صرح رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأنه سمع عن “الهدنة التكتيكية” جنوبي قطاع غزة من وسائل الإعلام.
ونقلت القناة 14 العبرية، عن نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن هناك “هدنة تكتيكية” جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
فيما أبلغ نتنياهو سكرتيره العسكري أن تطبيق “وقف إنساني” للنار في مدينة رفح أمر مرفوض.
فيما أشار موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه ما يسمى “وزير الأمن القومي” إيتمار بن غفير.
ولفت إلى أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أشاروا إلى أن “الأمر لا يتعلق بأي نهاية للقتال أو توقفه، بل بنقل البضائع، وأن قرارا من هذا النوع لا يشترط أن يمر على مستوى سياسي، لكن موافقة جنرال كافية”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت إذاعة “جيش الاحتلال الإسرائيلي”، بأن وزير الحرب يوآف غالانت، لم يعرف مسبقا بالهدنة التكتيكية جنوبي قطاع غزة التي أعلن عنها المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في جنوب قطاع غزة والجيش اضطر لإصدار بيان توضيحي.
وأوضحت الإذاعة على حسابها الرسمي على “إكس” أن غالانت انتقد المحيطين به بشأن توقيت الإعلان عن تلك الهدنة التكتيكية، مضيفا أنه “الآن سيكون مطلوبا منه الموافقة عليها”، على حد قولها.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، وقفا مؤقتا وتكتيكيا للعمليات العسكرية جنوبي قطاع غزة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، بيانا عسكريا، أعلن من خلاله هدنة مؤقتة جنوبي قطاع غزة لأغراض إنسانية في الطريق الواصل من كرم أبو سالم إلى شارع صلاح الدين وشماله.
وبعد عدة ساعات، نشر أفيخاي أدرعي تغريدة جديدة ببيان جديد، أوضح من خلاله أنه “لا يوجد وقفا للقتال في جنوب قطاع غزة وأن القتال في رفح مستمر”، متابعا “كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى قطاع غزة. الطريق الذي تمر من خلاله البضائع سيكون مفتوحًا خلال ساعات النهار بتعاون مع منظمات دولية لتمرير المساعدات الإنسانية فقط”.