جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 255 يومًا من العدوان العسكري المستمر 3 آلاف و315 مجزرة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 255 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان
وأفادت الوكالات في فلسطين المحتلة، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وقصفت مدفعية الاحتلال جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وشرقي دير البلح وسط القطاع.
وارتقى شهيدان وأصيب 13 جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الزرقا شمال مدينة غزة.
وأطلقت طائرات “كواد كابتر” للاحتلال النار تجاه أراضي زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة على المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات عنيفة على رفح جنوب قطاع غزة، وعلى شمال النصيرات وسط القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 255 يومًا من العدوان العسكري المستمر 3 آلاف و315 مجزرة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 255 يومًا من العدوان العسكري المستمر 3 آلاف و315 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية والمدنيين بالقطاع.
وأوضح الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، تناول إحصائيات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أن مجازر الاحتلال تسبب باستشهاد وفقدان 47 ألفًا و347 مدنيًا، بينما أصيب 85 ألفًا و372 مواطنًا.
وقال إن 37 ألفًا و347 شهيدًا وصلوا المشافي الفلسطينية في غزة، إلى جانب إحصاء 10 آلاف مفقود؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء. موضحًا أن 10 آلاف و406 فلسطينيات استشهدن في العدوان العسكري المستمر.
وبيّن أن الحرب العدوانية في غزة تسبب باستشهاد 15 ألفًا و747 طفلًا نتيجة القصف وإطلاق النار، إلى جانب ارتقاء 33 طفلًا نتيجة المجاعة بعد فرض قوات الاحتلال حصارًا كاملًا على قطاع غزة.
ولفت النظر إلى أن الطواقم الطبية فقدت 498 من كوادرها “شهداء”، إلى جانب 70 شهيدًا من الدفاع المدني، و151 من الصحفيين الفلسطينيين.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن العثور على 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل مستشفيات القطاع؛ انتشلت منها الطواقم المختصة 520 جثمانًا لمدنيين فلسطينيين.
واستهدفت قوات الاحتلال 150 مركزاً للإيواء. منوهًا إلى 70% من ضحايا العدوان العسكري هم من النساء والأطفال.
ولفت النظر إلى أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما. بينما 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وذكرت المعطيات الفلسطينية الرسمية، أن 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في خارج قطاع غزة، وأن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج؛ منهم 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
ونبه إلى أن مليون و477 ألفًا و748 مواطنًا مصابون بأمراض معدية نتيجة النزوح. وأن 71 ألفًا و338 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
ونوه إلى أن 60 ألف سيدة فلسطينية حامل داخل قطاع غزة مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية. وأن 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
واعتقل الاحتلال، وفق معطيات “المكتب الإعلامي”، 5 آلاف مواطن فلسطيني من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية؛ منها 310 حالات اعتقال بحق الكوادر الصحية و21 بحق صحفيين.
وبلغ عدد النازحين داخل قطاع غزة 2 مليون مواطن. بينما دمّرت قوات الاحتلال 194 مقرًا حكوميًا، و110 مدارس وجامعات بشكل كلي، إلى جانب 321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
ودمّرت قوات الاحتلال 608 مساجد بشكل كلي، و209 مساجد جزئيًا، إلى جانب استهداف وتدمير 3 كنائس، بالإضافة لـ 138 ألفًا و400 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، و453 ألف وحدة جزئيًا.
وألقت قوات الاحتلال على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، 79 ألف طنّ متفجرات؛ تسبب بإخراج 33 مستشفى و64 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
واستهدف الاحتلال 160 مؤسسة صحية في قطاع غزة، و131 مركبة إسعاف، ودمّر 206 مواقع أثرية وتراثية. بينما بلغت خسائر القطاع (الأولية) المباشرة لحرب الإبادة 33 مليار دولار.
