المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام

رسالة وفاء واصرار علی النضال

کتب الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام الحاج ابو الاء الولائي رسالة وفاء واصرار علی النضال

في کلمة رسمية مؤثرة ، نُقلَت كلمات استثنائية تعبّر عن مشاعر الحزن والفخر على حد سواء بعد فقدان شهید الاسلام والانسانیة الذي كان رمزاً للنضال والصمود. جاءت الرسالة بصيغة شعرية مؤثرة، حيث قال الحاج الولائي بیت شعري ملتمس الشعر من الشاعر ابو طیب المتنبي:

“ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى
أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أرى
رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ”

هذه الأبيات جاءت لتصوّر مدى التأثير العميق لرحيله، إذ بدا كما لو أن الأرض فقدت بريقها والسماء أضحت خالية من نجوم النضال التي طالما أوقدها بقيادته. وقد أضاف الحاج ما يلي:

السید حسن نصر الله
السید حسن نصر الله

«سيدي يا نصر الله يا سيد الحياة، طوبى للأرض تضمك، وهنيئًا لمن سار وثبت على نهجك القويم. اللهم تقبله منا، إنه قربان الأنبياء، وبقية الأوصياء، وهو عز بعد ذل، وتحرير بعد احتلال، وهو شرف وثبات بعد رضوخ وشتات.»

وأكد الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام أن فقدان هذا القائد لا يعني نهاية الطريق، بل هو دعوة للاستمرار في المسيرة التي بدأها. فقد شدّد على أن الوفاء لعهد المقاومين هو وعد الأبناء لآبائهم، والجنود لقائدهم، وأن متابعة نهجه ستظل الطريق الأمثل لتحقيق الحرية وطرد المحتلين من أرض الله في كل مكان.

إستشهاد السيد حسن نصرالله
إستشهاد السيد حسن نصرالله

بهذه الكلمات المؤثرة، يبقى شهید الاسلام والانسانیة رمزاً خالداً للثبات والإيمان، وستظل روحه مشعلاً يستلهم منه من يسير على درب النضال، مؤكدين بأن المهمة الملقاة على عاتقهم هي مواصلة السير على خطاه لتحقيق الأهداف السامية للحرية والكرامة.

ابوالاء الولائي أمين العام لكتائب سيد الشهداء عليه السلام
ابوالاء الولائي أمين العام لكتائب سيد الشهداء عليه السلام

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ .. بسم الله الرحمن الرحيم

“ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى. أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ. ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى. رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ “
سيدي يا نصر الله يا سيد الحياة طوبى للارض تضمك وهنيئًا لمن سار وثبت على نهجك القويم اللهم تقبله منا إِنه قربان الأنبياء
وبقية الأوصياء وهو عز بعد ذل وتحرير بعد احتلال وهو شرف وثبات بعد رضوخ وشتات اللهم فكما مننت عليه بوضوح الرؤيا وحسن الختام أمن علينا بالثبات على نهجه والسير على خطاه وأما نحن يا نصر الله فنقطع إليك العهد يا سيد المقاومين ونعدك وعد الأبناء لابائهم والجنود لقائدهم سنواصل الدرب في تحصيل احدى الحسنيين اما الحاق بك هو الشهادة او طرد المحتلين من أرض الله في كل مكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى