اعلنت السفارة الأميركية في دمشق عن اجتماع مسؤولين أميركيين مع قوات “قسد” وزعماء قبائل “لبحث التوتر” في دير الزور شرقي سوريا
وذكرت السفارة الأميركية ان اللقاء حضره نائب مساعد وزير الخارجية ايثان غولدريتش وقائد مكتب إدارة الداخلية اللواء فويل في شمال شرق سوريا، وانه تم الاتفاق على أهمية معالجة “مظالم سكان دير الزور ومخاطر التدخل الخارجي في تلك المنطقة”، حسب زعمهم.
وتابعت انه تم خلال اللقاء التشديد على “ضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن” في دير الزور ، وان المسؤولان الأميركيان أكدا لممثلي قوات قسد على “أهمية الشراكة القوية معها في جهود دحر داعش”.
هذا وتستمر “قسد” مدعومة من قوات الاحتلال الامريكية بارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين حيث استهدفت ليلة السبت بقذيفة هاون منطقة إصلاح هجين شرق دير الزور ما أدى إلى استشهاد سيدة وطفلتها وإصابة 12 آخرين بينهم نساء وأطفال.
كما وتواصل جماعة “قسد” فرض حصار على قرى وبلدات الصور والحريجية والربيضة بريف دير الزور لليوم الرابع على التوالي مع منع دخول صهاريج المياه والمواد الغذائية وتوقف المخابز عن العمل.
فيما تدخل المواجهات المباشرة والاشتباكات بين ميليشيا “قسد” من جهة وما يعرف بـ “مجلس دير الزور العسكري” مدعومين ببعض أبناء العشائر يومها الثامن على التوالي. وقد تمكنت جماعه “قسد” فجر الأحد من استعادة السيطرة على مدينتي البصيرة والشحيل بريف دير الزور وبدأت حملة مداهمات داخل كلا المدينتين.
من جانبهم أكد شيوخ عشائر وقبائل دير الزور أن كل ما يشاع عن إيقاف الاشتباكات مع ميليشيا “قسد” منفي وغير صحيح، ويشددون على أن طرد عناصر “قسد” من المنطقة شرط أساسي لا تغيير فيه.
هذا وتستمر جماعة “قسد” في استقدام التعزيزات العسكرية من جهة ريف الحسكة الجنوبي باتجاه ريف دير الزور الشمالي بالتزامن مع استهداف مواقع تابعة لـ “قسد” في بلدة الكبر والكسرة شمال غرب المحافظة.
