استهداف مواقع عسكرية عراقية في محافظة بابل من قبل الجانب الأمريكي

وقوع جرحى من قوات الحشد الشعبي نتيجة عدوان أميركي استهدف مقرات للحشد قرب الاقسام الداخلية لجامعة بابل في مركز المحافظة.

هذا وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن توجيهَ ضربات جوية لثلاثة مرافق تستخدمها كتائب حزب الله في العراق.

وأضاف أوستن أن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس الاميركي بايدن. فيما أكدت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أن الضربات التي طالت كتائب حزب الله نفذت فجر اليوم.

و هناك انباء عن سقوط شهداء في صفوف قوات الحشد في العدوان الامريكي الذي تعرضت له بابل.

أدانت الحكومة العراقية، ما جرى فجر اليوم الثلاثاء، من استهداف مواقع عسكرية عراقية في محافظة بابل من قبل الجانب الأمريكي، ما أدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون.

الحكومة العراقية تستنكر القصف الامريكي على مواقع عسكرية في بابل
وأكدت الحكومة العراقية أنها تتعامل، عبر قواتها الأمنية بكل صنوفها ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها القانونية كافة، بحزم إزاء قيام بعض العناصر بالاعتداء على مقارّ البعثات الدبلوماسية الأجنبية أو الأماكن التي يتواجد فيها المستشارون العسكريون من الدول الصديقة، وقد سبق أن تمّ تشخيص هذه الاعتداءات على أنها أعمال عدائية تمسّ بسيادة الدولة العراقية، ومن غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر، وفقا لبيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

وبحسب البيان، أدانت الحكومة العراقية، ما جرى فجر اليوم الثلاثاء 26- كانون الأول- 2023، من استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأمريكي تحت عنوان الرّد، وأدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون، مؤكدة انه فعل عدائي واضح، وغير بنّاء، ولا يصبّ في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار، ويعمل بالضدّ مما هو معلن من رغبة الجانب الأمريكي في تعزيز العلاقات مع العراق.

وأكدت الحكومة العراقية أن هذه الخطوة تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية، وفقا للبيان.

وتابعت، “لقد نجحت قواتنا الأمنية في بسط الأمن والاستقرار بربوع بلادنا، وتحقق الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، التي لم تعد تشكل تهديداً للأمن الوطني العراقي، وبالتالي فإن المحافظة على ثمار هذا الانتصار من صلب أولوياتنا الأمنية والستراتيجية، ولن نسمح لأي طرف بالمساس بما تحقق وترسّخ عبر آلاف التضحيات الغالية”.

ندد رئيس “تحالف نبني” في البرلمان العراقي الحاج هادي العامري، بالاعتداءات الأميركية

التي استهدفت مواقع عسكرية عراقية، فجر اليوم الثلاثاء 26/12/2023، وأسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة 18 عسكريًا عراقيًا.
وقال العامري في تصريح: “نجدد إدانتنا وشجبنا الشديدين لتكرار الأعمال العدائية الأميركية، وانتهاكها الصارخ لسيادة وكرامة العراق، وسفك دماء أبنائه”.

أضاف: “تجسدت الأعمال العدائية فجر هذا اليوم بالهجمات الوحشية في محافظتي بابل وواسط، وتسببت باستشهاد وإصابة العديد من منتسبي القوات الأمنية العراقية من أبنائنا في الحشد الشعبي ووزارة الداخلية”.

وتابع العامري: “نؤكد مرةً اخرى أنّ لا حلّ ولا نهاية لهذه الاعتداءات الآثمة إلّا بخروج القوات الأجنبية من العراق، وتحقيق السيادة الكاملة”.

وطالب العامري الحكومة العراقية بـ”تحديد جدولٍ زمني لمغادرة هذه القوات في أقرب فرصة، إذ لا حاجة لوجودها، بل إن وجودها بات يشكل عامل دمارٍ لبلدنا، وقتلٍ لأبنائنا”.

أصدرت حركة النجباء الإسلامية، بيانا بشأن العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم الثلاثاء، عددا من مقرات هيئة الحشد الشعبي، في محافظتي بابل وواسط.

وجاء في بيان الحركة: “مرة أخرى يكرر الاحتلال الأمريكي خرقه السيادة العراقية مثبتا بذلك عدم احترامه للقوانين والقرارات الرسمية العراقية، وإرادة الشعب من خلال استهداف غادر وشنيع لمقرات قواتنا الأمنية من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومنشآت مدنية وسط مناطق سكانية”.

حركة النجباء تصدر بيانا بشأن العدوان الأمريكي على محافظات عراقية

وأضاف البيان أن “هذا التصرف يثبت مرة أخرى ما تؤكده المقاومة الإسلامية حركة النجباء على الدوام من أن الوجود الأمريكي في العراق هو وجود قتالي معاد وليس وجودا استشاريا كما يروج الاحتلال لنفسه بالكذب والتضليل”.

وتابع :إننا في المقاومة الإسلامية حركة النجباء وفي الوقت الذي نبارك لأبناء شعبنا العراقي الأبي، وأمتنا الإسلامية ارتقاء شهيد من أبنائنا المجاهدين الشجعان جراء الاستهداف الأمريكي الغادر، ونسأل الله تعالى أن يمنّ بالشفاء العاجل على أبنائنا من القوات الأمنية ممن أصيبوا أيضا جراء هذا العمل العدائي”.

وطالبت الحركة “الحكومة والقوى السياسية العراقية بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها وتطبيق قرار مجلس النواب القاضي بإخراج كافة قوات الاحتلال من أرض العراق، إضافة إلى إجراءات أخرى تكون رادعة لمثل هكذا أعمال عدائية وضامنة لعدم تكرارها”.

وأكدت أن “المقاومة الإسلامية ماضية في تنفيذ العمليات الجهادية حتى خروج آخر جندي محتل، من أرض العراق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

هذا وصرحت مصادر عراقية، أن الانفجارات وقعت في الساعة 4:00 فجر اليوم وأعمدة الدخان تصاعدت في مكان القصف، حيث تعرض معسكر لحركة النجباء إحدى الفصائل الشيعية لقصف جوي مجهول، في حين أعلن البنتاغون تنفيذ ضربات استهدفت 3 منشآت لكتائب حزب الله في العراق.

وأضافت بأن “القصف طال معسكرا للنجباء في منطقة “الفتح المبين” بناحية تاج الدين شمالي واسط، ويعتقد أنه نفذ بطائرة مسيرة، حيث سمع دوي 3 انفجارات تبعها إطلاق نار كثيف”.

أدان رئيس مجلس النواب بالإنابة، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الأميركي الذي استهدف مقار الحشد الشعبي في عدد من المحافظات العراقية وسط البلاد وجنوبها.

وقال المندلاوي، في بيان له: “ندين بشدّة الاعتداء الأميركي الذي حصل فجر اليوم ضد مؤسسات الدولة؛ مقرات الحشد الشعبي، في عدد من المحافظات، ونعدّه انتهاكاخطيرا وتجاوزا سافرا لسيادة وأمن البلد”.

وأضاف: “ونجدد رفضنا القاطع للمساس بسيادة العراق والعبث بأمنه واستقراره تحت اي ذريعة كانت, ونعد أن ما قامت به القوات الاميركية من اعتداءات على مقرات الحشد الشعبي والتي نجم عنها استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون, تحت مسمى ” الرد” هي أفعال عدائية من شأنها الاضرار بالمصالح المشتركة بين البلدين”.

وشدد على “ضرورة الابتعاد عن الأفعال التي من شأنها تهديد الاستقرار في عموم البلاد”، مؤكدا أن “الحكومة هي صاحبة الحق الوحيد في تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين، ولا ينبغي لأي طرف كان تغييب دورها والتجاوز على هيبتها”.

هذا وتعرض احد المقرات التابعة للحشد الشعبي في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، فجر اليوم،الى عدوان أميركي.

مجلس نواب العراق يعلق على ضربات أميركا الجوية وسط البلاد وجنوبها

وأشار مراسل قناة العالم الى وقوع جرحى من قوات الحشد الشعبي إثر العدوان حيث استهدف مقرات للحشد قرب الاقسام الداخلية لجامعة بابل في مركز المحافظة.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن توجيهَ ضربات جوية لثلاثة مرافق تستخدمها كتائب حزب الله في العراق جاءت بتوجيه من الرئيس الاميركي بايدن،فيما أكدت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أن الضربات التي طالت كتائب حزب الله نفذت فجر اليوم.

وبحسب وسائل إعلام عراقية، استشهد 12 من القوات التابعة لوزارة الداخلية و6 من عناصر الحشد الشعبي خلال الهجوم الذي شنته المقاتلات الأميريكية في الصباح الباكر على منطقة الجزائر في مدينة “الحلة” مركز محافظة بابل.

بيان للأمين العام لحركة المقاومة الاسلامية انصار الله الاوفياء الحاج حيدر الغراوي :

في الوقت الذي تمر فيه علينا الذكرى السنوية لإستشهاد ( قادة النصر ) وإستذكار البطولة التي ارعبت الامريكان وحلفائهم الغادرين الجبناء ، هاهي امريكا تستمر بمسلسل إرهابها الدموي الذي لم يتوقف يوماً وهاهو إعتداء آخر وإستهداف جديد ومحاولة فاشلة أخرى للنيل من مقدرات وهيبة القوات الأمنية العراقية في الحشد والشرطة الاتحادية . وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات فعلهم الخسيس هذا فإننا في الوقت نفسه نؤكد إن ما قامت به القوات الامريكية من قصف لمقر مؤسسة أمنية عراقية تعمل بحماية الدستور العراقي وتعتبر ركن أساسي من اركان السيادة الوطنية التي يحميها القانون الدولي وتعترف بها القرارات الأممية ماهو الاصورة من صور العمليات الإرهابية التي تمارسها أمريكا والصهيونية ضد الشعوب الآمنة وهي بحد ذاتها لاتزيدنا إلا إصراراً
وإجتهاداً في المقاومة والصمود والثبات وعملاً دؤوباً مستمراً لإخراج المحتلين من أرضنا الطاهرة وقد خبروا صبر وجلادة رجال الحشد وأفعالهم فمن تمكن من مقاتلة المحتل لسنوات طوال ثم تمكن من تطهير و تحرير الاراضي التي احتلتها داعش (صنيعة المحتلين) فهو بعون الله قادر على إخراجهم نهائياً من العراق ، ونؤكد أيضاً إن على الحكومة العراقية العمل على حماية مؤسساتها الأمنية التي حافظت ولازالت تحافظ على أرض الوطن وبذلت في سبيل مقدساته وشعبه كل غالي ونفيس وكذلك نوجه خطابنا للبرلمان العراقي الذي تكررت مطالبتنا له بضرورة العمل على إقرار كل ما من شأنه إخراج القوات الامريكية من أرض العراق ، دعائنا للمصابين بالشفاء العاجل واللعنة على امريكا والصهيونية الغاشمة المستبدة