه تعالى
إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الأمريكي من جرائم بحق أبناء شعبنا العراقي، يعطي للمقاومة زخما مضاعفا في التصدي، والمواجهة، والاستمرار في أداء واجباتها الشرعية والأخلاقية، للدفاع عن أهلنا، وإخراج المحتل مدحورا من أرض المقدسات.
ومن هنا نشير إلى الآتي: أولاً : إن المواقف والبيانات الأخيرة التي تحسب على الحكومة، تعد – تفويضا لقوات الاحتلال لتنفيذ الهجمات ضد أبناء الحشد والقوات الأمنية.
ثانياً: إن تعريف الخارج عن القانون؛ هو من يرتمي بحضن الأعداء، ويدخل لسفارة الشر الأمريكية من بابها الخلفي بأسماء مستعارة. ثالثاً: إن من ينتهك القانون والدستور هو الذي يسلم الأرض والسماء العراقية لأمريكا لتنفيذ جرائمها بالعراق والمنطقة ومن يتبرع ليبرر جرائمها ضد أبناء جلدته.
وفي الوقت الذي نحذر فيه ضعاف النفوس – من أعلى مستوى إلى أدناه – بأن لا يختبروا صبرنا، وأن يتعظوا ممن سبقهم، نسأل الله أن يلحق شهداءنا بقافلة النور ويلهم عوائلهم الصبر والسلوان – ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ولا حول ولاقوة إلا بالله
العلي العظيم