كل القوة المطلوبة من الجيش اللبناني باتت جاهزة في الجنوب وتنتظر انسحاب طيران الجيش الإسرائيلي للدخول إلى المناطق، هذا ما أكدته مصادر مطلعة على المجريات كاشفة عن أن خطة الجيش ستنفذ ضمن مرحلة واحدة وليس3 مراحل كما كانت في السابق ولا يوجد اعتراض على ذلك.
الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني أعلن عن عقد جلسة خاصة للمجلس صباح السبت في ثكنة صور للبحث في خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وعلم أن قائد الجيش سيشرح بالتفصيل الإجراءات أمام الوزراء خلال اجتماعهم في الثكنة وابرزها أن وحدات الجيش ستدخل إلى مختلف القطاعات جنوبي لبنان دفعة واحدة.
رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة اتفاق وقف العدوان على لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز أكد لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الخروقات الإسرائيلية لن تستمر وستتوقف قبل انقضاء مهلة الستين يوما في حال التزام جميع الأطراف ببنود القرار.
وعلم في هذا السياق، ان بري حذر خلال لقائه بجيفيرز والسفيرة الأميركية في لبنان والوفد المرافق من تمادي الاحتلال في خروقاته محذرا من نتائج سيئة على الارض وعدم السيطرة على الاحداث.
وطالب بري بالاسراع في اطلاق آلية عمل اللجنة، كي يتم البدء بالزام الكيان بتنفيذه مشددا على عدم قبول لبنان باي قراءة محرفة للاتفاق بما يسمح للكيان بهوامش تمس السيادة اللبنانية.
وأعلن الجيش اللبناني أن اللجنة الخماسية ستعقد اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل مشيرا الى قيام رئيس اللجنة الأميركي وعضوها الفرنسي وقائد قطاع جنوب الليطاني بجولة بالطوافة فوق القطاع للاطلاع على الواقع الميداني.
من جانب آخر وفي انتهاك متواصل للاتفاق أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على معبري العريضة وجوسية الحدوديين مع سوريا ما أدى إلى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا مجددا.
وأطلق جيش الاحتلال صاروخا على بلدة عيترون جنوبي لبنان كما وجه نيران أسلحته الرشاشة على قرى القطاع الأوسط لا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية.
وقامت قوة اسرائيلية ترافقها عدة دبابات ‘ميركافا’ وجرافة أثناء توغلها داخل بلدة عيترونبتجريف وقطع الطريق من اتجاه مدينة بنت جبيل بساتر ترابي.