ما يسمى “جيش العدل” يتبنى مسؤولية الهجوم الارهابي في زاهدان الايرانية
تبنت الزمرة الارهابية التي تسمي نفسها “جيش العدل” مسؤولية الهجوم الارهابي الذي شنه 4 من مسلحيها الیوم السبت على مركز للشرطة في مدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق ايران) وانتهى بمقتل المسلحين الاربعة.
وقد وقع هذا الهجوم صباح اليوم ، واستهدف المخفر رقم 16 في مدينة زاهدان، وهو مخفر مخصص لمراجعة المواطنين ومتابعة الملفات القضائية ، وهذا ما استغله الارهابيون واندسوا ضمن صفوف المراجعين ودخلوا المركز ثم شهروا اسلحتهم، لكن يقظة احد الجنود التابعين للمخفر ( جندي كان يؤدي الخدمة العسكرية ضمن صفوف الشرطة) حالت دون نجاح خطتهم في هذه العملية والتي كانت ترمي السيطرة بالكامل على المخفر ومخزن الاسلحة والعتاد فيه، وقد استشهد هذا الجندي لدى تصديه للارهابيين لكنه وفر الفرصة لباقي كوادر الشرطة الموجودين في المخفر للتصدي للمسلحين الارهابيين ، وقد منعت كثافة نيران الشرطة هؤلاء الارهابيين حتى من تفجير احزمة ناسفة كانت بحوزتهم، وتم السيطرة على الاوضاع بالكامل بعد مقتل الارهابيين الـ 4 ، بعد حوالي ساعة من الاشتباكات .
كما استشهد ايضا احد كوادر الشرطة ليرتفع عدد الشهداء الى شهيدين ، واصيب اثنين آخرين من المواطنين ايضا بجروح.
وقد عاد هذا المركز التابع للشرطة الى العمل وتقديم الخدمة للمواطنين حاليا.