دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط مدينة حمص
أفادت وسائل إعلام سورية، ليل السبت/الأحد، بأن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء حمص، وأن أصوات انفجارات تسمع في ريف طرطوس.
مصدر أمني رفيع المستوى قوله، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه بعض الأهداف بمحيط مدينة حمص.
وذكرت المصادر في محافظة طرطوس، بأن أصوات الانفجارات التي سمع دويها في أرجاء المحافظة ناجمة عن الانفجار الأولي لصواريخ الدفاع الجوي السوري لدى تصديها للعدوان الإسرائيلي، ولا يوجد أي اعتداء على أراضي المحافظة.
وأكد مصدر أمني سوري: أن الصواريخ الاعتراضية لدفاعاتنا الجوية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
من جهته أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن انفجار صاروخ في الجو أطلق من الأراضي السورية باتجاه كيان الاحتلال، وذلك بعد غارات صهيونية استهدفت محيط حمص وسط سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه تم رصد إطلاق صاروخ مضاد للطيران انطلق من داخل الأراضي السورية نحو “إسرائيل” حيث يبدو أن الصاروخ انفجر في الجو، مشيرا إلى أنه لا توجد أي تعليمات للجبهة الداخلية.
وقالت وكالة سانا الرسمية إن وسائط الدفاع الجوي اعترضت صواريخ معادية وسط البلاد وأسقطت معظمها، مشيرة إلى أن أصوات الانفجارات المسموعة في ريف محافظة طرطوس الساحلية ناجمة عن التصدي لعدوان “إسرائيلي” في حمص.
الصاروخ السوري المضاد للطائرات اجتاز مسافة ٤٠٠ كلم من سوريا الى سماء فلسطين المحتلة وسقط في رهط ولم تصده أي منظومة دفاع جوي في كيان الاحتلال.
وذكرت المصادر أن عدم تفعيل صافرات الإنذار كان سيؤدي إلى كارثة، لو وقع الصاروخ في منطقة مأهولة.
وأكد جيش الإحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت إلى الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا وسقط في رهط بالنقب، في حين أكدت وسائل إعلام سورية التصدي لأهداف معادية بريف حمص وسط البلاد.
وقال جيش الإحتلال عبر حسابه باللغة الإنجليزية على موقع “تويتر” إن “صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل”.
وأضاف أنه “يبدو أن الصاروخ انفجر في السماء فوق الأراضي الإسرائيلية”.
وأكد جيش الإحتلال الإسرائيلي عدم إصدار أية تعليمات خاصة للمدنيين في الجبهة المحلية الإسرائيلية في هذا الوقت، مشيرا إلى أن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر خبرية إن أصوات انفجارات سمعت في أنحاء القدس.
