أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، السبت، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت قبل أيام قرب بلدة حوارة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وقتل فيها مستوطنان إسرائيليان.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات جيش الإحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
وتعليقاً على تبني “القسام” لعملية حوارة قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم: “حماس ترفع مستوى التحدي مع العدو الصهيوني الذي يهدد ويتوعد ونقول له إن كل هذه التهديدات لن توقف مسار المقاومة”.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “الأقصى” المحلية: “المقاومة أصبحت أكثر حضورا وأكثر قوة على الفعل والإنجاز لإيقاع الخسائر في قوات الاحتلال”.
وتابع قاسم، أن “كتائب القسام في قلب المعركة بالضفة الغربية كما كانت دائما هي في صدام ونضال مستمر ومتواصل”.
وفي 19 أغسطس/ آب الجاري قُتل مستوطنان في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهما ببلدة حوارة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية