✤ معلومات عن الكتاب
هذه الشخصية القيادية التي عجزت كبرى مراكز القرار والدراسات والأروقة الأمنيّة وعقولها عن مواجهتها أو إضعافها أو تهميشها… أصبحت الأنموذج والأسوة والقدوة للشعب الايراني والعديد من شعوب المنطقة، وتتبعها فكراً ومنهجاً
إشارة من الكتاب
ما أحوج ساحتنا الإسلاميّة إلى البحث في فكر الإمام الخامنئي دام ظله، والاستلهام من شخصيّته العلميّة والقياديّة والحضاريّة. فقيه ومرجع صاحب فكر نيّر وإرادة قويّة وبصيرة ثاقبة يقذف بمنهج الحق ومدرسة المعنويات والقيم على باطل حضارة الغرب المادية فيدمغه، على رأس أمّة تتعرّض لشتّى أنواع المكائد والحصار وبمختلف الإعلامية والسياسية والثقافيّة. إنها لخسارة أن لا تتعرّف الأجيال وأصحاب الشأن والقادة والعلماء والباحثون إلى خريطة فكره وأركان نهجه. فإذا قمنا بإحصاءٍ مختصر لخطاباته والأبحاث التي كتبها أو كُتِبت حول فكره وقيادته، نرى أنّها تستوعب كل شؤون حياة المجتمع والدولة وقضايا المجتمع والتيارات وشرائح الشعب والمستويات العلمية والفكرية والإدارية والحكومية والسياسية والجامعية والفنية والعسكرية. .
نادراً ما نجد قضية في هذه المجالات لم يتحدّث عنها أو لم يوجّه فيها ويبيّن. . رجلٌ؛ متوسطُ خطاباته وبياناته منذ انتصار الثورة حتى الآن يفوق الستين سنويًّا، ناهيك عن نشاطاته العلميّة ودروسه الحوزويّة ومحاضراته في التفسير والفقه وتحليل السيرة وكتاباته قبل الثورة وبعدها. فصّل كثيرًا في بيان نهج الإمام الخميني{ وشرح مباني الثورة؛ ولا نبالغ إذا قلنا إنّه المنصّة القوية، الأمينة والوفية، التي فسّرت نهج الإمام دام ظله ومقاصد الثورة والنظام الإسلامي وآفاقهما؛ وما زالت ترسم مباني الحضارة الإسلاميّة النظريّة الجديدة.
يلتقي سنويًّا مختلف شرائح الشعب والمسؤولين، ويتحدّث في مناسبات عديدة رئيسة ومستجدة وقد تجاوزت خطاباته وبياناته 2500 خطاب.
✧ هوية الكتاب
✐ الكتاب: مدخلٌ إلى المنظومة الفكرية
الناشر : آماج الاخبارية