العراقاخر الاخبارالمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلامسوريا

رسالة الامين العام لكتائب سيد الشهداء الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

كتب الحاج ابو الاء الولائي رسالة شديدة اللهجة موجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتتناول عدة مواضيع تتعلق بالسياسة الإقليمية وتصرفات تركيا تجاه دول المنطقة

لوحة فنية تجسد مجزرة سبایکر
البداية بالتذكير بأحداث سابقة
  • اتهام أردوغان بدعم الجماعات التكفيرية في العراق: الحاج ابو الاء الولائي يشير إلى فترة احتلال تنظيم “داعش” لمناطق في العراق مثل نينوى والأنبار وصلاح الدين، ويتهم أردوغان بدعم هذه الجماعات لإثارة الفوضى وإراقة الدماء.
    • النتيجة: بالرغم من هذا الدعم، فإن العراقيين تمكنوا من هزيمة التنظيم واستعادة أراضيهم من خلال تضافر جهود الجيش والداخلية والحشد الشعبي والمقاومة.
تعرفوا إلى مشروع ممر داوود الإسرائيلي؟
تعرفوا إلى مشروع ممر داوود الإسرائيلي؟
  • سماحة الامين العام ينتقل للحديث عن القضية الفلسطينية وسوريا، حيث ينتقد أردوغان بشكل لاذع لأنه رغم خطابه الحماسي حول نصرة غزة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فإن أفعاله لا تعكس أقواله.
  • التوسع الإسرائيلي في سوريا: يتم التطرق إلى توغل إسرائيل في الأراضي السورية، خصوصاً في مناطق مثل القنيطرة وجبل الشيخ، ضمن ما وصفه بـ”مشروع ممر داوود المزعوم.
    • هذا المشروع قد يشير إلى مخطط إسرائيلي مفترض لإقامة نفوذ أو سيطرة على مناطق في سوريا تحت أعين أردوغان وبرعايته الضمنية.
الكيان الصهيوني على مشارف العاصمة السورية دمشق
الكيان الصهيوني على مشارف العاصمة السورية دمشق
  • سماحة الأمين يعتبر أن أردوغان يخفق مجدداً في تحقيق مشاريعه السياسية في المنطقة، هذه المرة في سوريا، كما أخفق سابقاً في العراق.
  • إضافة البعد الأخلاقي:
    يتهم أردوغان بأنه لن يتمكن من التخلص من العار الذي لحق به بسبب سياساته وممارساته، سواء في العراق أو سوريا.
  • “قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ” (يونس: 102):
    الآية تعبر عن التحدي والثبات أمام الخصم، بمعنى أن الكاتب وعموم الشعوب المتضررة من سياسات أردوغان سيصبرون وسينتظرون حتى يظهر الحق ويهزم الباطل. الرسالة الإجمالية:
  • التغريدة تهدف إلى توجيه اتهامات مباشرة إلى أردوغان بالتواطؤ مع الجماعات التكفيرية وإسرائيل، وتنتقده لفشله في الوفاء بوعوده وتوظيف خطابه لنصرة القضايا العربية والإسلامية بشكل صادق.

الى جار السوء المسلوب الوفاء والتوفيق اردوغان : خبرتنا سابقاً، حين دعمت ارسال التكفيريين لتنجيس ارض نينوى والانبار وصلاح الدين، فنجحت في اراقة الدماء، وفشلت حين خرجت طلائع الحق من ابناء العراق جيشاً وداخلية وحشداً ومقاومة لتجهض مشروعك التوسعي، واليوم، وبدل أن تفي بوعودك التي صكيت اسماعنا بها بخطاباتك الرنانة عن نصرة غزة ومواجهة الكيان الصهيوني، ها هو الكيان يتوغل في عمق الاراضي السورية وصولاً الى القنيطرة وجبل الشيخ ضمن مشروع ممر داوود المزعوم، تحت رعايتك وامام انظارك، الامر الذي يؤشر بداية فشل مشروعك الخائب مرةً أخرى، وهذه المرة في سوريا الحبيبة،
فوالله لن يذهب عنك عار ما صنعت.
«قل فإنتظروا اني معكم من المنتظرين»
۲۸ / جمادي الآخر / ١٤٤٦هـ –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى