اخر الاخبارأيران

قضية فلسطين ليست فقط قضية العالم الإسلامي بل هي قضية الإنسانية جمعاء

رئيسي ما يجري اليوم في غزة يشكل فضيحة مدوية للغرب

قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، في حوار مع التلفزيون الجزائري، ان ما يحدث اليوم في غزة من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وإبادة جماعية، وحصار غذائي ودوائي للنساء والأطفال، وتدمير بيوت الناس، لا يتوافق مع أي قانون أو ميثاق دولي، ويشكل فضيحة كبيرة للغرب .

وخلال زيارته التي استمرت يومين إلى الجزائر، أجرى رئيسي مقابلة مع قناة “الاخبارية” التلفزيونية الوطنية الجزائرية. أجاب فيها على أسئلة حول القضية الفلسطينية، والعلاقات بين إيران والجزائر، وآخر تطورات الملف النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتقييمه لنتائج و مخرجات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

العدوان الصهيوني في يوم 135 على غزة
العدوان علی غزه

وبشأن القضية الفلسطينية، قال رئيسي: “اليوم، لم تعد شعوب المنطقة فقط، بل شعوب العالم أجمع غاضبة من ظلم الكيان الصهيوني. وأعتقد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن غضب الشباب في جميع الدول، سواء في الولايات المتحدة وبريطانيا أو في أي دولة أخرى وقارة أخرى، سيظهر بطريقة أخرى في كل مكان.”

وقال بخصوص خطابه في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تطرق من خلاله للقضية الفلسطينية وأهمية هذه القضية: “يسعدني للغاية أن أكون في هذه الأرض الطيبة، أرض الجزائر الشقيقة، وأود أن أشكر دولة الجزائر على تنظيمها الناجح للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز”، وتابع: “لا شك أن التقارب وتبادل الأفكار والمشاورات بين الدول المصدرة للغاز يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستقبل المنطقة الاقتصادي.”

الكيان الصهيوني يجدد الاعتداء على غزة
الاعتداء على غزة

قضية فلسطين ليست فقط قضية العالم الإسلامي بل هي قضية الإنسانية جمعاء

وأكد أنه في بداية هذه القمة، وبسبب الأهمية والحساسية البالغة لقضية فلسطين وغزة، بدأت كلمتي بالتطرق إلى هذه المسألة، لأن قضية فلسطين اليوم ليست فقط قضية العالم الإسلامي بل هي قضية الإنسانية جمعاء، وقد أصبح جميع الأحرار في العالم حساسين تجاه هذا الموضوع.”

وقال إنّ ما يحدث اليوم في غزة من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وإبادة جماعية، وحصار غذائي ودوائي للنساء والأطفال، وتدمير بيوت الناس، لا يتوافق مع أي قانون أو ميثاق دولي، ويشكل فضيحة كبيرة للغرب ويكشف عن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة أمام شعوب العالم.

وأضاف رئيسي: الكيان الصهيوني القاتل للأطفال يرتكب هذه الجرائم البشعة بينما هو يحتل الأراضي الفلسطينية منذ 75 عامًا، ويدمر المنازل، ويقضي على الأراضي الزراعية، ويقتل النساء والأطفال، ويعتقل ويعذب شباب هذه الأرض، ويحرم الفلسطينيين من جميع حقوقهم.

وأكمل قائلا: اليوم، وبعد مرور 75 عامًا، بينما يتجه انتباه العالم إلى غزة وقلوب جميع شعوب العالم متألمة من حجم هذه الجرائم، تساند الولايات المتحدة للأسف الكيان الصهيوني بكل قوتها من خلال تقديم الدعم العسكري والمالي والإعلامي له. وأكثر ما يثير الأسف هو صمت المجتمعات الدولية، وتجاهل المنظمات الحقوقية، وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن من مواجهة هذه الجرائم.

وأضاف: “اليوم، وأمام أعين العالم أجمع، ترتكب أكبر جريمة ضد الإنسانية، ووفقًا للإحصائيات، فقد استشهد ما لا يقل عن 30 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال أبرياء في غزة. ما أصبح واضحًا اليوم لشعوب العالم هو أن النظام العالمي الحالي غير عادل، وأنه لا يمكن ضمان السلام والأمان والطمأنينة للبشرية من خلال هذه المنظمات والآليات الدولية.

الكيان الصهيوني يجدد الاعتداء على غزة
الاعتداء على غزة

هذه الأحداث يجب أن تكونَ أساسا لتغيير النظام العالمي

وتابع رئيس الجمهورية: في ظلّ كيان مجرمٍ يُمارسُ الظلمَ والجرائم الواسعة النطاق على شعبٍ مظلومٍ، وبينما تدعمُ الولاياتُ المتحدةُ والقوى الأخرى، بدلًا من معاقبةِ المجرمِ، الظلمَ المضاعفَ على المظلومِ، لا شكّ أنّ هذهِ الأحداث يجبُ أن تكونَ أساسًا لتغييرِ النظامِ العالميّ من نظامٍ ظالمٍ وغيرِ عادلٍ إلى نظامٍ عادلٍ، مشيراً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنذُ انتصارِ الثورةِ الإسلاميّةِ، اتّخذتْ نهج دعمَ المظلومينَ والمستضعفينَ في العالمِ مأحدَ المبادئِ الأساسيّةِ لسياستها الخارجيّةِ، مؤكدا أنه اليوم يمكنُنا رؤيةَ أوضحِ مظاهرِ الظلمِ في فلسطين

وأعرب عن ارتياحه للرؤية المشتركة التي تمتلكها كل من إيران والجزائر في هذا الخصوص قائلا: “الحمد لله، في هذه المسألة، فإنّ دولة الجزائر الشقيقة تتفق معنا، ونتشارك في وجهة نظر مشتركة لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وإدانةِ الكيان المُحتلّ. إنّ هذا التوافق في المواقف بشأن قضية فلسطين يُعدّ ذا أهمية بالغة. وتابع: اليوم، اتفقت جميع الدول المستقلة معنا أيضًا على حرية فلسطين، وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ومعاقبةِ الكيان الصهيونيّ.

وقال بخصوص الدور الذي من الممكن أن تلعبه الدول التي تتمتع بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في وقف الحرب الصهيونية ضد غزة: “أعتقد أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بما في ذلك الرئيس وجميع أعضاء وأجزاء هذا المجلس، لديهم مسؤولية مضاعفة ويجب عليهم لعب دور في هذا الصدد. أنا واثق من أن الجزائر، نظرًا لمواقفها الجيدة بشأن القضية الفلسطينية، يمكنها بالتأكيد لعب دور في مجلس الأمن وأن تكون لسانًا ناطقًا عن حال الشعب الفلسطيني المظلوم والمُقتدر.”

القوات الاحتلال الامريكي في العراق
القوات الاحتلال الامريكي

الأمريكيون والبريطانيون يسعون لتوسيع نطاق الحرب

وفيما يتعلق بالاتهامات الباطلة الموجهة ضد إيران بخصوص اتساع نطاق الحرب قال رئيسي: “نعتقد أنّ الأمريكيين والبريطانيين هم من يسعون لتوسيع نطاق الحرب. بينما سئم العالم من حجم الجرائم في غزة، يقوم ضابط أمريكي بإحراق نفسه أمام سفارة الكيان الصهيوني احتجاجًا على هذه الجرائم. عندما يخرج الناس في بريطانيا ودول أوروبية أخرى في مسيرات ضخمة في الشوارع مطالبين بوقف الهجمات على غزة ووقف دعم الكيان الصهيوني، لكن دون جدوى، فهذا يعني أن هذه الدول لا تريد سماع صوت شعبها وشعوب العالم، مما يعني أنّهم يسعون لتوسيع نطاق الحرب.”

وأضاف: “النقطة المهمة الأخرى هي جذور هذه الأحداث المشينة، التي يُنسب بدايتها كذباً إلى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، بينما يعود التحليل الصحيح لجذور هذه الأحداث إلى 75 عامًا من الظلم والقتل والتعذيب وسجن الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الظلم الواقع على شعوب لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة”، مؤكدا: “اليوم، لم تعد شعوب المنطقة فقط، بل شعوب العالم بأسره سئمت من ظلم الكيان الصهيوني، وأعتقد أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن غضب الشباب في جميع الدول، سواء في أمريكا وبريطانيا أو في الدول الأخرى في القارات المختلفة، سيظهر بطريقة أخرى في مكان ما.”

وتابع الرئيس الإيراني قائلا: نحن نسعى إلى الاستفادة من قدرات جميع التحالفات والمنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والتقدم للشعوب. ونعتقد أنه إذا كانت هناك مجموعة اليوم تحت عنوان الكيان المغتصب والمزيف لإسرائيل، تُرهق المنطقة والعالم بظلمها وجورها وانتهاكاتها، فيجب على جميع الدول أن تتحد ضدها وأن تكون قضيتها الرئيسية هي إزالة هذا الورم السرطاني من المنطقة. ونحن على ثقة من أن الدماء الطاهرة لشهداء فلسطين والمظلومين ستكون نهاية الكيان الصهيوني.

السید ابراهیم رئیسي
السید ابراهیم رئیسي

وحول العلاقات الإيرانية _ الجزائرية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية قال: “إنّ علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر جيدة للغاية، خاصةً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران. إن الصورة المرسومة عن الجزائر وشعبها في أذهان الشعب الإيراني تتمثل بكون الشعب الجزائري شعبٌ مُحاربٌ ومُقاومٌ ضدّ الاستعمار، حيث أنه قدّم الكثير من الشهداء في سبيل الدفاع عن أرضه وطرد المستعمرين من ترابه. لقد ظهرت الجزائر كدولة رائدة في مقاومة الاستعمار، ليس فقط لشعبنا ولكن لجميع شعوب العالم، ولا تزال تحافظ على هذا الظهور، وهو ما يُعدّ مصدر فخرٍ لشعب الجزائر”، مضيفاً: “نعتقد أن العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين يجب أن تُترجم إلى واقعٍ ملموس، وأحد أفضل المجالات لذلك هو المجال الاقتصادي والتجاري. لقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل جهود الشباب الإيراني الذين حوّلوا التهديدات والعقوبات إلى فرص، تقدمًا كبيرًا، واكتسبت بلادنا قدراتٍ ممتازة في المجال التجاري والاقتصادي، خاصةً في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية والنفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها من المجالات، ونحن مستعدون لنقل تجاربنا إلى الجزائر،ولا نرى أي عائق أمام تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.”

وأضاف: “أعتقد أنّ من بين المشاريع التي يمكننا المضي قدمًا بها مع الجزائر هي مشاريع في مجال الطاقة والتجارة، خاصةً النقل البحري، والتي يجب التخطيط لها. كما أنّ التعاون في المجال المالي والمصرفي هو أيضًا من الأمور التي يمكن التخطيط لها بالتأكيد بين البلدين”، مشيرا إلى أنه هناك أيضًا مجالات وبيئات ممتازة للتعاون المشترك، خاصةً في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك تجارب جيدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومن هذا المنطلق يمكنها أن تقوم بتعاون جيد مع الجزائر.”

السید ابراهیم رئیسي
السید ابراهیم رئیسي

نتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية

وقال أن إيران لا تواجه أي مشاكل مع الدول العربية، وبالرغم من جهود العدو لبثّ الرعب من إيران في الدول العربية والمنطقة، إلا أنّنا بحمد الله نتمتع اليوم بعلاقات جيدة مع الدول العربية.

وأوضح: “لقد بدأ العدو بعملين: الأول هو بثّ الرعب من إيران، والثاني هو السعي لتقريب الدول العربية والإسلامية من الكيان الصهيوني أو تطبيع العلاقات معه. في رأيي، فشل العدو، وخاصة الأمريكيون، في كلتا المهمتين. لقد حاولوا عزلنا من خلال بثّ الرعب من إيران، لكن إيران لم تُعزل، بل هي حاضرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، وتلعب دورًا نشطًا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.”

وتابع: “من ناحية أخرى، سعى العدو لتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والمنطقة مع الكيان الصهيوني لتوفير الأمن له، لكنه فشل أيضًا في هذه المهمة ولم يتمكن من توفير الأمن للكيان الصهيوني من خلال التطبيع. والسبب في ذلك هو ما نشهده اليوم، حتى الدول التي طبّعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني ظاهريًا لا تستطيع الدفاع عن أدائها أمام شعوبها، ناهيك عن شرح موقفها إلى من هم في الخارج. إنهم يشعرون بالخجل أمام شعوبهم لأنهم طبعوا العلاقات مع كيان دموي غارق في دماء الشعب الفلسطيني المظلوم، حيث أنه يُعرف اليوم بأنه أكثر الأنظمة دموية وإجرامًا وقسوة وكراهية في العالم. كيف يمكن لدولة أن ترفع رأسها أمام شعبها وتقول إنها أقامت علاقات مع هذا البلد أو طبعّت علاقاتها معه!”

وأكد قائلا: “إن الذين سعوا إلى تطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم طعنوا الشعب الفلسطيني في الظهر حقا، ولن يغفر لهم الشعب الفلسطيني ذلك. والسبب في جرأة وتمادي الكيان الصهيوني هو شعوره بأن بعض الدول أصبحت غير مبالية بجرائمه.”

وأوضح بشأن العلاقات بين إيران والسعودية قائلاً: لدينا تواصل مع السعودية. لقد تمّ تأسيس العلاقات السياسية بيننا، والكيان الصهيوني بالتأكيد منزعج من هذا التطور في العلاقات بين الدول الإسلامية ويعاني من اتحادها. حتى يمكنني القول بأن الكيان الصهيوني قد أصيب بالغيظ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقول له ما قاله القرآن الكريم: “قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ”.

السید ابراهیم رئیسي
السید ابراهیم رئیسي

مستعدون لنقل تجاربنا في مجال الطاقة والغاز إلى الدول الأخرى

وبخصوص قمة منتدى الدول المصدرة للغاز قال: “أعتقد أن النقاشات التي جرت في القمة السابعة لرؤساء الدول المصدرة للغاز كانت مهمة، ويجب على الأمانة العامة بالتأكيد تلخيصها حتى نتمكن من اتخاذ خطوة نحو مزيد من التعاون بين الدول المصدرة للغاز”، مضيفا: :أعلنتُ في هذه القمة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتقديم الخدمات الفنية والهندسية ونقل تجاربها في مجال الطاقة والغاز إلى الدول الأخرى. كما أظهرت كلمات الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون نفس التوجه.”

وتابع رئيسي: “نظراً إلى كلمات رئيس الجمهورية الجزائرية المحترم في هذه الجلسة، وكذلك النظرة التي سادت بين الأعضاء في هذه القمة، يؤمن الجميع بأن الدول المنتجة والمصدرة للغاز يجب أن تتعاون بشكل وثيق مع بعضها البعض، نظرًا للاحتياج الذي تُعاني منه المنطقة والعالم اليوم للغاز. كما أن تفاعل الدول المستهلكة مع الدول المنتجة والمصدرة للغاز هو أيضًا ذو أهمية كبيرة”، معربا عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون والتكامل والتقدم بين الدول المنتجة والمصدرة للغاز في المنطقة والعالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامام محمد الباقر (عليه السلام) الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابو الاء الولائي