لقاء جمع من الرعيل الأول وناشطي «الدفاع المقدس» والمقاومة مع قائد الثورة الإسلامية
التقى جمع من عائلات الشهداء والفنانين والكتّاب وعمال الإغاثة وقادة «الدفاع المقدس» ومجاهديه مع قائد الثورة الإسلامية وفي هذا القاء قال قائد الثورة الاسلاميه الامام الخامنئي :
لا يزال هناك مجال كبير للعمل؛ ومازلنا لم نتمكن من معرفة تفاصيل هذه اللوحة الملونة
لقد أراد الأعداء تدمير الجمهورية الإسلامية في الدفاع المقدس، وهذا كان هدفهم حتى الآن
لقد قدم الأميركيون لصدام المساعدة الأهم، وهي المساعدة المعلوماتية
قدم الأمريكيون خرائط جوية وأساليب تكتيكية للعدو
لقد زود الألمان صدام بالتسهيلات اللازمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية
وزود الفرنسيون صدام بأحدث المعدات الجوية
لقد زودت الدول العربية صدام بمبالغ لا حصر لها من المال
لقد ذهب الشباب إلى الجبهات بشغف الاستشهاد، كانت الأمهات والزوجات راضيات عن ذهاب الشباب إلى الجبهة؛ قالوا إنه حتى لو كان لدينا 10 أطفال، فسنرسلهم إلى الجبهة.
في الدفاع المقدس عرفنا أنفسنا جميعا واعترف بنا العالم وتأمين الوطن كان من إنجازات الدفاع المقدس.
وقالوا إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، لكنه لم يتزحزح عن الطاولة لقد عرفوا أن بداية الحركة معهم، لكنها ليست النهاية معهم.
لقد جعل الدفاع المقدس البلاد آمنة من الهجوم العسكري إلى حد كبير، كما أدى الدفاع المقدس إلى توسيع حدودنا الأخرى.
الحدود لا تعني حدوداً جغرافية، في الماضي لم نسعى إلى توسيع الحدود الجغرافية، ولا نسعى إليها الآن
ومن الحدود الجغرافية التي اتسعت كانت حدود المقاومة نحن نعلم أن أعمال الشعب الإيراني كان لها تأثير في بلدان أخرى.
لقد بذلت قواتنا المسلحة جهوداً كبيرة خلال الحرب وقدمت تضحيات جسيمة في مختلف القطاعات، والقوات المسلحة من العناصر الأساسية في كل مجتمع.
بدون القوات المسلحة لن يتمكن المجتمع من البقاء، فالقوات المسلحة هي الحامية.
الأمن هو كل شيء في الدولة، إذا لم يكن هناك أمن، لم يكن هناك علم واقتصاد وراحة
لا تتعارض السلطة مع اللغة الناعمة، مع اللغة الناعمة أحيانًا تصبح أكثر وأفضل لتحقيق العديد من النجاحات؛ بالطبع، في بعض الأماكن، من الضروري أن يتصرف الشخص بطريقة مختلفة، في كل مكان لديه متطلبات.
يجب على القوات المسلحة أن تحترم العمل الجاد وأن تفتخر بما تقوم به؛ وينبغي للناس أيضا أن يقدروا القوات المسلحة