الحرس الثورة الاسلامية يعلن اعتقال “مجموعة ارهابية” جنوب شرق البلاد
أعلن الحرس الثورة الاسلامة، اليوم الخميس، “اعتقال مجموعة إرهابية من 4 أشخاص في جنوب شرق البلاد”.
وقالت العلاقات العامة في مقر القدس التابع للقوة البرية للحرس الثوري، في بيان لها، إن “المجموعة المعتقلة ترتبط بالاستكبار العالمي، وكانت تنوي تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد، وقد تمكنت قواتنا وبعد عمليات استخباراتية معقدة من اعتقال أفراد المجموعة دون ان يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم”.
وأضاف البيان، انه “تم ضبط 6 قطع من الأسلحة بعضها مزود بالنواظير إضافة الى كميات مختلفة من الذخائر”.
وكانت وزارة الإعلام الإيرانية، أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، عن اعتقال “أكبر شبكة إرهابية تابعة لتنظيم صهيوني” في عدة محافظات بالدولة، والتي كان بحوزتها 43 عبوة ناسفة.
وأضافت في بيان لها أنه “تم التعرف على عناصر الشبكة الإرهابية الواسعة، الذين كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية، عشية مراسم عاشوراء، في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكوجيلويه وبوير أحمد وكردستان ومازندران، ومنها التخطيط لعمل تفجيري في مقبرة قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وكذلك في بعض مراكز التجمعات العامة، وأماكن التزود بالوقود، وكذلك تفجير أبراج الكهرباء ومحطات الوقود، لتعطيل توفير الاحتياجات المحلية والتصديرية وغيرها من الأهداف المماثلة.
وأشارت وزارة الإعلام الإيرانية أن “أعضاء الخلايا الموقوفة، قاموا في السابق بعدة عمليات هجومية، وأرسلوا صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى وسائل الإعلام الإرهابية الموجودة في أوروبا وأمريكا، كإجراءات اختبار وقياس للقوة، من أجل تقديمها إلى أرباب العمل المقيمين في الدنمارك وهولندا؛ مثل إلقاء الزجاجات الحارقة على المباني الحكومية، والهجمات على قواعد الباسيج، وإشعال النار في العديد من البنوك، والعديد من أجهزة الصراف الآلي، وحافلات المدينة، وهوائيات الاتصالات”.
وأضافت أن “وزارة الاستخبارات الإيرانية تحتفظ بحقها في ملاحقة الإرهابيين بالوكالة خارج حدود الدولة، وستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد داعمي الإرهاب، كما تحذر الدول التي أصبحت قواعد رسمية ومفتوحة وملاذات للإرهاب بدعوى حماية حقوق الإنسان، من أن الإرهابيين لم يبقوا أبدا مخلصين لمؤيديهم”.
عاشت المقاومه