اخر الاخبارأيرانفلسطين المحتلة

المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدعو الشعوب والحكومات لدعم فلسطين واحباط مخططات الصهاينة

أدان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، بشدة جريمة الكيان الصهيوني المروعة في مخيم النصيرات في قطاع غزة، داعيا مختلف الشعوب والحكومات والحركات للعمل عبر دعم فلسطين على احباط مخططات الصهاينة

وجاء في البيان الصادر عن المجمع اليوم الاحد: مرة أخرى، قام الكيان الإجرامي الصهيوني بتبييض وجوه عتاة القتلة ومجرمي التاريخ من خلال الابادة الجماعية لأكثر من 200 امرأة وطفل ورجل من أبناء فلسطين المحتلة، وهذه المرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واضاف: إن جريمة مخيم النصيرات التي تمت بدعم ومرافقة من اميركا تعد انتهاكا لكافة القوانين والأنظمة الإنسانية والحقوقية، وهذه الجرائم الهمجية هي نتيجة الارسال الهائل للأسلحة الأمريكية والأوروبية والقنابل إلى تل أبيب، فضلاً عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ازاء 8 أشهر من الجرائم والإبادة الجماعية في قطاع غزة، الأمر الذي يثير التساؤل بشان طبيعة وفلسفة وجود المنظمات المذكورة فيما يتعلق بتوفير الأمن لسكان الأراضي المحتلة ومنع جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين المحتلة.
وتابع البيان: في مثل هذا الوضع الصعب والمؤلم الذي نشهد فيه كل يوم مصرع ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن مسؤوليات الحكومات الإسلامية مضاعفة وثقيلة، لتعمل ضمن الحفاظ على الوحدة والتضامن والتصرف وفق المعايير الأخلاقية والإسلامية والإنسانية، بآليات مؤثرة وفعالة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، وقطع أي علاقات سياسية وأمنية خفية وعلنية ، وما إلى ذلك، لمنع قتل النساء والأطفال الفلسطينيين.
واضاف: اننا نؤكد أن الكيان الصهيوني قد فشل في حرب غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وبمواصلته لها فإنه بالتأكيد لن يحقق أي إنجازات سياسية وميدانية، والهزيمة الاستراتيجية للكيان مؤكدة في غزة.
واكد المجمع بان المقاومة الإسلامية في فلسطين وحماس منتصرة في الميدان، وليس بامكان ارتكاب الجرائم الوحشية من التأثير على إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه الراسخ ضد الصهاينة.
وختم البيان: إن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية إذ يدين هذه الجريمة الوحشية، فإنه يدعو كافة الشعوب والحكومات والأحزاب والجماعات السياسية والمنظمات المدنية والقادة والنخب والشخصيات والشبكات الاجتماعية في العالم الإسلامي، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي ودعاة الحرية والباحثين عن العدالة في العالم للعمل عبر تقديم الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم، على إحباط اهداف ومخططات الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى