أكدت معلومات موثوقة أن رد المقاومة الإسلامية في لبنان على عملية اغتيال الشهيد فؤاد شكر نُفذت بأعلى درجات الدقة والنجاح
إن ما قاله الاحتلال حتى الآن حول ما سماه بإحباط عملية حزب الله كذب عسكري وادعاء إعلامي وتضليل داخلي لمجتمعه.
وتفيد المعلومات بأن ما خططت له المقاومة في عملية الرد نفذته بتوفيق كامل رغم التعتيم الإسرائيلي الكبير والموجّه.
وأضافت: استنفار الاحتلال الكبير كل الوقت مع وجود أكثر من طائرة حربية فوق أجواء لبنان كل الليل لم يمنع أي صاروخ ولا مسيرة واحدة من بلوغ هدفها
وتابعت: جوهر عملية رد المقاومة هو المسيّرات التي ضربت هدفاً حيوياً عسكرياً والصواريخ الـ320 كانت لإلهاء القبب الحديدية وإمكانات الصد الإسرائيلية.
ردٌّ أولي على اغتيال القائد شكر: هجوم جوي واسع نحو العمق الصهيوني
في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري “إسرائيلي” نوعي سيعلن عنه لاحقًا، بموازاة استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله قاصم الجبارين
بيان أولي عن المقاومة الإسلامية في لبنان
” إنّا من المجرمين لمنتقمون”
في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها إن شاء الله تعالى.
إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
المقاومة الإسلامية
تم الانتهاء من المرحلة الأولى من عمليات الردّ بنجاح كامل
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن المقاومة الإسلامية في لبنان
” إنّا من المجرمين منتقمون”
أولاً، بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل
وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلًا لعبور المُسيّرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المُسيّرات بحمد الله كما هو مقرر.
ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الان تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع العدو
ثالثاً، المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى:
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10 – قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي
رابعاً، بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
المقاومة الإسلامية
عمليتنا العسكرية أنجزت والوقائع في إطلالة للسيد نصر الله
أكّدت المقاومة الإسلامية في بيان ثالث أنه تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة.
وشدّدت المقاومة على أنّ ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يُحدد لاحقًا هذا اليوم.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله قاصم الجبارين
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان (بيان رقم 3)
” إنّا من المجرمين منتقمون”
بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت بحمد الله تعالى.
إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقًا هذا اليوم.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
المقاومة الإسلامية
بـــالـــصــور جانب من أضرار حلت بالكيان الصهيوني بعد هجوم مقاومة الإسلامية حزب الله
هكذا قدّم حزب الله طُعمًا لـ”إسرائيل” للوصول إلى هدفه الإستراتيجي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة، إن حزب الله اللبناني قام بخداع “إسرائيل” وقدم لها طعما، ليتمكن من اختراق الأجواء “الإسرائيلية” والوصول إلى الهدف الإستراتيجي والأساسي والقريب من “تل أبيب”.
وأعلن حزب الله أنه شن هجومًا جويًا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق “الإسرائيلي”، بدأ باتجاه هدف عسكري “إسرائيلي” نوعي سيعلن عنه لاحقا، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار “الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر”.
وأكد شحادة، أن هجوم حزب الله بدأ بعدد من الصواريخ على طول الجبهة الممتدة غربا من عكا حتى الجولان شرقا، من أجل إلهاء منظومة الدفاع الجوي “الإسرائيلية” المؤلفة من القبة الحديدية ومقلاع داود والطائرات الحربية.
وأشار إلى أن المقاومة اللبنانية نجحت في خطتها، لأن “إسرائيل” ركزت على الهجوم الجوي الصاروخي، الذي كان طعمًا لها لكي تنشغل بهذا الهجوم الأولي، لتتمكن المقاومة من إرسال أسراب من الطائرات المسيّرة، والتي اخترقت الأجواء “الإسرائيلية” ووصلت إلى هدفها الأساسي القريب من “تل أبيب”.
ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي هجوم حزب الله “بالاستثنائي”، لأنه تمكّن من خداع الاحتلال “الإسرائيلي” من خلال جعله ينشغل بالهجوم الصاروخي، في حين تمكنت المقاومة اللبنانية من الوصول إلى الهدف الأساسي، وإصابته إصابة مباشرة.
وصباح اليوم الأحد، أعلن حزب الله اللبناني إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية “إسرائيلية” ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال “تل أبيب” القيادي فيه فؤاد شكر في أواخر يوليو/تموز الماضي.
وقال حزب الله، في بيان حمل رقم (3)، إنه بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وانجزت بحمد الله تعالى.
وأكد حزب الله في بيانه، أن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم.