ما تقرأهُ في هذا الخبر

✤ لمحة عن الكتاب

من هو الأستاذ عبد الوهاب الذي قرر النظام الخليفي اغتياله عام ٢٠٠٣م ، ولماذا؟

هو القائد الشعبي، وأحد أبرز الوجوه السياسية والفكرية والدينية في البحرين خلال العقود الأربعة الماضية، وهو الناطق الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي في البحرين، أبرز قادة انتفاضة الكرامة في فترة التسعينات، وأول الداعين والمنظرين لثورة 14 فبراير، وقد تقدّم أول تظاهراتها ، وقد أطلقت عليه الأوساط الشعبية العمل الديني والفكري والسياسي منذ سبعينات القرن الماضي، متأثرا بفكر الثورة الإسلامية في إيران ونهضة السيّد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية)، وعمل حينها على نشر الفكر الحركي في البحرين، مع آخرين كالشهيد السيد أحمد الغريفي «رضوان الله عليه وآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم «حفظه الله».

لقد كان الأستاذ عبد الوهاب حسين قطبا رئيسا في العمل الديني والسياسي طوال أربعة عقود مضت، ودشّن جهودا مهمة من أجل أن ينال شعب البحرين أهدافه ومطالبه، ذلك دوره في العريضة النخبوية عام 1992م والعريضة الشعبية عام 1994م، و «المبادرة» السياسية إبان انتفاضة الكرامة في تسعينات القرن الماضي، حيث كان اليد اليمنى لفضيلة الشيخ المجاهد عبد الأمير الجمري رحمه الله»، وكان العقل المدبّر

أما عن طموحاتي، فهي أن أرضى ربي، وأن أموت على الإيمان، وأن أوفق لخدمة الناس، وأن أراهم في وضع أفضل، وأن يحشرني ربي مع محمد (ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين علیهم السلام، وأن أفضل طريق إلى ذلك هو الشهادة.

————————————✿————————————