تصريـح صحـفـي صـادر عــن الناطـق الإعلامـي باسـم حركــة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن أ. طـارق سلمـي
أكد الناطـق الإعلامـي باسـم حركــة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن أ. طـارق سلمـي، اليوم الأحد 17/9/2023، أن شعبنا في كل فلسطين سيسقطون كل مخططات الاحتلال “الإسرائيلي” في القدس المحتلة، وأن شعبنا بمقاومته لن يتراجع أمام محاولات الاحتلال النيل من كرامة المرابطين والمرابطات.
وشدد سلمي في تصريح صحفي، على أن أبناء شعبنا في القدس وكل فلسطين سيسقطون أهداف مخططات بن غفير وغيره، كما أسقط كل المشاريع والمخططات قبله.
وقال سلمي: ليتذكر العدو وأجهزته جيداً ما جرى خلال الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين خلال شهر رمضان الفائت.
وأضاف سلمي: سيبقى صوت الأذان وصرخة الرباط أعلى وأقوى من ارهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد سلمي على أن رايات القدس اليوم تقود شباب فلسطين وشباب الأمة في المواجهة الميدانية وفي معركة الوعي تحت عنوان فلسطين قضية الأمة المركزية.
وشدد على أن القدس كانت ولا زالت وستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال وعنوان انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنوان معارك المقاومة كما كانت انتفاضة الاقصى في العام ٢٠٠٠ وانتفاضة القدس ٢٠١٥ ومعركة سيف القدس ٢٠٢١ ووحدة الساحات ٢٠٢٢ .
واعتبر القدس هي المحرك الأساسي لشباب الأمة وشعوب أمتنا في المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني.
ودعا، أبناء أمتنا العربية والمسلمة إلى إعلاء الصوت عالياً لإفهام العدو، بكل الوسائل والسبل، أن القدس شأن عربي وإسلامي يخص الجميع، وأن كل اتفاقات التطبيع لن تمنحه حقاً فيها. وشدد على أن القدس عقيدة في قلب كل عربي ومسلم ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، آية من كتاب الله العزيز، وسيبقى شامخاً بهويته العربية والاسلامية في وجه العدوان الصهيوني.
وأكد أن قوى المقاومة في فلسطين وخارجها، إذ تراهن على صمود أهل فلسطين، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي، والتاريخ القريب يشهد.
واستباحت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام الأعياد اليهودية في ما يسمى “رأس السنة العبرية”.
وفي مشهد خطير، نفخ مستوطن في البوق خلال اقتحامه باحات الأقصى، كما نفخ مستوطن آخر في البوق في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
كما اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المرابطين والمرابطات على أبواب المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد مع بدء الأعياد اليهودية.