كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، أنّ كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، تواجهان صعوبةً في “فك رموز نوايا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله”
وأفاد الصحفي الصهيوني، يوني بن مناحيم، بأنه “منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد “إسرائيل” على الحدود الشمالية”.
وأضاف: إنه “يجب على “إسرائيل” الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.
وكشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله أمس الأحد، للميادين، بأنّ “الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة”.. مؤكداً أنّه “يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة”.
وأكّد فضل الله إنّ “المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو”، وأنّ “عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة”، وأيضاً “عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك”.
في السياق، كشف إعلام العدو أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.
ورأت “القناة 13” الصهيونية، أنّ “هذا أمر يجب الانتباه له”
وفي وقت سابق اليوم، قال إعلام العدو: إنّ الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال تتجه إلى حالة ارتباكٍ وفوضى، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في ملحمتها البطولية “طوفان الأقصى”، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أو من الجنوب.. مشيراً إلى أنّ سلطة الطوارئ تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق.