هجوم سيبراني يستهدف الخارجية الأمريكية
تعرضت مؤسسات أمريكية وأجهزة حواسيب بعض الشخصيات السياسية إلى هجوم سيبراني نفذه صينيون بحسب المزاعم الأميركية، حيث تحدثت واشنطن عن 60 ألف رسالة إلكترونية سرقت من عشرة حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.
ونقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس، عن مجلس الشيوخ الأميركي أن صينيين “سرقوا” عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية لموظفين في وزارة الخارجية يعملون بشرق آسيا والمحيط الهادي.
وقال موظف في مجلس الشيوخ لرويترز، حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية أمس الأربعاء، إن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سرقت من عشرة حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.
وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماء المخترقين فإنهم أجمعين، باستثناء واحد، كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي.
وذكر الموظف، الذي يعمل لدى السيناتور إريك شميت، تفاصيل الإفادة بشرط عدم ذكر اسمه.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” قبل أيام أن قراصنة مرتبطين بالصين اخترقوا بريد كل من السفير الأميركي لدى بكين نيكولاس بيرنز، ووزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، ودانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا.
والأسبوع الماضي، قالت شركة مايكروسوفت إن قراصنة صينيين اختلسوا أحد مفاتيحها الرقمية واستغلوا ثغرة في الشفرة الخاصة بها، لسرقة رسائل بريد إلكتروني من جهات حكومية أميركية وعملاء آخرين.