اخر الاخبارأيران

مجزرة صبرا وشاتيلا نموذج واحد فقط من ماكينة الارهاب الصهيوني

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

alalam 635251297733430521 25f 4x3
مجزرة صبرا وشاتيلا نموذج واحد فقط من ماكينة الارهاب الصهيوني 3

اعتبر المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ان مجزرة صبرا وشاتيلا الوحشية هي نموذج واحد وصغير من اداء ماكينة الارهاب الصهيوني الممنهج ضد المواطنين الفلسطينيين ، وأكد ان وصمة العار هذه لن تمحى ابدا عن جبين هذا الكيان وحماته.

وقال كنعاني في سلسلة تغريدات له على شبكة “اكس” (تويتر سابقا) بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا ” ان 16 سبتمبر الذي يصادف الذكرى السنوية لابادة النساء والاطفال والرجال الابرياء والعزل ، دون رحمة في مخيمي صبرا وشاتيلا على يد الصهاينة وعملائهم الذين بيضوا بجريمتهم هذا وجوه جميع الجناة في التاريخ ، هي وصمة عار لن تمحى أبدا عن جبين الكيان الصهيوني وحماته “.

واضاف كنعاني ” ان مجزرة صبرا وشاتيلا الوحشية هي نموذج واحد من اداء ماكينة الارهاب الصهيوني الممنهج ضد المواطنين الفلسطينيين من الاطفال والنساء والرجال الابرياء لأن هذه الجريمة مستمرة منذ عقود متمادية وبدعم من اميركا واوروبا والصهاينة المحتلين.

وتابع ” ان (مجزرة) صبرا وشاتيلا ستبقى وصمة عار على جبين حماة الكيان الصهيوني والدعاة الزائفون في الدفاع عن حقوق الانسان وخاصة اميركا وبريطانيا.

يذكر ان مجزرة صبرا وشاتيلا نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982 خلال الاجتياح الصهيوني للبنان واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد حزب الكتائب وما يسمى بجيش لبنان الجنوبي وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، أغلبيتهم من الفلسطينيين وعدد من اللبنانيين أيضا.

وتمثّل مجزرة صبرا وشاتيلا واحدة من أبشع المجازر التي شكلت صدمة جماعية، لا تزال آثارها محفورة في ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين.

وصنفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ما حدث في صبرا وشاتيلا ضمن “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أولى مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين ولا الأخيرة، فقد سبقتها مجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، وأعقبتها مذبحة مخيم جنين ومجازر منسية أخرى في غزة والضفة الغربية، لكن بشاعة مجزرة صبرا وشاتيلا وطبيعة ظروفها جعلتاها علامة فارقة في الضمير الجمعي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى