أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد الثورة في اليمن، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران باء بالفشل، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني كان “قويًا ومدمرًا” وألحق خسائر كبيرة بالعدو.
وأشار السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات إلى أن الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران، كما مارس “الخداع الاستراتيجي” في المفاوضات، حيث تزامن العدوان مع هجمة إعلامية وحرب نفسية بهدف تحقيق إنجاز كبير، لكنه فشل، بالرغم من أنه مدعوم من الغرب بشكل كبير على كل المستويات.
واعتبر أن العدوان على إيران تطور خطير على المنطقة كلها، لكنه لن يضعفها، ناهيك عن هزيمتها أو دفعها للاستسلام، بل سيزيدها قوة على كل المستويات، مؤكدا أن قصف العدو الإسرائيلي لبعض المنشآت في إيران لن يحقق أهدافه، وأن العدو الإسرائيلي لن يتمكن أبدًا من القضاء على القدرات النووية الإيرانية، حيث إن الجمهورية الإسلامية تمتلك كل عناصر القوة والثبات المعنوية والمادية.
وفي سياق الرد الإيراني على العدوان الأخير، أكد السيد القائد أن رد طهران على العدوان الإسرائيلي اتسم بالقوة والفاعلية، وأن 14 موجة من القصف الصاروخي أُطلقت بزخم كبير وبعمليات هادفة ومؤثرة ضد أهداف العدو، مؤكدًا أن ذلك الرد أثر على العدو في الجوانب العسكرية والاستخباراتية وفي التصنيع العسكري، وأن عمليات (الخميس) اليوم كانت من أهم العمليات التي نفذتها إيران، واصفًا الرد بمجمله بأنه كان مدمراً وقوياً، وألحق دماراً هائلاً بالعدو الإسرائيلي.
وأمام محاولة كيان العدو إخفاء الخسائر، لفت السيد القائد عبد الملك إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول التعتيم على حقيقة ما يجري، إلى جانب منعه التصوير أو توثيق الدمار الكبير في الداخل الصهيوني، مشيرًا إلى أن الصهاينة في حالة رعب وخوف غير مسبوق، وأن البعض منهم يهربون عبر الزوارق إلى قبرص، وعلى عكس الحالة الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتسم بالثبات والاطمئنان، إلى جانب التفاعل الشعبي الإيراني الكبير جداً مع موقف الصمود والتحدي الرسمي للعدوان، حيث لم يتجه الشعب الإيراني للاستسلام والخنوع والرضوخ، بل للاستياء والغضب والتحرك في إطار الدفاع ورد الفعل المشروع الطبيعي.
وفي سياق حديثه، تساءل السيد القائد لماذا يُتاح لأمريكا أن تمتلك السلاح النووي وتستخدمه؟ واستنكر النفاق والتحيز الغربي الواضح فيما يتعلق بالمجال النووي، قائلاً: “الغرب يتخذ مواقف عدائية ضد إيران في الملف النووي، رغم أن دولاً أخرى، وكذلك العدو الإسرائيلي، يمتلكون السلاح النووي وينتجونه”.
وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل تملكان السلاح النووي، وأنهما تشكلان الخطر الحقيقي على المجتمع البشري، مستشهدًا بأن أمريكا استخدمت السلاح النووي لإبادة المجتمعات البشرية كما حصل في هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين إبان الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: “إذا كان التعاطي مع السلاح النووي من باب ما يشكله من تهديد للبشرية، فأول من ينبغي أن يمنع من امتلاكه هو العدو الإسرائيلي”.
وعن الموقف العربي من العدوان على إيران، تساءل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن كيفية تعامل البلدان العربية مع هجمة مماثلة لتلك التي تعرضت لها إيران، مؤكداً أن على الدول العربية والإسلامية أن تبني قدراتها العسكرية وواقعها على أساس مواجهة الخطر الصهيوني.
وأشار إلى أهمية ثبات الدول الإسلامية على موقفها المعلن من العدوان الإسرائيلي على إيران، معرباً عن تقديره للموقف الجيد لبعض الدول الإسلامية في هذا الصدد. وحث الدول العربية والإسلامية على عدم الخنوع والخضوع لأمريكا، داعياً إياها إلى منع العدو الإسرائيلي من استباحة أجوائها، مشدداً على ضرورة خروج العراق من وضعية الاستباحة التي تطال أراضيه وأجواءه.
وفي سياق الحديث عن الموقف الغربي، أكد السيد القائد أن الموقف الغربي يتبنى الموقف الإسرائيلي في العدوان على إيران، وأن الغرب يصف الاعتداءات الصهيونية بأنها “دفاع عن النفس” في ممارسة لإنكار الحقائق الواضحة.
وقال: “الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران”، مشيرًا إلى أن جمهورية إيران الإسلامية فتحت منشآتها النووية للرقابة الدولية والتفتيش، حيث تقدم كل الآليات المتاحة للاطمئنان إلى عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وعلق في هذا الصدد بالقول: “الجمهورية الإسلامية تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لا تريد إطلاقًا أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه، وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية”، مرجعًا الموقف الغربي المعادي إلى دعم إيران للقضية الفلسطينية وإلى نهضتها العلمية، حيث ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني، وهو أحد مبادئها الإسلامية. إذ إن تبنيها لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء.
وكشف السيد القائد أن العدوان الصهيوني يعتبر إيران العائق الأكبر أمام سيطرته على المنطقة، وأن هذا الاستهداف يسعى لإزاحة هذا “العائق الإيراني” بهدف السيطرة الإسرائيلية على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية. مذكرًا أن إيران بلد إسلامي كبير وأصيل ودولة مسلمة حرة ناهضة وقوية، وأنها نموذج ملهم وفاعل مؤثر في العالم الإسلامي وغرب آسيا.
وشدد السيد القائد على أهمية رفع مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء وعناوينهم المخادعة، وتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي وعناصر القوة.
مؤكدا أن الأمة لا ينقصها العدة ولا العدد ولا الإمكانات، وإنما ينقصها الوعي والشعور بالمسؤولية والتحرك على أساس ذلك. واختتم بالتأكيد على أهمية الارتقاء بالوعي من خلال القرآن الكريم.
وفي سياق الحديث عن الموقف الغربي، أكد السيد القائد أن الموقف الغربي يتبنى الموقف الإسرائيلي في العدوان على إيران، وأن الغرب يصف الاعتداءات الصهيونية بأنها “دفاع عن النفس” في ممارسة لإنكار الحقائق الواضحة.
وقال: “الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران”، مشيرًا إلى أن جمهورية إيران الإسلامية فتحت منشآتها النووية للرقابة الدولية والتفتيش، حيث تقدم كل الآليات المتاحة للاطمئنان إلى عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وعلق في هذا الصدد بالقول: “الجمهورية الإسلامية تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لا تريد إطلاقًا إنتاج السلاح النووي ولا أن تمتلكه، وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية”، مرجعًا الموقف الغربي المعادي إلى دعم إيران للقضية الفلسطينية وإلى نهضتها العلمية، حيث ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني، وهو أحد مبادئها الإسلامية. إذ إن تبنيها لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء.
وكشف السيد القائد أن العدوان الصهيوني يعتبر إيران العائق الأكبر أمام سيطرته على المنطقة، وأن هذا الاستهداف يسعى لإزاحة هذا “العائق الإيراني” بهدف السيطرة الإسرائيلية على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية. مذكرًا أن إيران بلد إسلامي كبير وأصيل ودولة مسلمة حرة ناهضة وقوية، وأنها نموذج ملهم وفاعل مؤثر في العالم الإسلامي وغرب آسيا.
وشدد السيد القائد على أهمية رفع مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء وعناوينهم المخادعة، وتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي وعناصر القوة. مؤكدًا أن الأمة لا ينقصها العدة ولا العدد ولا الإمكانات، وإنما ينقصها الوعي والشعور بالمسؤولية والتحرك على أساس ذلك.